إصابة 7 مدنيين برصاص راجع في ذمار إثر إطلاق النار احتفاءً بفوز المنتخب اليمني للناشئين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أصيب مدنيون في العديد من المحافظات اليمنية، إثر الرصاص الراجع نتيجة إطلاق الأعيرة النارية بعد فوز المنتخب اليمني للناشئين على نظيره السعودي بكأس بطولة غرب آسيا للناشئين، ومحافظة ذمار واحدة من تلك المحافظات التي سجلت عدداً من الإصابات.
مصادر طبية أكدت لوكالة خبر، أن سبعة مدنيين بينهم طفلان، أصيبوا بالرصاص الراجع في محافظة ذمار، نتيجة إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، بعد فوز المنتخب اليمني للناشئين ببطولة غرب آسيا للناشئين.
وبحسب المصادر، فإن من بين المدنيين أصيبوا أثناء تواجدهم في أسطح المنازل عند مشاهدتهم للألعاب النارية التي زينت سماء المحافظة، ضمن ابتهاج الشعب اليمني بفوز المنتخب اليمني للناشئين.
وقالت المصادر، إن الضحايا نقلوا إلى عدد من المستشفيات والمستوصفات القريبة من مناطقهم، وحالتهم مستقرة، ولا يوجد أي إصابات خطرة.
وعمت الفرحة أوساط اليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وجابت المظاهرات عددا من الشوارع. من جهة أخرى فإن الألعاب النارية غطت وزينت سماء عدد من المحافظات، بعد فوز المنتخب اليمني للناشئين على نظيره السعودي بكأس بطولة غرب آسيا للناشئين التي انتهت مساء الأربعاء 20 ديسمبر 2023م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المنتخب الیمنی للناشئین
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.