استطلاع: أغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة إطلاق محتجزين مقابل وقف النار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل، اليوم الجمعة، أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة جديدة لإطلاق الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة مقابل وقف النار.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية -عن الذين يؤيدون صفقة جديدة لإطلاق الأسرى المحتجزين- كان 67% من المستطلعين مؤيدين مقابل اعتراض 22% و11% أجابوا بلا أعرف.
كما طرحت على المستطلعين سؤالا: هل يصح وقف القتال أثناء التفاوض على صفقة أخرى أم يجب وقف القتال فقط بعد توقيع الاتفاق؟.
فقال 11% بالتوقف أثناء المفاوضات، و73% أيدوا التوقف بعد التوقيع على الاتفاق، فيما كانت نسبة الذين أجابوا بلا أعرف 16%، وفق الصحيفة.
وحول السؤال: هل ينبغي لإسرائيل أن تستمر في الإطار الحالي لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المختطفين يوميا؟.
كانت الإجابات أن 67% أيدوا، في حين عارض 22%، بينما أجاب 11% بلا أعرف.
من جهة ثانية، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 33% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة بمقابل 46% قالوا إن الوزير في المجلس الحربي بيني غانتس هو الأنسب لهذا المنصب و20% لم يعطوا إجابة محددة.
وتظهر النتائج تحسنا في مكانة نتنياهو بعد أن أشارت استطلاعات صحفية في الأسابيع الماضية إلى أن 27% فقط يعتقدون أن نتنياهو مناسب لهذا المنصب.
كما أشار الاستطلاع إلى أنه لو جرت انتخابات إسرائيلية اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية برئاسة غانتس سيحصل على المركز الأول بحصوله على 38 مقعدا مقابل حصول الليكود برئاسة نتنياهو على 18 مقعدا، في حين يحل حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد ثالثا بحصوله على 13 من مقاعد الكنيست الـ120.
واستنادا إلى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات اليوم لكانت الأحزاب المؤيدة لنتنياهو قد حصلت على 45 مقعدا فيما تحصل الأحزاب المعارضة له على 70 مقعدا، إضافة إلى 5 مقاعد لتحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أُجري من قبل معهد لازار (خاص) على عينة عشوائية من 502 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.3%.
يذكر أن حماس أفرجت -خلال هدنة امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- عن أكثر من 100 محتجز إسرائيلي من النساء والأطفال، إضافة إلى أجانب كانت تحتجزهم في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا فلسطينيا.
وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك 129 محتجزا وأسيرا في غزة، وهو رقم يشمل جثث 21 من الجنود والمدنيين، الذين خلصت إسرائيل إلى أنهم لم يعودوا على قيد الحياة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة 20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.