وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي عددًا من المستثمرين في القطاع الصناعي ويزور المدينة الصناعية الأولى بعسير
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
المناطق_واس
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عددًا من المستثمرين في القطاع الصناعي بمنطقة عسير؛ لبحث تحديات وفرص الاستثمار الصناعي في منطقة عسير.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى اليابان 22 ديسمبر 2023 - 2:57 مساءً نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين: الاستدامة ركيزة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة في كل القطاعات 21 ديسمبر 2023 - 10:51 صباحًا
وجرى خلال اللقاء استعراض خطط التنمية الصناعية وفق الإستراتيجية الوطنية للصناعة لترسيخ مستهدفات رؤية المملكة 2023 التنموية، وتعزيز الخدمَات المقدمة لأبناء المنطقة، وجعلها وجهة استثمارية جاذبة.
واستعرض معاليه مُمكنات الإستراتيجية الوطنية للصناعة في القطاع الصناعي ومستهدفاتها؛ للنهوض بالقطاعات الرئيسة، وتعظيم الإنتاج الصناعي في القطاعات ذات الاعتماد على الثروات الطبيعية كالتعدين، وتعزيز الاستفادة من الخدمات اللوجستية والصادرات، بالاعتماد على موقع المملكة الجغرافي، ووجود المملكة في موقع إستراتيجي بين ثلاث قارات، وكذلك التوجه إلى صناعات المستقبل مثل: الطاقة المتجددة، والسيارات الكهربائية، واستعداد المملكة لخوض غمار المنافسة الإقليمية والعالمية، عبر تهيئة بيئة تحفيزية للاستثمار فيها، وتوفير الممكنات والإستراتيجيات الداعمة.
وبيّن الخريف أن “مدن” وعدداً من جهات منظومة الصناعة ماضون في تحقيق المستهدفات الوطنية بتوسعة الشراكات مع القطاعين العام والخاص، وتعزيز آليات البحث والتطوير والابتكار، وتقديم الممكنات والمحفزات الصناعية، وبرامج الدعم والتمويل، والحرص على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها؛ لتعزيز الإنتاجية الصناعية في 12 قطاعًا واعدًا يسهم في تلبية الاحتياجات الوطنية، ودعم منظومة الصادرات الوطنية والمحتوى المحلي وأدواته؛ لتعظيم العائد من المشتريات الحكومية، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية الجديدة واستقطابها.
وأوضح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية ستعمل بالشراكة مع هيئة تطوير عسير على تعزيز التنمية الصناعية في المنطقة، عبر ربط المشاريع التنموية المرتبطة بإستراتيجية المنطقة بمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وجذب استثمارات الصناعات وتوطينها، التي تستهدفها المنطقة بناءً على أهدافها الإستراتيجية، وذلك بمشاركة القطاع الخاص لما له من دور رئيس وممكن.
وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عملت على أكثر من 100 مُمكّن للمستثمرين في القطاع الصناعي خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالصادرات، وصنع في السعودية، والمحتوى المحلي، والحماية من المنافسة غير العادلة، والتدريب والتأهيل، وغير ذلك من الجوانب ذات الأهمية، والتي يتطلب للصناعيين معرفتها لتحسين أعمالهم، والبحث عن حلول للتحديات التي تواجههم لتحقيق نمو أكبر.
وحول سؤال عن الاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال؛ أشار إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة من الصناعيين هو اهتمام حكومي متكامل، لافتاً النظر إلى أن “مدن” توفر منتج المصانع الجاهزة الذي يعد ممكناً مهماً للمستثمر الصغير لبدء مشروعه وتسريع عملية الإنتاج، كما أن هذا المنتج كان له أثر كبير في تعزيز سلاسل الإمداد خلال الجائحة العالمية، خاصة في القطاعين الغذائي والدوائي، وهناك مشروع لتنفيذ 40 مصنعاً جاهزاً في المدينة الصناعية الأولى بعسير.
وخلال زيارته لمنطقة عسير، تفقد معاليه المدينة الصناعية الأولى بعسير؛ للوقوف على مجريات العمل والإنتاج فيما يخدم الحركة التنموية ويزيد من تطوير الصناعة السعودية، وقام بتدشين مصنع “شركة العظام الصناعية” المتخصص في صناعة المنتجات والمستهلكات الطبية، وحشوات إعادة بناء العظام، وأجزاء تركيب الأطراف الصناعية والأسنان والتركيبات على مساحة تتجاوز 4 آلاف متر مربع، وباستثمارات تصل إلى 40 مليون ريال، كما زار معاليه مصنع “ديانا الطبية” لصناعة أجهزة وأشرطة قياس السكر في الدم، الذي تصل مساحته إلى 5 آلاف متر مربع، وتقدر استثماراته بنحو 130 مليون ريال.
يُذكر أن منطقة عسير قد شهدت مؤخرًا إطلاق المدينة الصناعية الثانية على مساحة 17,3 مليون متر مربع، بشراكة إستراتيجية مع هيئة تطوير عسير؛ وتحقيقًا لإستراتيجية “مدن” المتوائمة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، بالوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، يُسهم في تنوع الإنتاج الوطني وتنمية الصادرات غير النفطية، كما تم توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، باستثمارات بلغت 513 مليون ريال؛ عبر تخصيص أراضٍ، وتدشين مشروعات تدعم تطوير البنية التحتية والخدمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عسير وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة الإستراتیجیة الوطنیة للصناعة فی القطاع الصناعی المدینة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين
الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول مجموعة العشرين التي حملت عنوان ( الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر ).
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الجلسة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتمنياتهما بنجاح أعمال القمة، معربًا عن شكر المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على قيادتها لأعمال مجموعة العشرين هذا العام تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”.
وقال سمو وزير الخارجية في كلمته أن العالم يواجه مزيدًا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ونوه سموه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققان على أنقاض الموت والدمار.
وفي كلمته، شدد سموه على أن ” العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد سمو وزير الخارجية موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967م”. كما تطرق سمو الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا بأن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وأشاد سمو الوزير بإطلاق البرازيل (التحالف الدولي ضد الجوع والفقر)، الذي تعتبره المملكة خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، معلنًا بأن المملكة يسرها أن تكون جزءًا من هذا التحالف الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية ( الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين ) الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.