صحافة العرب:
2024-11-17@04:50:47 GMT

وإذا قلتم فاعدلوا

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

وإذا قلتم فاعدلوا

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وإذا قلتم فاعدلوا، وإذا قلتم فاعدلوا الكاتبة إحسان_الفقيه العدل جزء أصيل من رسالة الإسلام التي عبر عنها ربعي .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وإذا قلتم فاعدلوا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وإذا قلتم فاعدلوا

وإذا قلتم فاعدلوا

الكاتبة #إحسان_الفقيه

#العدل جزء أصيل من #رسالة #الإسلام التي عبر عنها ربعي بن عامر في قولته الشهيرة: “الله ابْتَعَثنا لِنُخْرِجَ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادَةِ الْعِبَادِ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ، وَمِنْ ضيق الدنيا إلى سعَتِهَا، وَمِنْ جَوْرِ الْأَدْيَانِ إِلَى عَدْلِ الْإِسْلَامِ”.

كثير من العباد إلا من رحم الله، يطلق لسانه بالتجريح والتشهير والنقد الهدام والحكم على الآخرين بغير ميزان العدل والقسط.

وذلك #الظلم فاقم من #فساد العلاقات بينهم، ودب فيهم داء الاختلاف، ولذلك لا عجب أن ذهب شيخ الإسلام بن تيمية إلى أن الظلم – إضافة إلى الجهل – أبرز أسباب الفرقة والاختلاف، فقال مؤكدا على العدل في الغضب والرضا وسائر الأحوال: “الْإِنْسَانُ خُلِقَ ظَلُومًا جَهُولًا فَالْأَصْلُ فِيهِ عَدَمُ الْعِلْمِ وَمَيْلُهُ إلَى مَا يَهْوَاهُ مِنْ الشَّرِّ فَيَحْتَاجُ دَائِمًا إلَى عِلْمٍ مُفَصَّلٍ يَزُولُ بِهِ جَهْلُهُ وَعَدْلٍ فِي مَحَبَّتِهِ وَبُغْضِهِ وَرِضَاهُ وَغَضَبِهِ وَفِعْلِهِ وَتَرْكِهِ وَإِعْطَائِهِ وَمَنْعِهِ”.

وعدّ رحمه الله الظلم من أسباب سقوط الدول ورفعتها، فيقول: “عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى: “اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً”.

ولقد أفاض القرآن البيان في لزوم العدل قولا وفعلا مع الناس، بما يحقق الاستقرار والتواد في المجتمع الإسلامي، فمن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، ونقل ابن كثير قولا بليغا لابْنَ مَسْعُودٍ حول هذه الآية، إذ قال: إِنَّ أَجْمَعَ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ فِي سُورَةِ النَّحْلِ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ}.

وأمر الله تعالى بالقسط مع كل الناس دون اعتبار صفة القرابة والدم والنسب، فقال {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}.

بل أمر بالعدل مع الخصوم، فقال {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}.

{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: لا يحملنكم بغض {قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا} كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم، فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه.

ومن أبرز مميزات المنهج الإسلامي فيما يتعلق بقيمة العدل، أنه ألزم به في التعامل مع غير المسلمين، فتراه يشهد لبعض اليهود على عدواتهم، بأداء الأمانة، فقال جل وعلا: “{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ}.

لذلك امتلأت صفحات التاريخ الإسلامي بقصص عظيمة في العدل مع غير المسلمين، ومن أروع الأمثلة في العهد النبوي حول العدل مع غير المسلمين، ما جاء في صحيح البخاري أن نفرًا من الأنصار (انْطَلَقُوا إِلَى خَيْبَرَ، فَتَفَرَّقُوا فِيهَا، وَوَجَدُوا أَحَدَهُمْ قَتِيلًا، وَقَالُوا لِلَّذِي وُجِدَ فِيهِمْ: قَدْ قَتَلْتُمْ صَاحِبَنَا، قَالُوا: مَا قَتَلْنَا وَلاَ عَلِمْنَا قَاتِلًا، فَانْطَلَقُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أحد المبشرين بالجنة.. من الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابة والخلفاء الراشدين طبقوا هدي النبي في المحافظة على المال العام.

وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أحدهم قام واعترض على سيدنا عمر بن الخطاب وانتقده بأنه وزع الأثواب وأعطى كل واحد ثوبا واحدا، واستأثر سيدنا عمر لنفسه باثنين، فدافع عبدالله بن عمر عن أبيه في هذا الموقف.

وتابع: قال عبد الله بن عمر للرجل (إن أبي طويل القامة لا يكفيه ثواب واحد، فأعطيته ثوبي فوصله بثوبه، فقال الرجل: الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين.

وتروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين .

وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك . فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أملك مالاً حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك . فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك فعلاً واشترت الحلوى.

وتابع: سألها سيدنا عمر: من أين لك هذا؟ فقالت وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال المسلمين لا بمال عمر، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة .

وأكد أحمد عمر هاشم، أن سيدنا عمر بن الخطاب بذلك هو أول من سن قانون "من أين لك هذا؟.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تكشف فضل عيادة المريض وثوابها
  • الحديث القدسي: لماذا حرّم الله الظلم على نفسه؟
  • علي جمعة: الطعام من مظاهر الفرحة وشكر نعمة الله خاصة في الأعياد
  • مشيرب: المشري وحزبه ملوك الكولسة والتنازلات المخزية
  • عائلة جورج عبد الله تخشى تدخلات سياسية تنسف قرار الإفراج عنه
  • خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور أحمد عمر هاشم : مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. وهذا الصحابي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
  • أحد المبشرين بالجنة.. من الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد أبوبكر الصديق بالكعابي القديمة
  • بايتاس: صندوق المقاصة مستمر في دعم المواد الإستهلاكية
  • بالفيديو.. شاهد عيان يحكي جرائم غير متوقعة أرتكبها أفراد الدعم السريع بحي الحلفايا: (كانوا يمنعونا من أداء الصلاة وإذا استغفرت الله أمامهم بدوك طلقة وقتلوا أفراد أسرة من أجل الظفر بفتياتهم)