رئيس وزراء إسرائيلي أسبق: مزاعم نتنياهو بأنه يمكن القضاء على حماس غير واقعية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إلى وقف الحرب على غزة فورا، قائلا إنه لا يمكن تحقيق الأهداف التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال أولمرت -في مقال بصحيفة "هآرتس" بعنوان: أوقفوا الحرب مقابل عودة "المخطوفين" أحياء- إن مزاعم نتنياهو وأركان حكومته بأنه يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر عمليات عسكرية غير واقعية.
وشدد أولمرت على أن نتنياهو نفسه لا يصدق أن بالإمكان تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن نتنياهو يتصرف كممثل استعراضي، وأن كل ما يعنيه هو الإفلات من تبعات المسؤولية عن الفشل في منع حدوث هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف أولمرت أن نتنياهو مدفوع باعتبارات سياسية داخلية، وأنه يدرك أنه لا توجد أي إمكانية لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس، لكنه منذ اللحظة الأولى لم يكن مشغولا بالحرب على غزة، بل بحرب البقاء الشخصية الخاصة به.
وشدد أولمرت على أن إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن توافق على وقف إطلاق نار وتعيد أسراها لدى حماس عبر صفقة تبادل، أو أن تواصل القتال بحيث تنتهي الحرب من دون أن تحقق هدف القضاء على حماس ومن دون استعادة الأسرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القضاء على
إقرأ أيضاً:
إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، الإثنين، رفض المقترح المقدم بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، والذي يشمل أيضا إعادة جميع الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت " عن المصدر قوله إن هذا الاقتراح، يهدف إلى وقف الحرب لفترة طويلة، لكن إسرائيل ترفضه.
وقال المصدر: "لا فرصة أن نوافق على هدنة مع حماس، التي ستمنحها فرصة للتسلح والانتعاش، مما يتيح لها مواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أقوى".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وقد انهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.