أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

وحسب وكالة الأنباء الأردنية، جاء ذلك لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العقبة، الخميس.

وقال الملك عبد الله إن "استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، سيكون له تبعات كارثية على المنطقة بأكملها".

وشدد على ضرورة التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا، بحسب قوله.

وحذر من أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة، بحسب تعبيره.

وجدد الملك الأردني التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، يلبي كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

من جهته، ثمن الرئيس الفرنسي جهود الأردن، في السعي نحو تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.

كما عبّر ماكرون عن رغبة بلاده بمعالجة عدد من الأطفال الغزيين المصابين بالسرطان في مستشفيات بفرنسا، مؤكدا حرص باريس على زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.

وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 52 ألفا آخرين.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

كيف يواجه الأميركيون تبعات حرب غزة وحرائق كاليفورنيا؟

واستعرض برنامج "من واشنطن" -في حلقته بتاريخ (2025/1/16)- التداخل المعقد بين القضايا المحلية والدولية، التي تشغل الساحة الأميركية حاليا، مع التركيز على ملفين رئيسيين وهما: الحرب في قطاع غزة وحرائق كاليفورنيا.

وفي مستهل الحلقة، سلط مقدم البرنامج عبد الرحيم فقراء الضوء على الاهتمام المتزايد لدى الشعب الأميركي بملف الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة مع التطورات الأخيرة المتعلقة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار فقراء إلى أن هذا الملف يتزامن مع أزمة محلية متمثلة في حرائق كاليفورنيا وما خلفته من دمار مادي هائل.

وتطرقت الحلقة إلى حديث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن "تعاون غير مسبوق بين إدارتي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب في ملف غزة".

وأشاد بلينكن بدور ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، واصفا إياه بالشريك الرائع في هذا العمل، مع قرب تنصيب ترامب رسميا.

وفي سياق متصل، أثار البرنامج تساؤلات جوهرية حول توقيت قبول اتفاق غزة الحالي، خاصة أنه يستند إلى الصفقة التي قدمتها إدارة بايدن في مايو/أيار الماضي.

نظرة الغزيين

وطرح البرنامج فرضيات متعددة حول أسباب رفض الاتفاق سابقا وقبوله الآن، بما في ذلك دور إدارة بايدن وتأثير تهديدات ترامب.

إعلان

وفي مداخلة من غزة، أوضح مراسل الجزيرة محمد قريقع أن نظرة الغزيين للإدارتين الأميركيتين تكاد تكون واحدة، مع ميل إيجابي تجاه ترامب باعتباره عاملا ضاغطا في تسريع صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى.

وأشار قريقع إلى أن سكان غزة كان من المفترض أن يحتفلوا بانتهاء الحرب قبل أشهر، لولا استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وفي تحليل للموقف الداخلي الأميركي، أظهر البرنامج انقساما في الرأي العام الأميركي حول التعامل مع الأزمة، إذ يرى البعض أن إدارة بايدن لم تكن جادة في مساعيها لوقف إطلاق النار، في حين رأى آخرون أن تهديدات ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" كان لها تأثير في تسريع المفاوضات.

واستضاف البرنامج شخصيات سياسية للنقاش بشأن دور إدارتي بايدن وترامب في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بينهم سامح الهادي عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي من ولاية نيوجيرسي، وغابرييل صوما عضو المجلس الاستشاري للرئيس المنتخب ترامب.

وأبرزت الحلقة تساؤلا محوريا بشأن مدى استمرارية اهتمام الرأي العام الأميركي بملف غزة، خاصة مع تزامنه مع قضايا محلية ملحة مثل حرائق كاليفورنيا، مشيرة في الوقت ذاته إلى محورية الملف الفلسطيني الإسرائيلي في السياسة الخارجية الأميركية.

16/1/2025

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
  • محمد مصطفى : نريد توحيد مؤسسات الدولة في الضفة وغزة
  • كيف يواجه الأميركيون تبعات حرب غزة وحرائق كاليفورنيا؟
  • الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة
  • بعد وقف إطلاق النار.. ما حجم الأضرار الإنسانية والصحية في قطاع غزة؟
  • الوفد: اتفاق وقف الحرب إنجاز تاريخي للدولة المصرية
  • جهود مصر في وقف العدوان على قطاع غزة
  • قيادي بحزب العدل: مصر بذلت قصارى جهدها لوقف الحرب على غزة
  • الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى الأردن
  • أوتشا: استمرار القيود أمام الجهود الإنسانية بغزة رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار