فياض: التهديد والوعيد والحشود لا تغير بخياراتنا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض أن "أميركا بصورة خاصة والغرب بصورة عامة، يسعون منذ اللحظة الأولى وتحت وطأة استهداف المدنيين، إلى التمهيد لمخرجات سياسية للحرب الدائرة، وهذه المخرجات تبدو وكأنها مكافأة للإسرائيلي وتلبية لمتطلباته الأمنية والسياسية، وهذه المساعي تطال غزة والجنوب اللبناني في آن".
وختم: "لكل هذا نحن ماضون في خياراتنا، وخياراتنا هي الدفاع عن أرضنا وأهلنا ومقدساتنا ومؤازرة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ومؤازرة غزة لكي تفشل أهداف العدوان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.