53 مليون سائح زاروا تركيا في 11 شهرا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ارتفع عدد السياح الذين زاروا تركيا خلال الفترة من بداية يناير/كانون الثاني إلى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري بنسبة 11.82% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيان نشرته اليوم وزارة الثقافة والسياحة التركية، مما يشير إلى سير الأمور في اتجاه خطط الدولة لزيادة عدد السياح خلال العام الجاري والقادم.
وأوضحت الوزارة أن تركيا استقبلت خلال الفترة المذكورة 52 مليونا و742 ألفا و526 زائرا.
ووفقا للبيان، فإن من بين الزائرين 46 مليونا و725 ألفا و424 أجنبيا، إضافة إلى 6 ملايين و17 ألفا و102 من المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج.
وتصدّر الروس قائمة السياح الأجانب الأكثر زيارة لتركيا خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، تلاهم الألمان في المرتبة الثانية، ثم مواطنو المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، ثم البلغار فالإيرانيون على التوالي.
يذكر أن عائدات تركيا من قطاع السياحة بلغت العام الماضي نحو 46.28 مليار دولار، وفق هيئة الإحصاء التركية (تركستات).
وكانت وزارة الخزانة والمالية التركية قد وضعت هدف استقبال 60 مليون سائح أجنبي عام 2023، وزيادة عائدات السياحة إلى 56 مليار دولار خلال العام الجاري. كما أن البلاد تهدف لاستقبال 90 مليون سائح عام 2028، ورفع عائدات السياحة إلى 100 مليار دولار.
وتولي الحكومة التركية أهمية كبيرة لقطاع السياحة، وتعمل على تنميته باستمرار، إذ يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية ومصدرا مهما من مصادر الدخل القومي، ويتمتع القطاع ببنية تحتية قوية ومرافق سياحية وخدمات جعلته متقدما عالميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العام الجاری
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.