كازاخستان والولايات المتحدة تبحثان توسيع التعاون المشترك
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بحث الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف اليوم الجمعة مع السفير الأمريكي لدى كازاخستان دانييل روزنبلوم سبل توسيع التعاون في مختلف المجالات وتطوير العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة أنباء كازينفورم الكازاخية إنه خلال اللقاء، ناقش الطرفان قضايا تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا المتعلقة بالأمن العالمي والإقليمي.
كما أكد الرئيس قاسم جومارت توكاييف، أن التعاون الكازاخستاني الأمريكي يغطي مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الأمن والتنمية المستدامة وجدول أعمال المناخ والعلاقات الإنسانية.
ووصف رئيس الدولة التفاعل الاقتصادي بأنه القوة الدافعة للعلاقات الثنائية، وأشار إلى الحاجة إلى توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري كما ناقشا في الاجتماع فرص توسيع الاتصالات في مجالات مثل التجارة والنقل والخدمات اللوجستية والطاقة الخضراء والبيئة والتعدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية كازاخستان العلاقات الانسانية الولايات المتحدة أعمال المناخ
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتوعد برد يكسر الأسنان على إسرائيل والولايات المتحدة
(CNN)-- وعد المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، برد ساحق على إسرائيل والولايات المتحدة إذا اتخذت إجراءات ضد إيران، وذلك خلال اجتماع مع الطلاب، السبت، قبل الذكرى السنوية للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، حسبما ذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية التي تديرها الدولة.
وقال خامنئي: "على الأعداء، الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران بما في ذلك، حماس وحزب الله.
وتابع: "من المؤكد أننا نقوم بكل ما هو ضروري لإعداد الشعب الإيراني للوقوف في وجه الاستكبار، سواء على مستوى الاستعداد العسكري أو التسليح أو العمل السياسي، والحمد لله أن مسؤولينا منخرطون في هذا الأمر حاليا".
ومضى خامنئي يقول إن لإيران الحق في الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف أن "الأمر ليس مجرد انتقام، بل هو عمل منطقي، وهو نهج يتوافق مع الدين والأخلاق والشريعة، وفقا للضوابط الدولية"، لافتا إلى أن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد لن يترددوا أو يهملوا هذا المسار.
وتأتي تصريحات خامنئي بعد أسبوع من الجولة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الجمهورية الإسلامية في الأول من أكتوبر حيث اعترف مسؤولون إسرائيليون بضرب أهداف على الأراضي الإيرانية للمرة الأولى فيما يعد أهم تصعيد للتوترات بين البلدين منذ عقود.