30 شهيدا.. مج. زرة جديدة لقوات الاحتلال شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم انتشال 30 جثماناً لشهداء من تحت أنقاض منزل عائلة خلة بعد ساعات من القصف العنيف لقوات الاحتلال في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وحسب - صوت فلسطين - أنه ما زال عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، تصدّيها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزّة، ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف جنوده وآلياته وجنوده، حيث ارتفع عدد قتلى الاحتلال 471 منذ السابع من اكتوبر، بعد الاعتراف بمقتل جنديين اليوم الجمعة.
وفي السياق، نفسه قصفت سرايا القدس مقر قيادة ميداني لقوات العدو في منطقة الزنة شرق خانيونس برشقة صاروخية، والتحشدات العسكرية شرق دوار القرم شمال غزة بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأعلنت سرايا القدس أنها أسقطت مجددا طائرة صهيونية بدون طيار في سماء وسط قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة قد أكد في وقت سابق في كلمة مسجلة، أن مجاهدي الكتائب لا يزالون في الميدان يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم المرتعد ويكبدونه خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته ويشلون كيانه رغم امتلاكه لترسانة ضخمة.
ولفت أبو عبيدة إلى ان تلقي العدو دعما عسكريا هائلا لا يدل في حقيقة الأمر إلا على ضعف هذا الكيان المتعلق بتحالفات ظالمة باغية ستنقطع حبالها عنه طال الزمان أم قصر.
وقال “إن مجاهدينا على الأرض يستمرون في تدمير آليات العدو واستهدافها بكافة أنواع الأسلحة المتاحة وإيقاع جنوده في شراك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من جنود العدو قتلى والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف على مدار الساعة وستزيد باذن الله طالما استمر العدوان”.
وأضاف “بلغت حصيلة الآليات التي دمرها مجاهدون خلال الأسبوع الأخير عشرات الآليات كنا قد أعلنا عنها تباعا فيما بلغ عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها منذ بدء العدوان البري 720 آليه بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية”.
وتابع أبو عبيدة، “توزعت استهدافات مجاهدينا لقوات العدو بين كافة محاور التوغل الصهيوني من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان”، وقال “نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية”.
واتم أبو عبيدة “استخدم مجاهدونا في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات و الأفراد والآليات
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)
استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، عدة مناطق في غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
شهـ ـداء أطفال في قصف الاحتـ ـلال منزلاً لعائلة الجدبة بحي التفاح شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/2NShZtL1ZA — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
أب يحاول مواساة طفله الذي أصيب في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة pic.twitter.com/dsWRrYBQVS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
وفي وقت سابق، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال شارع كشكو في منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطن بقصف من طائرات الاحتلال المسيّرة شمال مخيم البريج، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل من الاحتلال.
وفي جنوب القطاع، فتحت آليات الاحتلال العسكرية أسلحتها الرشاشة على المناطق الشمالية الغربية في مواصي رفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.
وذكرت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبان في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وإلى جانب حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.