قال جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أهم سبل عرض القضية الفلسطينية هو السبيل الدبلوماسي على المستوى الدولي بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة، أوعلى  المستوى الإقليمي بالتجمعات الإفريقية والدول الإسلامية.

القضية الفلسطينية

وأضاف «بيومي» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية وطن، وهي بمثابة أمن قومي لمصر، كون فلسطين تقع مباشرة على حدودنا الشرقية وتمثل بعدا هاما للأمن القومي، لافتًا إلى أن تصريحات بريطانيا تجاه أحداث غزة يمثل نفاق اجتماعي تعاني منه أمريكا وبريطانيا، فأكثر من نصف شعب غزة دمرت بيوته ويعيش في الخلاء، وهناك مصابين كثر وشهداء، بالإضافة إلى انتشار الأمراض.

وتابع: جيش الاحتلال لم يحترم قواعد الحرب، وما يحدث في غزة ليست معركة بل تنكيس وكراهية لن تنتزع بسهولة من الذاكرة الإنسانية قبل عصور وسنين طويلة، مؤكدًا أن الصمود الفلسطيني ورفض التهجير والنزوح هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية والانتصار على الاحتلال بجانب وقوف الشعوب المختلفة بجانبها، وخاصة موقف مصر تجاهها وموقفها الثابت الراسخ من القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز القضية الفلسطينية التهجير القسري غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم

على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.

ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي: 

- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.

إنشاء جامعة الدول العربية

وحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.

- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.

وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.

ما بعد عام 1948

لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.

وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.

قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية الأبعاد التنموية والاقتصادية والاستثمارية في العلاقات المصرية الكندية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ الوفد مصير "صفقة القرن"
  • وزير الخارجية الأسبق: ما حدث في سوريا ليس صدفة
  • السفير العراقي بالقاهرة يلتقي مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول الأطراف والأمن الدولي
  • السيسي وبن زايد: حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط
  • العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل وفودًا رفيعة المستوى من زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية
  • القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير البترول يبحث مع نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي تعزيز التعاون في مجال التعدين