صحافة العرب:
2025-02-05@17:32:32 GMT

وإذا قلتم فاعدلوا

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

وإذا قلتم فاعدلوا

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وإذا قلتم فاعدلوا، وإذا قلتم فاعدلوا الكاتبة إحسان_الفقيه العدل جزء أصيل من رسالة الإسلام التي عبر عنها ربعي .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وإذا قلتم فاعدلوا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وإذا قلتم فاعدلوا

وإذا قلتم فاعدلوا

الكاتبة #إحسان_الفقيه

#العدل جزء أصيل من #رسالة #الإسلام التي عبر عنها ربعي بن عامر في قولته الشهيرة: “الله ابْتَعَثنا لِنُخْرِجَ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادَةِ الْعِبَادِ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ، وَمِنْ ضيق الدنيا إلى سعَتِهَا، وَمِنْ جَوْرِ الْأَدْيَانِ إِلَى عَدْلِ الْإِسْلَامِ”.

كثير من العباد إلا من رحم الله، يطلق لسانه بالتجريح والتشهير والنقد الهدام والحكم على الآخرين بغير ميزان العدل والقسط.

وذلك #الظلم فاقم من #فساد العلاقات بينهم، ودب فيهم داء الاختلاف، ولذلك لا عجب أن ذهب شيخ الإسلام بن تيمية إلى أن الظلم – إضافة إلى الجهل – أبرز أسباب الفرقة والاختلاف، فقال مؤكدا على العدل في الغضب والرضا وسائر الأحوال: “الْإِنْسَانُ خُلِقَ ظَلُومًا جَهُولًا فَالْأَصْلُ فِيهِ عَدَمُ الْعِلْمِ وَمَيْلُهُ إلَى مَا يَهْوَاهُ مِنْ الشَّرِّ فَيَحْتَاجُ دَائِمًا إلَى عِلْمٍ مُفَصَّلٍ يَزُولُ بِهِ جَهْلُهُ وَعَدْلٍ فِي مَحَبَّتِهِ وَبُغْضِهِ وَرِضَاهُ وَغَضَبِهِ وَفِعْلِهِ وَتَرْكِهِ وَإِعْطَائِهِ وَمَنْعِهِ”.

وعدّ رحمه الله الظلم من أسباب سقوط الدول ورفعتها، فيقول: “عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى: “اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً”.

ولقد أفاض القرآن البيان في لزوم العدل قولا وفعلا مع الناس، بما يحقق الاستقرار والتواد في المجتمع الإسلامي، فمن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، ونقل ابن كثير قولا بليغا لابْنَ مَسْعُودٍ حول هذه الآية، إذ قال: إِنَّ أَجْمَعَ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ فِي سُورَةِ النَّحْلِ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ}.

وأمر الله تعالى بالقسط مع كل الناس دون اعتبار صفة القرابة والدم والنسب، فقال {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}.

بل أمر بالعدل مع الخصوم، فقال {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}.

{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: لا يحملنكم بغض {قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا} كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم، فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه.

ومن أبرز مميزات المنهج الإسلامي فيما يتعلق بقيمة العدل، أنه ألزم به في التعامل مع غير المسلمين، فتراه يشهد لبعض اليهود على عدواتهم، بأداء الأمانة، فقال جل وعلا: “{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ}.

لذلك امتلأت صفحات التاريخ الإسلامي بقصص عظيمة في العدل مع غير المسلمين، ومن أروع الأمثلة في العهد النبوي حول العدل مع غير المسلمين، ما جاء في صحيح البخاري أن نفرًا من الأنصار (انْطَلَقُوا إِلَى خَيْبَرَ، فَتَفَرَّقُوا فِيهَا، وَوَجَدُوا أَحَدَهُمْ قَتِيلًا، وَقَالُوا لِلَّذِي وُجِدَ فِيهِمْ: قَدْ قَتَلْتُمْ صَاحِبَنَا، قَالُوا: مَا قَتَلْنَا وَلاَ عَلِمْنَا قَاتِلًا، فَانْطَلَقُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الاعرجي يبحث مع العدل الفرنسية مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة

شبكة أنباء العراق ..

استقبل مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، مدير عام الشؤون الجنائية والعفو في وزارة العدل الفرنسية، لورين بيرفيت، بحضور السفير الفرنسي في بغداد، باتريك دوريل.

وذكر مكتبه الإعلامي في بيان ، ان ” اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وفقا للاتفاق الإستراتيجي الموقع بين البلدين”.

من جانبه، “أبدى الوفد الفرنسي الرغبة في استمرار التعاون البناء بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات والاتجار بالبشر وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب، ومجالات القضاء، وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون المشترك بين البلدين”.

وأكد الأعرجي، ” أهمية دور فرنسا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة “.

user

مقالات مشابهة

  • بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو
  • للعبرة…
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • الاعرجي يبحث مع العدل الفرنسية مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة
  • 5 أيام غياب للعامل المساعد تصنّف انقطاعاً عن العمل
  • ترامب: مستعد للقاء الرئيس الإيراني وإذا حاولت طهران قتلي سنقضي عليها
  • اتهامات الدفع الرباعي في دوري روشن
  • العدل: الإفراج عن 509 من النزلاء خلال الشهر الماضي
  • العدل العراقية: ضوابط جديدة لحماية أملاك المسيحيين وتسهيل معاملاتهم العقارية
  • تعاون عدلي بين العراق وفرنسا