ميقاتي: مستعدون لتطبيق القرار 1701 شريطة التزام إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
البوابة- أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، استعداد بلاده لتطبيق القرار 1701 القاضي بإبعاد عناصر حزب الله اللبناني عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية شريطة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
اقرأ ايضاًبالفيديو: قصف اسرائيلي مكثف.. استشهاد رجل وزوجته في جنوب لبنان
وفي تعليقه على الوضع في جنوب لبنان، قال ميقاتي: "إن الحل موجود وهو تنفيذ القرارات الدولية، بما فيها اتفاقية الهدنة بين لبنان والعدو الإسرائيلي (1949)، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية".
وأشار ميقاتي إلى استعداد لبنان لتنفيذ القرارات الدولية على أن يلتزم الجانب الإسرائيلي بها وينسحب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر".
وينص القرار 1701 على انسحاب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في المنطقة الواقعة بين جنوب الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لبنان التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت "إسرائيل" مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025