بايدن يوقع مرسوما يهدف إلى تشديد العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وقَع الرئيس الأمريكي جو بايدن مرسوما يهدف إلى تشديد العقوبات على روسيا، حسبما أعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض.
وورد في البيان: "يهدف مرسوم بايدن إلى جعل استخدام روسيا قاعدتها الصناعية العسكرية لدعم الجهود الرامية إلى تقويض الأمن في البلدان والمناطق المهمة للأمن القومي الأمريكي أمرا أكثر صعوبة".
وأضاف البيان: "كما يهدف المرسوم إلى منع استخدام روسيا للأنظمة المالية الدولية لاستيراد المنتجات ذات الاستخدام العسكري وغيرها من المنتجات المهمة من دول ثالثة".
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن جميع الإجراءات الغربية والحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ستلقى الرد المناسب.
وقالت زاخاروفا: "كما تعلمون جيدا فإن جميع التدابير والإجراءات والخطوات التي يتم اتخاذها بشأن العقوبات ضد بلدنا تتلقى الرد المناسب. ويتم العمل عليها بشكل مشترك بين الإدارات، ويتم اتخاذ القرارات المناسبة ومن ثم الموافقة عليها وتنفيذها، هكذا كان وهكذا سيكون".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
كما أشار “فانس” إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.
يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية، ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.
من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية، وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا، ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.