استمرار العدوان سيكون له تبعات كارثية.. ملك الأردن: الضفة وغزة امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة وعلى العالم أن يضغط لوقف الحرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية، جاء ذلك لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العقبة، الخميس.
وقال الملك عبد الله إن "استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، سيكون له تبعات كارثية على المنطقة بأكملها".
وشدد على ضرورة التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا، بحسب قوله.
وحذر من أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة، بحسب تعبيره.
وجدد الملك الأردني التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، يلبي كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
من جهته، ثمن الرئيس الفرنسي جهود الأردن، في السعي نحو تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما عبّر ماكرون عن رغبة بلاده بمعالجة عدد من الأطفال الغزيين المصابين بالسرطان في مستشفيات بفرنسا، مؤكدا حرص باريس على زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 52 ألفا آخرين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ”بي بي سي”، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ”أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي”.
وأضاف أن “هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس”.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
وفي حين أنه من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح هذا المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جادة، وقال إن حماس أبدت “مرونة غير مسبوقة”.
ولم تعلق إسرائيل على خطة الوسطاء بعد، وفق “بي بي سي”.
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
ومن المقرر وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية.
كما أفادت تقارير صحفية أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة.
ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم.