واجه حزب السعادة الإسلامي، المعروف، ضربة قوية بعد اضطراره إلى إقالة رئيس فرع الحزب في أردملي، بمدينة مرسين، السيد Nurbaki Şahin.
جاءت هذه الإقالة على خلفية فضيحة كبيرة تمثلت في ظهور مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر قيام Şahin بإرسال شحنات تجارية من الطماطم إلى إسرائيل.

الفضيحة تكتسب أهمية خاصة في ظل موقف الحزب السابق، الذي طالب في البرلمان التركي بإيقاف كل أشكال التجارة مع إسرائيل، مع التأكيد على ضرورة الكشف عن نوع الشحنات المتبادلة.

هذا الموقف كان قد قوبل بالرفض من قبل حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP).

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.

توسيع الاستخبارات الإسرائيلية بعد فشل محاولة اغتيال نصر الله في 2006

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.

ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.

وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.

وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.

إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلى

وكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.

واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضرب قلب بيروت واستشهاد 6 أشخاص
  • دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب “إسرائيل”
  • لقطات تظهر فرحة الفلسطينيين بصواريخ إيرانية تضرب إسرائيل
  • عاجل- تصاعد التوترات.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل وإطلاق صواريخ من لبنان
  • بصواريخ تضرب في دقائق.. توقعات هجوم إيراني باليستي على إسرائيل
  • تركيا تحض إسرائيل على الانسحاب فوراً من لبنان
  • تركيا: على إسرائيل إنهاء هجومها في لبنان على الفور والانسحاب من أراضيه
  • مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟
  • آخر مفاجأة عن اختراق حزب الله.. هكذا تمّ كشف القادة!
  • خانت الأمانة.. مارين لوبان مهددة بالسجن بعد ضلوعها في فضيحة هزت أوروبا