أعلن "حزب الله" اللبناني، استشهاد اثنين من عناصره، الجمعة، وسط استمرار تبادل القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المناطق الحدودية في جنوب لبنان.

ونعى الحزب في بيانين منفصلين كلا من عبدالعزيز علي مسلماني من بلدة الشعيتية، وعلي عزالدين من بلدة معروب.

وكان "حزب الله"، قال إن عناصره استهدفوا، الجمعة، ثكنة "‏شوميرا" الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، قبل أن ترد المدفعية الإسرائيلية والطائرات الحربية بقصف عدد من المناطق جنوب لبنان.

وفي خطبة الجمعة، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" على دعموش، ‏إن العدوان على غزة يؤكد أن الخيار الوحيد الذي ‏يحمي بلاده ومستقبلها ويمنع العدو من تحقيق أهدافه، هو المقاومة ‏والمعادلات التي صنعتها بصواريخها ‏وسلاحها وقدراتها وتصميمها على التصدي لأي عدوان يتعرض له لبنان.

اقرأ أيضاً

مواقع إسرائيلية تتعرض لوابل من صواريخ حزب الله.. واستشهاد لبنانية وإصابة زوجها

وأوضح أن إسرائيل عاجزة عن شن حرب على لبنان، والتهديدات ما هي إلا حرب نفسية فاشلة، لن تخيف الحزب ولن تثنيه عن مواصلة التصدي ‏لاعتداءاته.

وتابع: "العدو الذي يغرق في رمال غزة ويقف عاجزا أمام ‏أبطال المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، هو أعجز من أن يشن حربا على ‏لبنان أو يغير شيئا من معادلات المقاومة".

وأكد أن "حزب الله" لن يتهاون في حماية البلاد مهما كانت ‏التضحيات، وقد أعلنت المقاومة بشكل قاطع أن أي اعتداء على المدنيين ‏سيقابل بالمثل، والمقاومة ترد بشكل مؤلم على الاعتداءات ‏التي تطال أبناء لبنان.

يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ"حزب الله"، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

اقرأ أيضاً

غارات للاحتلال على جنوب لبنان ومقتل اثنين من حزب الله

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان جنوب لبنان قصف متبادل جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا

شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، تضمنت مخازن ذخيرة وقاذفات صواريخ، قال إنها كانت تشكل "تهديدًا وشيكًا" على الأراضي الإسرائيلية.  

وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية على نفق تحت الأرض يعبر من الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرًا إلى أن هذا النفق كان يُستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله. 

ولم تصدر تعليقات رسمية من الجانب اللبناني أو السوري حول هذا الادعاء، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.  

وبالتزامن مع هذه الضربات، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مناطق عدة داخل لبنان، شملت:  
- أطراف بلدة حربتا في البقاع الشمالي، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.  
- مرتفعات محيط مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان، وهو موقع استراتيجي شهد ضربات سابقة.  
- المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة وبفروة في قضاء النبطية جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.  

وتأتي هذه الضربات في ظل تزايد التوترات على الجبهة الشمالية لإسرائيل، حيث كثّف حزب الله عملياته العسكرية ردًا على الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان وسوريا. 

ويثير التصعيد الحالي مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة مع ازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله.  

ويرى محللون أن استمرار الضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا قد يدفع حزب الله إلى تصعيد ردوده العسكرية، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة واسعة.

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب تاريخ 18 شباط.. أميركا ترفض طلب إسرائيل تأجيل الموعد النهائي للانسحاب من لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يُطالب إسرائيل بالانسحاب من بلاده
  • أمر ستفعله إسرائيل في لبنان قد يُشعل الحرب مجددًا... تقرير يتحدث
  • لبنانيون يعثرون على كاميرات وأجهزة تنصت زرعتها إسرائيل في الجنوب / فيديو
  • ستزور لبنان.. المبعوثة الأميركية راجعة
  • نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • طلبٌ يخص لبنان.. ماذا قال نتنياهو لترامب؟
  • بشأن لبنان.. هذا ما تبلغتهُ إسرائيل من أميركا!
  • تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
  • محافظ بورسعيد ينعي البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية