جثامين الشهداء ظهرت عليها آثار تنكيل وتمثيل بها من قبل قوات الاحتلال

في أبشع وأقذر سلوك، ولا يمكن لعقل بشري تصوّر أن كل ذلك كان بفعل إنسان، كشف انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة تل الزعتر ومن محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، فظائع ارتكبت بحق الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً : شركة عقارات "إسرائيلية" تثير جدلا بعد نشر صور مخططات لمنازل وفلل على شواطئ غزة

وتفاجأ فلسطينيون بانتشار جثث الكثير من الشهداء على طول الشارع الممتد بين مراكز الإيواء والمنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي في غزة.

وظهرت آثار التنكيل والتمثيل بالجثث وأشلاء الشهداء، الذين قتلتهم قوات الاحتلال والقناصة، وداستهم الدبابات في المكان، في مجزرة جديدة، ترتكب في المنطقة نفسها. 

وكانت منطقة المستشفى الإندونيسي، شهدت ارتكاب الاحتلال العديد من الفظائع بحق الفلسطينيين، بعد اقتحام المستشفى قبل الهدنة بأيام، وقتل عدد من المرضى والنازحين والطواقم الطبية، وقنص كل من حاول الهروب من المنطقة. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة

ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.

والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

إعلان

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.

وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.

وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.

وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل السفير الإندونيسي لدى المملكة
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • غزة تنزف من جديد.. 14 شهيداً بينهم أطفال في قصف عنيف
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية
  • صورة: الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيسوية شمال القدس دون تنفيذ اعتقالات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • فظائع جماعية ترتكبها قوات الاحتلال في غزة
  • عشرات الشهداء في غزة خلال ساعات
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية