الحوثي : سنضطر لقصف السعودية في هذه الحالة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حيروت – الموقع بوست
هددت جماعة الحوثي، بإستهداف السعودية في حالة استخدام أجواء المملكة لضرب اليمن من قبل واشنطن أو التحالف الدولي المتعدد الجنسيات والذي أعلن عن تشكيله الأيام الماضية لحماية التجارة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية.
جاء ذلك على لسان القيادي في الجماعة وعضو ما يسمى بـ “المجلس السياسي الأعلى” محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة الميادين الفضائية.
وقال محمد علي الحوثي بأن جماعته “سترد على كل من يشارك في ضرب الجمهورية اليمنية في معركتنا هذه التي ندافع فيها عن الفلسطينيين”.
وأوضح أن السعودية تصدت لبعض الطائرات أو بعض الصواريخ التي كانت في طريقها لإسرائيل، بمزاعم “الحفاظ على السيادة”.
وأضاف: “قلنا دائماً ونكرر، ما دامت المملكة العربية السعودية تعتبر أن استهداف صواريخنا المنطلقة لضرب الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة الفلسطينية حفاظٌ ـ كما تسميه ـ على سيادة بلدها فإن أي طيران يأتي عبر أجوائها أو أي سلاح يصلنا عبر أجوائها فلن تكون بعيدة عن أن يتم الرد عليها هي، لأنها فتحت أجواءها لقصفنا في الوقت الذي منعت وصول طائراتنا وصواريخنا في بعض الحالات إلى الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة”.
ولفت إلى أن مصر تقف اليوم لرفض هذا التحالف مشيرا إلى أن الموقف المصري، نابع من حفاظها على قناة السويس وعلى استمرار الإبحار عبرها، لأن إعلان أمريكا لهذا التحالف وعسكرة البحر الأحمر هو من يضر بقناة السويس وبالملاحة الدولية حد قوله.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
فيما رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.
غانتس، كتب منشورا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي إشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.