أنغولا تقرر الانسحاب من “أوبك”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قررت أنغولا الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حسبما أعلن وزير الثروة المعدنية والنفط والغاز ديامانتينو دي أزيفيدو.
وقال دي أزيفيدو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء عقد أمس الخميس برئاسة رئيس الدولة جواو لورنسو “نعتقد أن أنغولا لا تكسب في الوقت الراهن أي شيئ بالبقاء في المنظمة، ومن أجل الدفاع عن مصالحها، قررت الانسحاب منها”.
وأضاف أن “الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها”، مشيرا إلى أن وجود أنغولا داخل المنظمة “لم يعد يبدو ذا أهمية بالنسبة لنا”.
ويذكر أن منظمة “أوبك” تأسست عام 1960، وهي منظمة حكومية دولية تضم عدة بلدان تهدف إلى التفاوض مع شركات النفط حول جميع الجوانب المتعلقة بإنتاج النفط وأسعاره وحقوق الامتياز المستقبلية.
وشكلت أوبك التي تضم 13 بلدا تحالفا مع عشرة بلدان أخرى عام 2016 على شكل اتفاقية تسمى “أوبك +”، بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.