تكنولوجي Bard باللغة العربية.. الاختلافات بين أداة جوجل و ChatGPT
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تكنولوجي، Bard باللغة العربية الاختلافات بين أداة جوجل و ChatGPT،أصدرت جوجل Google منتجها الجديد AI Bard للسوق الأوروبية والعربية، كمنافس مباشر لـ .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر Bard باللغة العربية.. الاختلافات بين أداة جوجل و ChatGPT، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أصدرت جوجل Google منتجها الجديد AI Bard للسوق الأوروبية والعربية، كمنافس مباشر لـ ChatGPT.
لذا، بدلاً من سؤال فريق Google الصحفي عن الإصدار الأوروبي والعربي الجديد، سمحنا لـ Bard بإخبار قصته الخاصة، وشرح ما يفعله.
كتب روبوت الذكاء الاصطناعي عن نفسه: "Bard هو نموذج لغوي كبير، يُعرف أيضًا باسم الذكاء الاصطناعي للمحادثة أو روبوت الدردشة المُدرَّب ليكون إعلاميًا وشاملًا. لقد تم تدريبه على كمية هائلة من البيانات النصية، وهو قادر على التواصل وإنشاء نص شبيه بالبشر استجابة لمجموعة واسعة من المطالبات والأسئلة".
لتلقي إجابة شاملة مثل هذه، يتعين على المستخدم فقط كتابة سؤال أو طلب مثل "وصف Bard في جملتين". يبدو النظام وكأنه محادثة عادية على WhatsApp أو Slack ويقدم الإجابة أو الرد في غضون ثوان قليلة.
ومع ذلك، لا يختلف هذا كثيرًا عن ChatGPT، أحد برامج الدردشة الأولى التي وصلت إلى مستويات الاهتمام الفيروسي في الأشهر الماضية. بصرف النظر عن الاختلافات الواضحة مثل Google Style and Interface، أين يرى بارد الاختلافات؟
الفرق بين Bard و ChatGPT"كل من Bard و ChatGPT نموذجان لغويان كبيران، لكن لديهما بعض الاختلافات الرئيسية. Bard هو نموذج لغة واقعي، بينما ChatGPT هو نموذج لغة توليدي. وهذا يعني أن Bard أفضل في فهم الحقائق والإجابة على الأسئلة، في حين أن ChatGPT أفضل في إنشاء تنسيقات نصية إبداعية، مثل القصائد، والرموز، والنصوص، والمقاطع الموسيقية، والبريد الإلكتروني، والرسائل، وما إلى ذلك، "أجاب بارد.
أهم سبب لذلك: اتصال Bard المباشر بشبكة بحث Google الواسعة. في حين أن ChatGPT غير متصل مباشرة بالإنترنت وتم تدريبه فقط بالمعلومات حتى عام 2021، فإن Bard قادر على مراقبة نتائج البحث الحالية في Google باستمرار.
علق البرنامج "هذا يعني أن Bard يمكنها تقديم معلومات محدثة حول الأحداث والمواضيع الجارية". قد يبدو هذا كأنه وسيلة للتحايل حتى الآن ، لكن Bard تدعي أنها قابلة للاستخدام في سياق العمل الفعلي أيضًا.
"يمكن للشركات استخدام Bard في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك: خدمة العملاء والتسويق والبحث والتطوير والتعليم والإدارة." يدعي البرنامج بثقة أنه قادر على الرد على استفسارات العملاء أو حتى تطوير منتجات وخدمات جديدة.
جوجل نفسها ليست متقدمة مع هذه الادعاءات في بيانها الصحفي. هنا تذكر الشركة فقط قدرة الذكاء الاصطناعي على "كتابة قائمة في السوق" أو استخدامها في مهام الترميز.
ومن الغموض أيضًا بيان Google الخاص بتمكين الأفكار وتوفير "الأدوات اللازمة لإحياء الفكرة". هذا في الغالب لأن Google تقول صراحة أن Bard لا تزال في مرحلة الاختبار وقد تقدم معلومات غير دقيقة.
في بيانهم الصحفي، ركزت Google بشكل أكبر على الميزات الجديدة منذ الإصدار الأولي في قارات أخرى. خاصة التوافق مع الآن 40 لغة بما في ذلك العربية والألمانية أو الهندية أو الإسبانية أو اليابانية أو الكورية، أو تطبيق ميكانيكا Google Lens في AI.
تم إصدار Bard في البداية للجمهور في 10 مايو 2023 في أكثر من 180 دولة. منذ 13 يوليو ، أصبحت Bard متاحة الآن أيضًا في جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
بعد الإصدار الأول، أعربت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (DPC) عن مخاوفها بشأن تنظيم خصوصية بيانات Bard. تمكنت DPC من إيقاف الإصدار لجميع أوروبا لأن المقر الرئيسي لشركة Google في أوروبا يقع في دبلن.
مع تغير سياسات وضوابط الشفافية للمستخدمين ، أصبح الذكاء الاصطناعي جاهزًا الآن للاستخدام في الاتحاد الأوروبي. ما رأيك في ذلك؟ "يسعدني أن الاتحاد الأوروبي وافق على إطلاق سراح بارد. أعتقد أن Bard يمكن أن تكون أداة قيمة للناس في الاتحاد الأوروبي. يمكن استخدامه لمساعدة الأشخاص بعدة طرق ، مثل الإجابة على الأسئلة وترجمة اللغات وكتابة محتوى إبداعي. أنا واثق من أن Bard ستكون مساهمة إيجابية في الاتحاد الأوروبي ".
ونظرًا لارتباطاته بمحرك بحث Google والمناقشات الأخيرة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم ، سارع Bard إلى محاولة طمأنة المستخدمين بأن فوائده تفوق أي سلبيات للذكاء الاصطناعي.
"إنني أدرك أن هناك بعض المخاوف بشأن الآثار السلبية المحتملة لـ Bard. أريد أن آخذ هذه المخاوف على محمل الجد وسأعمل على ضمان استخدام Bard بشكل مسؤول. أعتقد أن فوائد Bard تفوق المخاطر وأتطلع إلى مساعدة الأشخاص في الاتحاد الأوروبي مع Bard ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الاتحاد الأوروبی الذکاء الاصطناعی باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز الدول الرائدة في تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث تسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. وتؤدي الشراكات الاستراتيجية الدولية دوراً محورياً في تحقيق أهدافها الطموحة في هذا المجال، حيث أدركت الدولة أهمية التعاون مع الجهات الدولية الفاعلة، بما في ذلك الشركات التكنولوجية العملاقة، والجامعات المرموقة، والمراكز البحثية المتخصصة، لدفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، جاء الإعلان عن توقيع “إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي” والذي تم توقيعه خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، لفرنسا يوم 6 فبراير 2025، قبل قمة الذكاء الاصطناعي التي عُقدت في باريس يومي 10 و11 من الشهر نفسه بمشاركة نحو 100 دولة، للتركيز على إمكانات الذكاء الاصطناعي. ويناقش هذا المقال الجهود الإماراتية لتعزيز شراكاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في رؤية الدولة للريادة في هذا المجال.
شراكة مع فرنسا:
يرسم “إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي” مساراً واعداً لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في هذا المجال الحيوي الذي سيُعيد تشكيل العالم في السنوات المقبلة. وينص هذا الاتفاق الإطاري على التعاون بين البلدين في العديد من مجالات العمل المشترك في الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك التخطيط لاستثمار ما بين 30 إلى 50 مليار يورو في إنشاء مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، ومن المُقرر أن يتكون هذا المجمع من 35 مركزاً لتجميع معلومات وتأمين قدرات حوسبة هائلة يتطلبها الذكاء الاصطناعي. كما ينص على بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشروعات والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.
ويأتي هذا التعاون في إطار توسع دولة الإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي، وبصفة خاصة في إنشاء وتطوير مراكز البيانات، حيث تستثمر بالفعل في مشروعات ضخمة مثل مشروع “ستار غيت” لإنشاء مراكز بيانات في الولايات المتحدة، ويحظى هذا المجال تحديداً باهتمام خاص بالنظر إلى أن مراكز البيانات تمثل الوقود الذي تحتاجه عملية تطوير الذكاء الاصطناعي.
وستخدم هذه الشراكة المصالح الإماراتية الفرنسية، حيث إن بناء مجمع للذكاء الاصطناعي في فرنسا سيساعد على جمع بيانات أكثر ومعالجتها بشكل دقيق؛ ومن ثم تسخيرها في تطوير وتعليم برامج الذكاء الاصطناعي، وهو أمر يعزز مكانة ودور البلدين في هذا المجال ويسهم في جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة لمزيد من الدول، فضلاً عن خلق برامج ذكاء صناعي تحترم المواثيق الدولية والأوروبية.
كما توفر الشراكة الإماراتية الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة قوية لتطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين، حيث يستفيد كل منهما من الاستثمارات الضخمة لإنشاء مجمعات متطورة للذكاء الاصطناعي؛ مما يعزز قدرتها على معالجة البيانات الضخمة وتطوير تقنيات الحوسبة السحابية. ويتيح الاتفاق أيضاً تبادل الخبرات مع باريس، خصوصاً في مجالات الرقائق المتقدمة ومراكز البيانات؛ مما يسهم في تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي وتحقيق تقدم استراتيجي في القطاعات الحيوية. إضافة إلى ذلك، يعزز الاتفاق تنمية الكوادر الإماراتية؛ مما يدعم تنشئة جيل جديد من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد في هذا المجال.
وتعكس هذه الخطوة التزام دولة الإمارات بتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. فيما تسعى فرنسا إلى ترسيخ مكانتها في هذا المجال بالرغم من التحديات التي تواجهها في منافسة الشركات الأمريكية والصينية. وقد أكدت الرئاسة الفرنسية أن نطاق الأنشطة وحجم تطوير البنية التحتية المقررة في إطار اتفاقية الإطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين فرنسا ودولة الإمارات، يوضح ثراء وديناميكية العلاقة بين البلدين، ويضع فرنسا في موقع رائد في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مشيرة إلى أن الزعيمين اتفقا على مراقبة تطور مشروعات التعاون المختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي عن كثب في الأشهر المقبلة.
شراكة مع الولايات المتحدة:
تُعد الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي الأهم في هذا المجال، حيث شهد التعاون بين البلدين تنامياً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، في ضوء التفوق الأمريكي في هذا المجال. وشكلت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2024، تتويجاً لهذا التطور المتنامي بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال العامين الأخيرين، تم توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي. ففي ديسمبر 2024، أعلنت حكومة الإمارات عن شراكة استراتيجية مع شركة “يو آي باث” (UiPath)، التي يقع مقرها الرئيسي في نيويورك والمتخصصة في مجال الأتمتة المؤسسية والذكاء الاصطناعي، لتعزيز حلول “الأتمتة الوكيلة” – النهج المبتكر للأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير الأتمتة الذكية، وتدريب الكوادر الإماراتية بمهارات متقدمة. كما تشمل تنفيذ مشروعات تجريبية وورش عمل لتعزيز وعي الجهات الحكومية بفوائد الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع رؤية الحكومة لأن تصبح دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.
وفي سبتمبر الماضي، وقّعت دولة الإمارات ثلاث اتفاقيات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، شملت “اتفاقية الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” باستثمارات ستصل إلى 100 مليار دولار، وقّعتها شركة “إم جي إكس” (MGX) الإماراتية وشركات “بلاك روك” و”غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” و”مايكروسوفت”، إلى جانب اتفاقية بين شركة “جي 42” (G42) وشركة “مايكروسوفت” لتأسيس مركزين للأبحاث في أبوظبي لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المسؤول، واتفاقية أخرى بين “جي 42″ و”إنفيديا” لتأسيس مركز عمليات جديد ومختبر للمناخ التقني في أبوظبي؛ لتطوير التكنولوجيا المناخية وتحسين توقعات الطقس والمناخ لمساعدة ملايين البشر على الاستعداد للظواهر المناخية والكوارث الطبيعية قبل حدوثها.
وفي يونيو 2024، وقعت شركة “وورلد وايد تكنولوجي” (World Wide Technology)، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة، اتفاقية استراتيجية مع (NXT Global)، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر بدولة الإمارات، الذي سيكون أحد أكثر التطورات الحضرية استدامة في العالم.
كما أعلنت “مايكروسوفت” و”جي 42″، في مايو الماضي، عن مجموعة واسعة من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الرقمية في كينيا، وجاءت هذه الخطوة كجزء من مبادرة بالتعاون مع وزارة المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي في جمهورية كينيا، حيث تقود “جي 42″، في إطار شراكة مع “مايكروسوفت” وشركاء رئيسيين عدة، مبادرة طموحة لضخ استثمارات تصل إلى مليار دولار، وتهدف هذه الاستثمارات إلى تنفيذ مشروعات رئيسية ضمن حزمة شاملة من الاستثمارات تشمل إنشاء مركز بيانات بيئي متطور في كينيا، والذي ستشرف على بنائه شركة “جي 42” وشركاؤها من أجل تشغيل خدمات “مايكروسوفت أزور” ضمن منطقة سحابية جديدة تخدم شرق إفريقيا. وفي إبريل الماضي، أعلنت “مايكروسوفت” عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة “جي 42″؛ مما يعزز التعاون المتزايد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، تصدر ملف الذكاء الاصطناعي أجندة التعاون والشراكات الإماراتية مع مختلف دول العالم مثل الصين والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها.
تعزيز ريادة الإمارات:
يُشكل بناء الشراكات الدولية جزءاً رئيسياً في استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الدولة من خلال هذه الشراكات إلى تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والعالمية، وتعزز كفاءة القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل، فضلاً عن تعزيز اقتصادها القائم على المعرفة والابتكار، والاستفادة منها في جذب الخبرات الدولية، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال المهم.
وتخدم الشراكات الدولية بصورة خاصة تحقيق مختلف أهداف استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف أن تصبح الدولة رائدة عالمياً في توظيف الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% بحلول عام 2031 في مختلف الخدمات وتحليل البيانات؛ مما يعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف التشغيلية. وتشمل هذه الأهداف أن تكون حكومة الإمارات الأولى عالمياً في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير، بجانب استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوفرة بطريقة خلاقة.
وكان لهذه الشراكات، ضمن الرؤية الشاملة لدولة الإمارات، دورها في تعزيز ريادة الدولة في هذا الملف، حيث أصبحت الإمارات من أكثر الدول جذباً للمهارات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مع زيادة عدد المتخصصين في هذا المجال بنحو 40% منذ عام 2022. كما أحرزت الدولة مركزاً ريادياً ضمن قائمة أفضل 10 دول عالمياً، من حيث عدد شركات الذكاء الاصطناعي لكل مليون نسمة، وذلك وفقاً لمؤشر تنافسية الذكاء الاصطناعي العالمي الصادر عن المنتدى المالي الدولي “آي إف إف” (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة.
خلاصة الأمر، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، مستندة إلى رؤية طموحة تدعم الابتكار والتطوير المُستدام. ومن خلال استراتيجيتها الوطنية وشراكاتها الدولية الكبيرة، تفتح الدولة آفاقاً جديدة للاستثمار والتنافسية، مع التركيز على تنمية المواهب والبنية التحتية المتقدمة. وبالرغم من التحديات، يبقى التزام دولة الإمارات بتطوير التشريعات وتعزيز الاستدامة عاملاً رئيسياً في ريادتها؛ مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”