قبل التصويت على قرار في مجلس الأمن..إسرائيل تشير إلى إجراء بشأن عمليتها العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- أشارت إسرائيل، الجمعة، إلى أنها توسع عمليتها العسكرية في غزة، بينما قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لدعم مشروع قرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى تعليق القتال وزيادة المساعدات للقطاع المحاصر.
وأمر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سكان مخيم البريج للاجئين في دير البلح وعدة مناطق أخرى بوسط غزة بالانتقال إلى ملاجئ من أجل سلامتهم، مما يشير إلى تركيز جديد للهجوم البري.
وقد ركز التوغل العسكري حتى الآن إلى حد كبير، على شمال غزة وأجزاء من الجانب الجنوبي من القطاع.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنهم يعتقدون أنهم على وشك هزيمة مقاتلي حماس في جباليا، وفي حي الشجاعية بمدينة غزة، آخر معاقل حماس المتبقية في شمال قطاع غزة.
وبعد وقت قصير من التحذير، الجمعة، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مخيم البريج للاجئين، حسبما قال متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى.
وقال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، لشبكة CNN، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا، وأُصيب 10 آخرون بعد أن استهدفت غارة جوية المخيم.
وفي غضون ذلك، يتوقع التصويت في مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، على مشروع قرار بشأن غزة، والذي تأخر كثيرا، بعد أن قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها مستعدة لدعم قرار يدعو إلى زيادة المساعدات المقدمة إلى القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - ندّدت الأمم المتحدة الجمعة 24يناير2025، باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" وباستعانتها "غير القانونية بالقوة القاتلة" في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ثمين الخيطان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، إنّ "العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة، تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة".
وفي مطلع الأسبوع، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "السور الحديدية".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب".
وفي السياق، أوضح الخيطان أنّ العمليات الإسرائيلية "تثير مخاوف جدية بشأن اللجوء غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، خصوصا أساليب ووسائل تمّ تطويرها من أجل الحرب، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقواعد والمعايير المطبّقة في عمليات حفظ النظام".
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 بجروح في العمليات التي تنفّذها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ "معظمهم لم يكونوا مسلّحين على ما يبدو".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ من بين الجرحى، طبيب وممرّضتان، الأمر الذي أكدته الأمم المتحدة، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين.
وقال الخيطان "من خلال فشلها المستمر على مرّ السنوات، في محاسبة أفراد قواتها الأمنية المسؤولين عن جرائم القتل غير القانونية، فإنّ إسرائيل لا تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي فحسب، بل قد تشجع أيضا على تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم".
Your browser does not support the video tag.