كولن ينفصل عن مدربه ويعاقب من التعاقدات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
برلين (أ ف ب) - تعرّض نادي كولن الألماني لكرة القدم لحظر انتقالات لمدة عام، بعد ساعاتٍ على إعلان انفصاله عن المدرب ستيفن باومغارت.
وأصدرت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) حُكماً بسبب قضيّة التعاقد السلوفيني ياكا تشوبر بوتوتشنيك.
وسيُمنع كولن من إبرام التعاقدات مع اللاعبين لفترتي انتقال (في الشتاء والصيف المقبلين).
وبحسب التقارير الصحافية، فإن كولن حرّض اللاعب البالغ 18 عاماً على إنهاء عقده مع نادي أوليمبيا ليوبليانا السلوفيني، لينتقل إلى النادي الألماني ضمن صفقة انتقالٍ حر ما أفقد ناديه الأم رسوم انتقالٍ كبيرة.
ويأتي الحُكم بعد ساعات على إعلان النادي الانفصال عن مدربه باومغارت.
وقال كولن المتعثّر بالنتائج في بيان إن "النادي وباومغارت "يُنهيان تعاونهما".
ويأتي الانفصال بين الطرفين إثر الخسارة الأخيرة أمام أونيون برلين 0-2 ضمن المرحلة السادسة عشرة من الـ"بوندسليغا"، ليبقى الفريق في المركز السابع عشر قبل الأخير بعشر نقاط.
وقال كريستيان كيلر المدير الإداري في كولن "قام ستيفن وفريقه التدريبي بعملٍ ممتاز".
وأضاف "إن القرار المؤلم جاء بعد محادثة مفتوحة، مباشرة ومحترمة"، حيث "شكّك باومغارت بقناعاته الشخصية" بالبقاء في النادي.
من جهته، قال المدرب "النادي فوق كل شيء، وعلى الرغم من أننا عملنا كثيراً في الأسابيع الأخيرة إلا أننا لم نُحقق النتائج المطلوبة".
وأردف "يؤلمني المغادرة لكنني ممتن لوقتي هذا".
وانضم باومغارت (51 عاماً) إلى كولن في صيف 2021، وتأهّل معه إلى "كونفرنس ليغ" في موسمه الأوّل.
ولم يفز كولن سوى في مباراتين من 16 خاضها هذا الموسم مقابل عشر خسارات.
وواجه النادي مشكلات غير فنيّة أيضاً، إذ تعرّض لغرامة قياسيّة قدرها 595 ألف يورو (نحو 640 ألف دولار) بسبب إشعال ألعاب نارية وإلقاء مقذوفات على أرض الملعب، أدت إلى تأخير مباراته ضد بوروسيا مونشنغلادباخ لدقائق عدّة في أكتوبر الماضي.
وهذه أكبر غرامة تُفرض في كرة القدم الألمانية بسبب سوء سلوك المشجعين.
ويمكن للنادي استثمار ثلث الغرامة في الأمن أو تدابير حماية أخرى.
وعَد كولن بأن يقاتل من أجل "تخفيض كبير" للغرامة، وقال مديره كيلر إن الغرامة تُلحق "ضرراً مالياً هائلاً بالنادي".
وأضاف كيلر إن "الألعاب النارية جزء من ثقافة مشجعي كرة القدم"، لكنه أقرّ بأن "الخطوط الحمر التي لا يجب تجاوزها... تم تجاوزها بوضوح ضد غلادباخ".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الإسباني يحتفظ بمنصبه بعد قبول «الاستئناف»
مدريد (أ ف ب)
احتفظ رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافاييل لوسان بمنصبه، بعدما قبلت المحكمة العليا في البلاد استئنافه ضد الحكم الذي منعه من تولي منصب عام.
وانتخب لوسان لمنصب رئيس الاتحاد في ديسمبر 2024 لولاية مدتها أربعة أعوام، رغم منعه من تولي منصب عام لمدة 7 أعوام من محكمة إسبانية.
أدين ابن الـ57 عاماً أثناء فترة ولايته كرئيس لمجلس مقاطعة بونتيفيدرا عام 2022، بسبب تورطه في منح عقد لتحسين ملعب كرة قدم في بلدة مورانا، مع أنه تم الانتهاء من معظم الأعمال.
وأفادت المحكمة العليا في حكم بأنه «يجب أن نبرئ رافاييل لوسان وآخرين من جريمة الاختلاس الإداري التي اتُهموا بها».
وقرار المحكمة خبر إيجابي لاتحاد غارق في المشاكل منذ أعوام، مع اضطرار أسلاف لوسان الثلاثة إلى التنحي بسبب تورطهم في قضايا قانونية، بينهم لويس روبياليس الذي يخضع للمحاكمة حالياً بسبب تصرفه غير الأخلاقي مع لاعبة المنتخب جيني هيرموسو.
وأقيل أنخل ماريا فيّار في 2018، بعد إيقافه في العام السابق، بعدما قبض عليه وابنه في تهم فساد، من بين العديد من الاتهامات الأخرى.
ثم تبعه روبياليس الذي استقال في سبتمبر 2023، بسبب تصرفه مع هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات، وجاء من بعده بيدرو روتشا الذي أوقف لتجاوزه واجباته رئيساً مؤقتاً قبل انتخابه.
وانتقدت وزيرة الرياضة الإسبانية بيلار أليجريا اتحاد كرة القدم في البلاد، قائلة لشبكة «تي في إيه» إن «الصورة التي عكسها اتحاد كرة القدم لم تكن إيجابية أو بناءة، إذا عدنا بالزمن، انتهى أمر آخر رؤساء اتحاد كرة القدم بسبب قضايا في المحكمة، لا أعتقد أن المشجعين يستحقون ذلك».
على الرغم من الفوضى الإدارية، فاز منتخب الرجال الإسباني بكأس أوروبا 2024، بينما رفع منتخب السيدات كأس العالم 2023.
ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا كأس العالم للرجال 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.