ناسا تشارك صورة لهالة جليدية مذهلة حول الشمس (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شاركت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، صورة مذهلة لكنيسة في بافاريا جنوب ألمانيا محاطة بـ "هالات الجليد"، في ظاهرة نادرة ناجمة عن بلورات الماء المتجمدة في الهواء.
وكشفت ناسا أن هذه الصورة نادرة لأنها التقطت هالات متعددة دفعة واحدة ويمكن أن تتراوح أشكال هذه المظاهر البصرية من الحلقات إلى الأقواس وحتى البقع في السماء.
وكشفت ناسا أن الصورة النادرة التي نشرتها التقطها المصور الألماني "باستيان ويرنر"، وقال في منشور على حسابه في "إنستغرام": "كنت أركض كالمجنون عبر الثلوج العميقة عندما لاحظت الضباب الجليدي في نهاية جلسة التصوير في سانت كولمان.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Bastian Werner (@bastianw.de)
وأضاف المصور الألماني نادرا ما أقوم بتقييم صورتي الخاصة بـ 10/10، لكنها في الحقيقة تستحق ذلك واجهت الكثير هذا العام، لكنني لم أتوقع شيئا كهذا!".
واختارت ناسا اللقطة لموقعها الإلكتروني في بوابة "صورة اليوم لعلم الفلك" والذي يقوم بتحميل صورة جديدة يوميا لظواهر كونية مذهلة.
وتظهر في الصورة هالتان جليديتان بارزتان، وكذلك أقواس متعددة، بما في ذلك القوس الأفقي الموازي للأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ناسا ناسا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“مرصد الختم” يلتقط صورة لسديم “ميدوسا” من سماء الإمارات
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، من تصوير سديم “ميدوسا – Medusa Nebula” ، بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، وذلك في إنجاز فلكي مميز للمرصد.
ويقع هذا السديم في كوكبة “التوأمان” المعروفة أيضًا في الفلك الغربي ببرج الجوزاء، وهو ناتج عن انفجار نجم شبيه بالشمس، ويبرز السديم في الصور التي التقطها المرصد باللونين الأحمر والأزرق نتيجة للغازات الناتجة عن الانفجار الكوني، بينما يظهر النجم المتبقي بعد الانفجار في صورة صغيرة مزرقة اللون ويعرف بـ”القزم الأبيض” والموجود بجانب الرمز “PK205+14.1” في الصورة.
وتم اكتشاف سديم “ميدوسا” عام 1955 ويبلغ قطره ثماني سنوات ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى ثماني سنوات للوصول من طرف السديم إلى طرفه الآخر، ويقع السديم في مجرة درب التبانة ويبعد عن كوكب الأرض مسافة تقدر بـ 1500 سنة ضوئية.
وتمثل هذه الصورة مشهدًا فلكيًا يعكس ما يُتوقع أن يحدث لشمسنا في المستقبل عندما تمر بمرحلة نهاية حياتها، حيث ستنقلب إلى قزم أبيض في مركز سديم مشابه.
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفصلنا عن سديم “ميدوسا” تعتبر صغيرة نسبيًا في الكون وتُظهر الصورة أيضًا أربع مجرات صغيرة تقع في الجانب الأيمن من السديم مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ “PGC” ، وبينما تقتصر المسافة بيننا وبين سديم “ميدوسا” على 1500 سنة ضوئية، فإن هذه المجرات تبعد مسافات ضخمة عن الأرض حيث تصل المسافة إلى 736 مليون سنة ضوئية للمجرة الأولى و1.4 مليار سنة ضوئية للمجرة الثانية و1.7 مليار سنة ضوئية للمجرة الثالثة و1.8 مليار سنة ضوئية للمجرة الرابعة.
وتمثل هذه الصورة الفلكية المدهشة من مرصد الختم الفلكي ، لمحة نادرة عن عمق الكون وتقدم فكرة عن مصير النجوم ، مشيرة إلى المستقبل البعيد لشمسنا.وام