أنغولا تقرر الانسحاب من “أوبك”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قررت أنغولا الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حسبما أعلن وزير الثروة المعدنية والنفط والغاز ديامانتينو دي أزيفيدو.
وقال دي أزيفيدو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء عقد أمس الخميس برئاسة رئيس الدولة جواو لورنسو “نعتقد أن أنغولا لا تكسب في الوقت الراهن أي شيئ بالبقاء في المنظمة، ومن أجل الدفاع عن مصالحها، قررت الانسحاب منها”.
وأضاف أن “الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها”، مشيرا إلى أن وجود أنغولا داخل المنظمة “لم يعد يبدو ذا أهمية بالنسبة لنا”.
ويذكر أن منظمة “أوبك” تأسست عام 1960، وهي منظمة حكومية دولية تضم عدة بلدان تهدف إلى التفاوض مع شركات النفط حول جميع الجوانب المتعلقة بإنتاج النفط وأسعاره وحقوق الامتياز المستقبلية.
وشكلت أوبك التي تضم 13 بلدا تحالفا مع عشرة بلدان أخرى عام 2016 على شكل اتفاقية تسمى “أوبك +”، بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).