7 ظواهر فلكية تسيطر على أول أيام الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يشهد اليوم الجمعة الذي يُعد أول أيام الشتاء، حدوث 7 ظواهر فلكية، كما حدد متخصصون في علم الفلك.
وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية، الدكتور جاد القاضي. إن فصل الشتاء يستمر لمدة 89 يومًا.
وأول ظاهرة فلكية تتمثل في أن نهار اليوم ذروة فصل الشتاء، هو أقصر نهار في السنة. إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات تقريبًا.
وذكر “القاضي” في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن وثاني ظاهرة هي أن الشمس تبلغ أدنى ارتفاع لها فوق الأفق. وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن.
والظاهرة الثالثة، هي أنه خلال اليوم يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس. التي تكون في هذا الوقت فوق مدار الجدي مباشرة عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا. والظاهرة الرابعة أن الشمس تبلغ أدنى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، وفق ما أوضح “القاضي”.
والظاهرة السادسة تكمن فيما ذكره أن أحوال الكرة الأرضية خلال الانقلابين الشتوي. في نصف الكرة الشمالي والصيفي في نصف الكرة الجنوبي تكون معكوسة في ذات التوقيت. فبينما يكون في نصف الكرة الشمالي شتاء يكون صيفا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
والظاهرة السابعة تتمثل فيما قاله أشرف تادرس، إنه تزامنا مع الانقلاب الشتوي يقترن القمر مع كوكب المشتري. (عملاق المجموعة الشمسية)، حيث يراها المواطنون متجاورين في السماء، بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل. وسيظلان مرئيان طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الساعة 2:30 صباحا تقريبا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی نصف الکرة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".