صدى البلد:
2025-07-13@10:52:37 GMT

WCNSFs اختصار مخيف يكشف واقعًا مفجعًا للأطفال في غزة

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

في خضم الصراع المستمر في غزة، فإن الاختصار المخيف، WCNSFs  (طفل جريح، لا توجد أسرة على قيد الحياة)، يلخص المحنة المأساوية التي يواجهها العديد من الأطفال في المنطقة. يسلط هذا الاختصار الضوء على واقع قاس حيث يُعتقد أن ما يقدر بنحو 40% من الضحايا هم من القُصَّر، كما أفاد عمال الإغاثة الذين يتصارعون مع آثار الصراع.

 

وفقا لما نشرته الجارديان، إحدى القصص المؤثرة من بين العديد هي قصة يوسف الضاوي، البالغ من العمر 10 أعوام، الذي فقد عائلته بأكملها في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في جباليا في 23 أكتوبر. 

قضى يوسف، تحت الأنقاض، ثلاثة أيام فاقداً للوعي قبل أن يعلم الخسارة المدمرة. ومنذ ذلك الحين، يتنقل بين أفراد الأسرة المختلفين، بحثًا عن ملجأ من التفجيرات المتواصلة التي ابتليت بها مختلف الأحياء.

 

إن الخسائر التي خلفتها الغارات والهجمات الإسرائيلية بين أطفال غزة كانت مذهلة، حيث تشير تقديرات منظمة اليونيسيف إلى أن القاصرين يمثلون ما لا يقل عن 40% من إجمالي القتلى الذين قتلوا حتى الآن والذي بلغ نحو عشرين ألف قتيل. وشدد جيمس إلدر، المتحدث الرسمي باسم اليونيسف، على شدة القصف، مشيراً إلى أن معدل الضحايا من الأطفال هو ضعف ما كان عليه في الصراعات السابقة.

 

في المستشفيات، ظهر تصنيف جديد: "WCNSF" طفل جريح، ولا توجد أسرة على قيد الحياة. وفي حين أن الأسر الفلسطينية الممتدة تستوعب عادةً الأطفال المصابين بصدمات نفسية، إلا أن هناك استثناءات مفجعة، مثل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا عثر عليها الأسبوع الماضي تتجول بمفردها، صامتة، وملطخة بالدماء.

 

تعكس القصة المأساوية لكريم، الصبي البالغ من العمر 14 عاماً والذي فقد والديه وإخوته في غارات جوية منفصلة، الواقع القاسي الذي يواجهه العديد من الأطفال في غزة. ومع ندرة الموارد، تستمر الصراعات اليومية للحصول على الضروريات مثل الغذاء والإمدادات الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي يواجهها الأطفال مثل كريم، الذي يعاني من مرض السكري.

 

فقدت رؤى الشافعي، البالغة من العمر 13 عامًا، والديها في غارات جوية منفصلة، مما أدى إلى إصابتها بجروح ومسؤولية رعاية أشقائها الباقين على قيد الحياة. إن ذكريات الحياة التي كانت طبيعية في السابق، مع المدرسة والأسرة والسلامة، تتناقض الآن بشكل صارخ مع الواقع المؤلم لكونك يتيمًا في منطقة مزقتها الحرب.

 

بالنسبة للعديد من الأطفال في غزة، حتى أولئك المحظوظين نسبياً الذين لا يزال لديهم آباءهم، فإن خطر الإصابة بالمرض والمجاعة والتعرض للخطر، يلوح في الأفق بشكل كبير، خاصة مع بداية فصل الشتاء. وظهرت مخيمات مؤقتة تفتقر إلى الإمدادات الكافية من الغذاء والمياه والصرف الصحي.  

 

مع دخول فصل الشتاء، تتزايد المخاوف بشأن تعرض الأطفال للإصابة بالالتهاب الرئوي وغيره من المخاطر الصحية. ويبرز الوضع المزري من خلال تسجيل 100 ألف حالة إصابة بأمراض معوية بين الأطفال لدى اليونيسف، ومن المرجح أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طفل جريح من الأطفال من العمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام

كشف معطيات وإحصائيات جديدة أرقاما صادمة بشأن عدد من أعدمتهم السعودية من الأجانب منذ مطلع العام الجاري، بتهم مختلفة، أغلبها على خلفية الاتجار وتهريب المخدرات.

وأعدمت السعودية مئة أجنبي منذ مطلع 2025، أدينوا غالبيتهم في قضايا مخدرات بحسب ما أظهر تعداد لوكالة "فرانس برس" الخميس استنادا إلى إعلانات رسمية، ما يشكل أكثر من نصف الإعدامات المنفذة في هذا البلد خلال هذا العام.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه "تمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرا بالجانيين خليل قاسم محمد عمر ومراد يعقوب آدم سيو -إثيوبيي الجنسية الخميس بمنطقة نجران" في جنوب السعودية، بعد إدانتهما بـ"تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة".


وبإعدامهما، ارتفع عدد الأجانب الذين أعدموا في البلاد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 101، أدين 93 منهم في جرائم مرتبطة بالمخدرات. وفي المجموع أعدمت السعودية 189 شخصا منذ بداية 2025.

واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة أكثر الدول تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم عامَي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.

وأعدمت السعودية 338 شخصا خلال العام 2024، وهو عدد قياسي، بينهم 129 أجنبيا وهو عدد قياسي أيضا.

وفي 2023، كما في 2022، بلغ عدد عمليات إعدام الأجانب 34 شخصا.

في العام 2024، كانت السعودية أعدمت مئة أجنبيا بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويعكس الوصول لهذه العتبة قبل نهاية تموز/ يوليو "تصاعدا مروّعا في تنفيذ عمليات الإعدام بما في ذلك إعدام المواطنين الأجانب المدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات"، على ما أفادت منظمة العفو الدولية في تقرير الاثنين.


وذكرت منظمة العفو ومقرها لندن في تقريرها "خلال الفترة بين كانون الثاني/ يناير 2014 وحزيران/ يونيو 2025، أعدمت السعودية 1816 شخصا، وفق تقارير وكالة الأنباء السعودية الرسمية؛ وأعدم واحد من بين كل ثلاثة من هؤلاء الأشخاص تقريبا بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات"، مشيرة إلى أنها "جرائم لا يجوز معاقبة مرتكبيها بالإعدام وفقا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وأضافت "خلال فترة السنوات العشر المذكورة، بلغ عدد من نُفذت فيهم عقوبة الإعدام عقابا على جرائم تتعلق بالمخدرات 597 شخصا، كان ثلاثة أرباعهم تقريبا (75%) من المواطنين الأجانب".

واستؤنف في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ العقوبة لهذه النوع من القضايا لحوالى ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • الأردن في مرآة الأدب العالمي من التشخيص إلى الإنقاذ
  • ورشة تفاعلية للأطفال في ثقافي أبو رمانة للتعريف بالهوية البصرية السورية
  • رواد مجلات الأطفال يناقشون مستقبل النشر الورقي والرقمي في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • الدمج في المدارس الأردنية واقع متصور ومستقبل مدروس
  • تعرف على ركن الأزهر الشريف بمعرض الكتاب الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • عدن.. وفرة في الأسواق وأزمة في القدرة الشرائية
  • المقاومة تفرض واقعًا جديدًا في غزة رغم ترويج الاحتلال للتقدم الميداني
  • الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام