الحرة:
2025-04-07@01:46:51 GMT

استطلاع رأي يكشف آراء سعوديين في صراع حماس وإسرائيل

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

استطلاع رأي يكشف آراء سعوديين في صراع حماس وإسرائيل

أظهر استطلاع جديد للرأي أن 96 في المائة من السعوديين المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الدول العربية يجب أن تقطع جميع علاقاتها مع إسرائيل احتجاجا على الحرب في غزة.

ووفقا للاستطلاع، الذي أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في الفترة من 14 نوفمبر إلى 6 ديسمبر وشمل عينة مكونة من ألف شخص، فقد أعرب 40 في المائة من السعوديين المستطلعة آراؤهم عن مواقف إيجابية تجاه حركة حماس، مقارنة بـ 10 في المائة في استطلاع مماثل جرى قبل عدة أشهر من بدء الحرب.

 

وقال 16 في المائة فقط من السعوديين الذين شملهم الاستطلاع أن حماس يجب أن تتوقف عن الدعوة إلى تدمير إسرائيل لقبول إنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية وفق مبدأ "حل الدولتين" الذي تدعمه الحكومة السعودية.

ووجد الاستطلاع كذلك أن 95 في المائة من السعوديين المستطلعة آراؤهم لا يعتقدون أن حماس قتلت مدنيين في هجوم السابع من أكتوبر، الذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه خلف حوالي 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن 87 في المائة من السعوديين المستطلعة آراؤهم يرون أن الحرب أظهرت أن إسرائيل "ضعيفة للغاية ومنقسمة داخليا بحيث يمكن هزيمتها يوما ما".

بالمقابل قال خمسة في المائة فقط إنه يجب على السعوديين "إظهار المزيد من الاحترام ليهود العالم، وتحسين العلاقات معهم".

ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن غالبية السعوديين يؤيدون الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من النهج العسكري، حيث قال ثلاثة أرباع المشاركين إنهم يؤيدون فكرة بذل جهد دبلوماسي عربي لتحقيق السلام بين الجانبين.

واتفقت الأغلبية الساحقة من المستطلعة آراؤهم (91%) مع مقولة أنه "على الرغم من الدمار والخسائر في الأرواح، فإن الحرب في غزة هي انتصار للفلسطينيين وللعرب وللمسلمين."

ولم تكن آراء الذين شملهم الاستطلاع مرحبة جدا بأي تدخل عسكري مباشر من قبل بلادهم حيث رأى 88 في المائة أن "الإصلاح السياسي والاقتصادي الداخلي في الوقت الحالي أكثر أهمية بالنسبة لبلدنا من أي قضية تتعلق بالسياسة الخارجية، لذلك يجب أن نبقى بعيدا عن الحروب الخارجية".

ولم تغير الحرب في غزة كثيرا من وجهة نظر السعوديين تجاه الجهات الفاعلة الأخرى في الصراع. 

على سبيل المثال، عبر حوالي 90 في المائة من السعوديين المستطلعة آراؤهم عن وجهة نظر سلبية تجاه حزب الله، وهي نسبة لم تتغير منذ عدة سنوات. 

كذلك اتفق 81 في المائة على أن "أحداث الأسابيع القليلة الماضية تظهر أن إيران وحزب الله والحوثيين وحلفاءهم الميليشيات الآخرين، ولأسباب مختلفة، مترددون في مساعدة الفلسطينيين".

وسعت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإبرام صفقة كبيرة بالشرق الأوسط، تتمثل في عقد اتفاقية تعترف بموجبها السعودية بإسرائيل، وذلك قبل اندلاع الحرب بين الأخيرة وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.

وفي سبتمبر الماضي، قال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الاميركية، إن تطبيع السعودية مع إسرائيل "يقترب كل يوم أكثر فأكثر"، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من منبر الأمم المتحدة، أن بلاده على "عتبة" إقامة علاقات مع المملكة الخليجية.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا

 

صرّح مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الجمعة بأن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، وذلك بعد تصاعد التوتر لأيام بين البلدين وشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في سوريا.

وقال المسؤول للصحفيين، طالبا عدم الكشف عن هويته، “لا نسعى إلى صراع مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا إلى صراع معنا”، مضيفا “لكننا لا نريد أيضا أن نرى تركيا تتمركز على حدودنا، وجميع السبل موجودة للتعامل مع هذا الأمر”.

بالمقابل؛ صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات.

وفي مقابلة على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، قال فيدان إن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار إقليمي في المستقبل.

وذكر فيدان أنه إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق والتي تعد حليفا وثيقا لتركيا، ترغب في التوصل إلى “تفاهمات معينة” مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص.

يأتي هذا بينما كثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا ليل الأربعاء-الخميس، وأعلنت أن الهجمات هي تحذير للسلطات الجديدة في دمشق، كما اتهمت أنقرة بمحاولة فرض وصايتها على سوريا.

وتعمل إسرائيل التي تتخوف من نفوذ أنقرة في دمشق على تحقيق أهدافها في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وسيطرت على أراض في جنوب غرب البلاد، وأعلنت استعدادها لـ”حماية” الأقلية الدرزية.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء “رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل”.

وذكر كاتس في بيان، أن القوات المسلحة الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا، وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذراً الحكومة السورية من أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول

 

مقالات مشابهة

  • التفاهمات السرية بين إيران وأمريكا: صفقة في الظل أم صراع بقاء
  • قطر ترد على تقارير إعلامية كاذبة تزعم دفع أموال للتقليل من جهود مصر في الوساطة بين حماس وإسرائيل
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يصدقون رواية نتنياهو بشأن قضية “قطر غيت”
  • السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
  • إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • تركيا وإسرائيل وحماس.. كيف تغيرت موازين القوى في سوريا؟
  • استطلاع يكشف موقف الأمريكيين من نهج ترامب مع حرب غزة
  • إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب
  • إن انتهوا من إيران سيلتفتون إلى مصر.. بكري يكشف مخطط أمريكا وإسرائيل لتفكيك المنطقة