معلم فرنسي تعلق بالمملكة وتعلم اللغة العربية وارتدى الثوب..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الرياض
كشف المعلم الفرنسي وليام بوي عن قصة تعلقه بالثقافة السعودية ، معرباً عن استماعه بتواجده فيها واهتمامه ليصبح فرداً منها .
وقال وليام خلال لقائه التليفزيوني : ” عندما حصلت على فرصة أن أتواجد في السعودية لم أتردد أبداً ، والآن أصبح أدرس اللغة الفرنسية للشعب السعودي ، مؤكداً على أن المملكة أفضل دولة تمثل العرب” .
وأشار إلى أنه بدأ بتعلم اللغة العربية من خلال القنوات التليفزيونية والروايات وقراءة الشعر للمتنبي ولقائه بالبدو ، حيث تعلم منهم كيفية ارتداء البشت والثوب والشماغ .
وبسؤاله عن الصفات التي وجدها في المملكة تميزها عن غيرها ، أجاب : ” الجمال والأمان ، فقد تركت اللابتوب وهاتفي على مكتبي في أحد المرات وعند عدت وجدت كل شئ في مكانه ، موضحاً أنه هذا الموقف لا يحدث إلا في المملكة فقط .
واختتم حديثه عن الطلاب السعوديين ، قائلاً : ” يريدون أن يتعلموا الفرنسية والتحدث بها كالفرنسين ، فهم مجتهدون وممارسون جيدون للغة ، وأنا أعمل على مساعدتهم للنطق الصحيح” .
قصة معلم فرنسي عشق الثقافة السعودية وتعلم اللغة العربية
المزيد في تقرير محمد الصادق@m_media_2000#MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/OVGREgY9dS
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) December 22, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة معلم فرنسي
إقرأ أيضاً:
عيد اللغة العربية
عيد اللغة العربية هذا العام أطل ولم يجد أحدا في بلادنا الحبيبة فالمواطن أما لاجيء ، نازح أو هائم علي وجهه وقد اعياه البحث عن ملاذات آمنة يلتقط فيها بعض أنفاسه ومن ثم يواصل الرحلة ( رحلة الضياع ) !!..
لو أن من أشعلوا الحرب اللعينة العبثية المنسية استطاعوا أن يجردونا من احلامنا لما ترددوا في مصادرتها للصالح العام كما يزعمون عندما يريدون التبكيت علي المواطن وحشره دائما في الزوايا الضيقة !!..
كنا عند حلول الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام نتوجه الي المنتديات الادبية والثقافية في العاصمة أو الأقاليم لنحتفل بعيد اللغة العربية الشريفة ، لغة القرآن الكريم ، لغة أهل الجنة ، التحدث بها فضيلة وتعلمها واجب .
وهنالك في قاعة الشارقة وفي رحاب ندوة العلامة عبدالله الطيب يصطف العلماء في المنصة الرئيسية يتقدمهم تلميذ العلامة عبدالله الطيب البروف صديق عمر الصديق ويومها تكون القاعة المهيبة مضمخة بأريج اجود الكلم بلسان عربي مبين وينداح النثر الموموسق والشعر الرصين يجريان في صفاء مثل النيلين يحملان من المعاني والحكمة والمتعة والجمال الكثير الكثير .
تسمع البروف صديق عمر الصديق بصوته المميز وسمته الرزين ووقفته الوادعة ووجهه الطلق واشاراته اللماحة وعيونه المشعة بالذكاء واللباقة والأناقة والبلاغة يخيل اليك وكأنه مصاحب لابن الحسين الكوفي ( المتنبي ) في رحلة من رحلاته التي تكاد لا تهدأ ودائما معه مكتبته المتحركة علي ظهر بغير بها من أمهات الكتب في مقامها جديرة بأن يكون متصفحها هذا الشاعر الفيلسوف الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .
ننتظر البروف صديق بعد العودة من سياحته الأدبية غير العادية مع أشعر شعراء زمانه ذاك الإنسان القلق الذي يمدح نفسه قبل أن يتجه الي مدح الأمراء والكبار وهو يري نفسه ليس بأقل منهم أن لم يكن أفضلهم ولكن للاسف وقد سعي لأن تكون له ولاية يحكمها وبذل كثيرا من الوقت والمحاولات والسفر والتغرب والتقلب في البلدان ولم يقبض إلا الريح الي أن وافته المنية مقتولا في بادية السماوة بسيف فاتك الاسدي عدوه اللدود .
كنا سنسمع الدرر والعجايب مروية بعذوبة مفرطة وعلم غزير متدفق من ابن توتي البروف صديق لم لا وقد نال الكثير من حكمة وجودة شيخه ابن المحاذيب عبدالله الطيب الذي نال ثقة العاهل المغربي الملك محمد الخامس ومن بعده ابنه وكان يحاضرهم في المسجد الكبير هما والرعية والضباط والاجناد فيتحفهم بأسرار لغة الضاد ويكشف لهم عن أدق اسرار حلاوتها وأناقتها ودقة تعابيرها واتساع معانيها وخفة ظلها وجمالها الذي لا يباري !!..
مازلنا وأملنا في الله سبحانه وتعالى كبير أن تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان نعود لديارنا سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وان نسعد مجددا بما كان عندنا من منتديات أدبية وثقافية فيها نرتاح من ضغوط الحياة وبها يعود الينا الصفاء والنقاء واتزان النفس مما يحفز علي المزيد من العمل والإنتاج وبهما تسير الحياة وتبني الاوطان !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com