القاهرة الإخبارية: عبد الفتاح البرهان كشف عن الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من الخرطوم، إن حديث الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم، كان يقصد به السياسيين الذين يقودون مبادرات الآن، هي في تقدير الجيش السوداني، لم تصب في مصلحة البلاد، خاصة وأن هناك اتهامات في هذه المجموعات أو القوى السياسية، بأنها منحازة إلى ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأضاف "إبراهيم"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حديث البرهان فيه رسالة واضحة لهذه القوى السياسية، تفيد بأن الجيش السوداني يرى أن «قوى إعلان الحرية والتغيير» هي «الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع».
وأكد أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تستبيح الآن عددًا من المدن السودانية الكبيرة والقرى في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني، مشيرا إلى أن الأوضاع حتى هذه اللحظة صعبة للغاية، مع أن هناك هدوءا في مدينة ود مدني، إضافة إلى أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها بعودة شبكة الإنترنت في المدينة بجانب عودة التيار الكهربائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل