طرق بسيطة للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية أن عقار دولاغلوتايد لمرض السكري يقلل بشكل كبير من خطر زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين.
وتشير مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health إلى أن 255 شخصا بينهم 155 امرأة متوسط أعمارهم 42- 44 عاما كانوا يدخنون في المتوسط 20 سيجارة في اليوم خلال 19-22 عاما، شاركوا في هذه الدراسة أقلعوا عن التدخين.
واتضح للباحثين أن النساء اللواتي تناولن دواء دولاغلوتايد فقدن 1-2 كلغم من وزنهن. أما نساء المجموعة الثانية فقد زاد وزنهن بمقدار 2-2.5 كلغم. أما الرجال من المجموعة الأولى فقد زاد وزنهم أكثر بقليل من 500 غرام، في حين زاد وزن الرجال من المجموعة الثانية بمقدار 2 كلجم.
ولاحظ الباحثون أن نساء المجموعة الثانية اكتسبن وزنا أكبر بخمس مرات تقريبا من الرجال. وهذا يعني إن تناول دولاغلوتايد أثناء الإقلاع عن التدخين قد يكون مفيدا لهن بشكل خاص. أما رجال المجموعة الثانية فقد اكتسب 3 رجال فقط من أصل 56 القليل من الوزن، في حين لم يزداد وزن أي رجل من رجال المجموعة الأولى.
ومع ذلك يؤكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من البحث لتحديد آلية تأثير دواء دولاغلوتايد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجموعة الثانیة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
يعمل باحثون من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تمنح المستخدمين الإحساس باللمس.
الإحساس باللمس والحس العميق، الذي يمكّن من إدراك موضع الجسم وحركته، هما عنصران حيويان للتفاعل الطبيعي مع البيئة. ومع غياب هذه الحواس لدى مبتوري الأطراف، تتأثر نوعية حياتهم بشكل كبير.
وقد كشف أخيراً عن يد صناعية تتحرك بالتفكر وتستعيد حاسة اللمس.
وأوضح تشارلز غرينسبون، عالم الأعصاب بجامعة شيكاغو، أن "اللمس يمكّن البشر من أداء المهام اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء دون الحاجة لمراقبة اليد باستمرار".
بناء علم اللمس الاصطناعيالبحث، الذي بدأه العالم الراحل سليمان بن سمايا، يعتمد على سنوات من التعاون بين جامعات شيكاغو وبيتسبرغ وغيرها.
ويرتكز المشروع على واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs)، حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق الحركة والحواس بالدماغ. هذه التقنية تتيح للمستخدمين التحكم بالأطراف الاصطناعية بالتفكير فقط، بينما ترسل أجهزة الاستشعار أحاسيس اللمس إلى الدماغ.
تحسين الإحساس والوظائففي البداية، اقتصرت الأحاسيس التي توفرها التقنية على إشارات ضعيفة وبسيطة. لكن الدراسات الحديثة، مثل تلك المنشورة في Nature Biomedical Engineering، حسّنت جودة ردود الفعل اللمسية لتصبح أكثر دقة واتساقاً.
وقد أنشأ الباحثون خرائط حسية دقيقة لليد، مما يسمح للمستخدمين بتحديد مواقع اللمس وقوتها.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على ضمان أن تكون ردود الفعل اللمسية من الأقطاب الكهربائية متسقة ومحلية وقوية بما يكفي للاستخدام العملي، وقد أبلغ المشاركون عن مكان ومدى قوة شعورهم باللمس عندما تم تحفيز أقطاب كهربائية معينة، وباستخدام هذه المعلومات، أنشأ الباحثون خرائط حسية مفصلة لليد، وأدى تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة معاً إلى إنتاج أحاسيس أقوى وأوضح، وقد عزز هذا من قدرة المستخدمين على تحديد اللمس والضغط.
تطبيقات عمليةالتطوير الجديد مكّن المستخدمين من أداء مهام يومية أكثر تعقيداً، مثل الإمساك بالأشياء والتعرف على أشكالها وملمسها.
على سبيل المثال، استطاع المستخدمون التحكم بذراع آلية لتثبيت عجلة القيادة أثناء انزلاقها، مما يحاكي استجابات طبيعية للمحفزات الديناميكية.
هذا التقدم يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مبتوري الأطراف، حيث يوفر لهم أدوات أكثر تطوراً واستقلالية تمكنهم من التفاعل مع العالم بفعالية وثقة.