الإمارات تشارك في اجتماع مجلس الأمن حول أثر الذكاء الاصطناعي على خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نيويورك- وام
قام عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصيغة «آريا» حول أثر الذكاء الاصطناعي على خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخاطئة، باستعراض أولويات دولة الإمارات في اتباع إطار عمل دولي لحوكمة الذكاء الاصطناعي.
وأكد أهمية احترام الاختلافات بما يسمح بتطوير الذكاء الاصطناعي في السياق الوطني أو الإقليمي المناسب، وتفادي الفجوات الاقتصادية بين الدول المتطورة والدول النامية.
ويهدف اجتماع المجلس - المنعقد بصيغة آريا، والذي تم تنظيمه بشكل مشترك من قبل دولة الإمارات وألبانيا - إلى مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي المتمثلة في نشر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخاطئة ضمن سياق الحفاظ على السلام والأمن الدولي.
كما ناقش الاجتماع الاستراتيجيات التي تسعى للتصدي لهذه المشاكل وحشد التعاون الدولي وتطوير الإجراءات الوقائية والتنظيم الذاتي من خلال الشراكات العامة والخاصة.
وسلط مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة الضوء على فوائد الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا وتحقيق التنمية المستدامة، وعلى إمكانيات العمل الدولي الفعال في مواجهة المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية السياسات العالمية الشاملة، وتبادل المعرفة، وبناء الكفاءات لمواجهة تحديات حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وشدد شرف على أنه «بهدف توجيه الذكاء الاصطناعي نحو اتخاذ القرارات الأخلاقية التي تدعم الشمولية والتسامح والازدهار وليس العكس ينبغي علينا التسلح بالعلم والمعرفة، حيث يجب أن نسعى نحو إدارة طرق ومحتوى التعلم في الذكاء الاصطناعي عوضاً عن التحكم بالنتائج والتداعيات».
وأكد أهمية تفادي المزيد من الاستقطاب العالمي في مساعي تطوير الإطار العمل الدولي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، وقال «يجب علينا الحفاظ على مجالات التعاون وتبادل المعلومات وتحديد أفضل الممارسات التي تضمن مواجهة الأنظمة لسوء الاستخدام المحتمل لهذه التكنولوجيا».
وأضاف «يساهم نقاش اليوم باطلاع المجتمع الدولي إضافةً إلى مجلس الأمن على الفوائد والمخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والخطوات الممكن اتخاذها للتعامل مع التحديات ذات الصلة».
وخلال هذا الاجتماع تحدث كل من.. مليسا فليمنج، وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، ورهف حرفوش، عالمة أنثربولوجيا وعضو المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي للأمين العام، وجنيفر وودارد، الشريك المؤسس لمؤسسة «إنسيكت إنتيليجنس».
يذكر أنّ الشهر الحالي هو آخر شهر من مدة عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ كعضو منتحب والممتدة لعامين وخلال هذه المدة، ارتقت دولة الإمارات بالابتكار والتكنولوجيا من خلال تطبيقه ضمن سياق تعزيز جهود السلم والأمن الدوليين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدواء» توصي بتبنّي الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية
أبوظبي: «الخليج»
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبنّي التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يُسهم في تسريع وتيرة الابتكار، وتقديم حلول صحية مستدامة، من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسّخ مكانة الإمارات رائدةً في الابتكار الصحي العالمي.
وناقش المجلس، خلال اجتماعه الأخير لعام 2024، برئاسة الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد أن المؤسسة تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الدولة، لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية. والصناعات الدوائية والطبية، تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية، وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال، إن المؤسسة تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية، تُسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي، وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي. مشيراً إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية، وإيجاد حلول متطورة تُسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وحضر الاجتماع، الدكتورة مها بركات، نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز، أعضاء مجلس الإدارة. واستعرضوا أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق استراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي: إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة، وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية، بما يُسهم في تحسين حياة المجتمع، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والاستراتيجيات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية. كما أضاء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، وتحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.