كل حسب اختصاصه.. ياسين: لإشراك الجميع في العمل على خطة طوارئ
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تحدث وزير البيئة ناصر ياسين عن عمل الخطة الحالية للطوارئ في مواجهة النزوح الذي يشهده الجنوب اللبناني، وعن عمل إدارة الكوارث، مشيرا إلى "الاختلاف في الآليات بين الوضع الحالي وما بنيت عليه الخطة من مواجهة تداعيات النزوح عام 2006". وخلال ورشة عمل عن حقوق المعوقين والمساعدة الانسانية، تناول ياسين "خطة الطوارئ الصحية التي تعمل وفقها وزارة الصحة العامة والتي تتسع لاستقبال نحو عشرة آلاف جريح، وكذلك العمل مع الوزارات والإدارات الأخرى على موضوع الدعم الغذائي، حيث تحولت المنظمات الدولية العاملة على الأرض إلى شركاء في العمل على مواجهة تداعيات الأزمة".
وقال: "من المبادئ التي عملنا عليها إشراك الإدارات المحلية والجمعيات فلا تمييز في العمل الإنساني، ثم مبدأ عدم التأثير على المجتمع المحلي في أماكن النزوح، مع التركيز على أهمية الاستقرار الاجتماعي وتدارك الاشكاليات الناشئة".
وأكد "ضرورة إشراك الجميع، كل حسب اختصاصه، في العمل على خطة طوارئ، بما فيه تبني توصيات ورشة العمل وغيرها من الورش التي يعمل عليها الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا وشركاؤه، بما يضمن إدماج فئة الأشخاص المعوقين في إعداد خطط الطوارئ وتنفيذها".
وأمل "عدم توسع دائرة النزوح واستمرار المسار الدبلوماسي في العمل لعدم توسعها". وقال: "نحن الآن أمام حرب، لكنها محدودة في الجنوب، والنازحون وصل عددهم إلى 60 ألفا، معظمهم لجأ إلى منازل ونحو 2 في المئة منهم في أماكن النزوح".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
"الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في هدم عدد من المنازل والمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال الثقيلة، مدعومة بقوات عسكرية، اقتحمت المخيم وشرعت في هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وجاءت عمليات الهدم هذه بعد أن أخطرت قوات الاحتلال قبل خمسة أيام بهدم 11 منزلًا بحجة شق طريق، وتعود ملكية هذه المنازل إلى عائلات فلسطينية تقطن المخيم.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل الفلسطينيين في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على مغادرة منازلهم قسرًا، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم، وذلك استكمالًا لحملة المداهمات التي نفذتها الليلة الماضية.
وقد شهد المخيم حركة نزوح كبيرة للسكان، حيث نزح ما يزيد على 5500 شخص إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها.
ويأتي هذا التصعيد في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة ومخيماتها لليوم الـ33 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية مشددة وحصار مطبق على المخيمات.
من جهة أخرى، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا فلسطينيًا قرب "تبة 86" شرق القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد مستمر، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات التوغل والتجريف في المناطق الشرقية لمحافظتي خان يونس ورفح، وتدمير ما تبقى من المنازل والبنية التحتية، وقد كثفت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة عمليات التوغل في منطقتي الفخاري والفراحين شرق خان يونس، حيث قامت بتجريف خزان مياه وتسوية عدد من المنازل بالأرض.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حكومة الاحتلال في التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار واختراقه بشكل متكرر، وعدم البدء بتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية التي تتضمن الانسحاب من قطاع غزة.