انخفضت بأكثر من 40%.. هجمات الحوثيين تشل حركة الناقلات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت حركة الناقلات عبر مضيق باب المندب، في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، انخفاضا حادا بسبب الهجمات على السفن في المنطقة، ما يؤدي إلى مزيد من تعطيل شريان رئيسي للتجارة العالمية، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وحتى الآن هذا الأسبوع، دخلت حوالي 30 ناقلة فقط، بما في ذلك ناقلات النفط الخام والوقود، إلى مضيق باب المندب، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة بلومبرغ.
وعلى الرغم من كونه أقل شهرة من قناة السويس على الطرف الآخر من البحر الأحمر، فإن المضيق الواقع بين اليمن وإفريقيا لا يقل أهمية عن قناة السويس.
ويتم نقل كميات هائلة من النفط الخام والديزل والمنتجات النفطية الأخرى من الشرق الأوسط والهند عبر هذه المياه في طريقها إلى أوروبا، فيما يمر النفط الروسي إلى الهند والصين في الاتجاه الآخر.
وتتعارض أزمة البحر الأحمر مع حركة التجارة العالمية، حيث تبحر سفن الحاويات بالفعل حول إفريقيا لتجنب المنطقة.
وتعهد الحوثيون في اليمن بمواصلة استهداف السفن، إلى حين توقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون عملياتهم على الرغم من التحرك الأميركي لتشكيل قوة عمل بحرية دولية لحماية الشحنات.
من المؤكد أن تتبع السفن لا يقدم سوى صورة واسعة لكيفية تأثر التجارة. وتشمل الأرقام الخاصة بناقلات النفط والكيماويات، السفن التي لا تحمل بضائع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي هجمات الحوثيين توترات البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.