ما سر عرض القسام فيديو تصنيعهم “بندقية الغول”.. خبير تركي يكشف عن تفاصيل تسمعها لأول مرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
في تحليل عسكري بثته قناة HABER GLOBAL التركية، قدم الخبير الأمني متى يارار والعقيد التركي دورسون تشيشك تحليلاً مفصلاً للأحداث الجارية في غزة. وفقًا لتشيشك، قامت إسرائيل بإدخال لواء الاحتياط وكتيبة الهندسيين لساحة المعركة لسببين رئيسيين: الأول هو اعتقاد إسرائيل بأنها قد تتعرض لضغوط بشأن إيقاف عملياتها الموسعة بعد رأس السنة، والثاني هو عدم كفاية القوات المتواجدة على الأرض.
من جهته، أشار يارار إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي، مُقدرًا أن الرقم يصل إلى حوالي 8000 جندي تم إخراجهم من الخدمة، مشيرًا إلى أن هذا رقم كبير جدًا حتى بالنسبة لجيش مثل الولايات المتحدة، فما بالك بدولة صغيرة الحجم مثل إسرائيل. وأضاف أن هذه الخسارة تعد فادحة، مستغربًا من استمرار إسرائيل في الحرب.
كما تم تناول الفيديو الذي عرضته كتائب القسام، والذي يظهر تصنيعهم لبندقية قنص متطورة “بندقية الغول”. يُظهر الفيديو استخدام رصاص من نوع 12.7،
وقال يارار٬ معلقا على الفيديو ” فكما تعلمون صنع سلاح يدوي ليس بالأمر الصعب ويستطيع أي أحد إنتاجه٬ لكن صناعة بندقية القنص مختلفه تماما فهناك شيئ فيها إسمه ” Kalibrasyon المعيار٬ ماذا يعني هذا…المعيار يعني أن تطلق رصاصه من مسافه معينه وفي ظرف معين وتصيب الهدف بدقه٬ مضيفا٬ “تخيلوا كي تتجاوز مثل هذه البندقية نجاح التجارب عليك أن تطلق بها ما بقارب 100 ألف رصاصه٬ وفوق هذا بإمكان هذا النوع من السلاح أصابة الهدف على بعد2000 متر”
#شاهد.. #كتائب_القسام تنشر..
صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم
– בידינו יצרנו מה שקוטף את ראשכם
– We will continue Killing your Soldiers by our locally manufactured Snipers#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/9tJgPn2gtM
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) December 20, 2023
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة بندقية الغول غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.