حذرت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين، باولا غافيريا بيتانكور، اليوم الجمعة، من أن إسرائيل تسعى إلى تغيير تركيبة سكان قطاع غزة بشكل دائم؛ من خلال أوامر الإخلاء المتزايدة باستمرار، والهجمات واسعة النطاق والممنهجة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المناطق الجنوبية من القطاع المحاصر.

وقالت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين، في بيان: “إن إسرائيل تراجعت عن وعودها بالسلامة لأولئك الذين امتثلوا لأوامرها بإخلاء شمال غزة قبل شهرين”.

وأضافت: "لقد تم تهجيرهم قسرا مرة أخرى إلى جانب سكان جنوب غزة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأشارت إلى أنه مع استمرار اتساع نطاق أوامر الإخلاء والعمليات العسكرية وتعرض المدنيين لهجمات لا هوادة فيها بشكل يومي؛ فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد، هو أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تهدف إلى ترحيل غالبية السكان المدنيين بشكل جماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة

قالت المقررة الأممية المعنية لحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا بيليت، إن المجتمع الدولي لم يعرب عن التضامن المطلوب لوقف إطلاق النار في غزة وفشل في ضمان السلام بالقطاع المحاصر.

وأكدت بيليت -على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في تصريح صحفي- أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ضمان سلام حقيقي ودائم في غزة. وشددت على ضرورة إشراك الشباب والأطفال في إنشاء بيئة سلام ما بعد وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 21236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفالlist 2 of 2أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقاتend of list

وقالت المقررة الأممية "لم نتخذ الخيارات الصحيحة فيما يتعلق بتسهيل حقيقي لمسار ترك السلاح، والسعي إلى حوار هادف نعترف فيه بأن جميع الأطراف عانت من الألم والضرر والصدمة".

وفي ردها على سؤال حول التزام إسرائيل بالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن غزة، قالت "أعتقد أننا أنشأنا نظاما بعد الحرب العالمية الثانية أسس لنا المنظمات التي من شأنها ضمان إحلال السلام والأمن".

وأضافت بيليت "يجب احترام المنظمات التي أنشأناها بحسن نية، والجهات التي لا تمتثل لقرارات هذه المنظمات تضعف النظام الدولي كاملا".

ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها تلك رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير إسرائيل آلاف الفلسطينيين بخان يونس
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • مقررة أممية تتحدى منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال
  • أحمد فؤاد هنو: هدفنا تشييد بناء ثقافي راسخ يُساهم في نهضة مصر والعمل سيكون تكامليًا بين قطاعات الوزارة ومع الوزارات المعنية ببناء الإنسان
  • بعد يوم من أداء اليمين.. رئيس الوزراء المصري يتحدث عن الاهتمام بحقوق الإنسان
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • الإمارات.. 6 قنوات رقمية للإبلاغ عن حوادث التمييز والكراهية
  • 6 قنوات رقمية للإبلاغ عن حوادث التمييز والكراهية