عملاق أنتونيو سبيرز يبحث عن ذهب الأولمبياد في السلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
لوس انجليس (أ ف ب) - شهد عام 2023 بروز موهبة سلّوية تعد بالكثير من خلال انضمام الفرنسي فيكتور ويمبانياما الى صفوف سان أنتونيو سبيرز في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين.
ورغم بدايته الصعبة، يحلم نجم الارتكاز البالغ 19 عاماً أن يكون عام 2024 مكللاً بالغار في الأولمبياد الذي تستضيفه بلاده.
قال ويمبانياما في سبتمبر قبل أن يبدأ مغامرته في أن بي ايه مع سبيرز "سأكون حاضراً في الأولمبياد، وليس هناك هدف آخر غير الذهب.
تبقى الشكوك حيال مشاركته في أولمبياد باريس قائمة ومشروعة، بعدما غاب عن بطولة العالم الصيف الماضي، بخلاف تصريحات كان قد أدلى بها في وقت سابق عن رغبته بالانضمام إلى صفوف المنتخب الفرنسي .
من ناحيته، رأى مدرب المنتخب الفرنسي فنسان كوليه في تصريح لقناة "أر أم سي": "في ذهنه يريد أن يلعب، لكن الموسم طويل للغاية ويجب أن تكون حذراً للغاية".
وتابع "يريد أن يكون معنا. عندما ناقشنا الأمر العام الماضي، أراد أن يكون موجودًا في كأس العالم، لذلك علينا أن نكون حذرين، حتى لو لم يكن الوضع هو نفسه. سيكون قد خاض موسمه الأول، أي شخص يرغب في المنافسة في الأولمبياد، فهي (تجربة) فريدة من نوعها".
وضمن السياق عينه، أضاف المدير العام المنتخب الفرنسي والنجم السابق بوريس دياو لوكالة فرانس برس "لا يوجد سبب يمنعه من حضور الألعاب الأولمبية".
وأردف "لقد كرّر دائمًا إنه يريد اللعب للمنتخب الفرنسي، لقد كان الأمر مميزًا بعض الشيء في العام الأول باعتباره مبتدئًا ويملك الكثير من الأشياء التي يجب أن يقدمها في الموسم الأول من الدوري الاميركي للمحترفين. لكن بالنسبة لي، نعم، من الواضح أنه سيكون متواجدا هذا الصيف (2024)".
ورغم تردّد أندية الدوري الاميركي في بعض الأحيان في السماح للاعبيها بالمشاركة في المسابقات الدولية الصيفية، فإن الذهب الأولمبي و"عادات" سان أنتونيو سبيرز المتمثلة في السماح لنجمه السابق الفرنسي توني باركر بارتداء قميص منتخبه الوطني كل صيف تقريبًا خلال مسيرته، سترفع من آمال ويمبانياما في المشاركة بأولمبياد باريس.
وحظي "العملاق" ويمبانياما (2.24 م) الذي يتمتع بخفة حركة استثنائية بالنسبة لحجمه، بترحيب واستقبال الابطال في ان بي ايه، باعتباره اللاعب الصاعد الأكثر انتظارًا منذ ليبرون جيمس في عام 2003.
بعد اندماجه على نحو سريع مع فريقه الجديد، قدّم ويمبانياما بعض العروض الفردية المميزة، حيث بات في ديسمبر أصغر لاعب يحقق أكثر من 20 نقطة و20 متابعة في سن الـ 19 عاماً.
ورغم نجاحات الفرنسي الفردية، إلا أن سبيرز الذي يمرّ بمرحلة انتقالية عرف بداية موسم كارثية حيث تلقى 18 خسارة توالياً، وهي أطول سلسلة سلبية في تاريخ النادي.
-قوة ضاربة- أمست مهمة سان أنتونيو لبلوغ الادوار الإقصائية (بلاي أوف) التي تنطلق في أبريل صعبة للغاية، إلاّ في حال اجتراحه لمعجزة. فهل هي اخبار جيدة للفرنسيين؟
يقول دياو "من المؤكد أنه إذا بلغ الادوار النهائية، فإن الأمر سيكون اقل افادة بالنسبة للمنتخب الفرنسي. لذا نعم، من الأفضل أن ينهي موسمه في أبريل بدلاً من يونيو، لكن الأمر نفسه بالنسبة لجميع اللاعبين".
من الممكن أن يكون "ويمبي" الذي ازدادت شعبيته على نحو لافت عام 2023، أحد نجوم أولمبياد باريس، خصوصًا في حال مواجهته للمنتخب الأميركي الذي من المتوقع أن يشارك بـ "فريق أحلام" بقيادة ليبرون جيمس والمدجج بنجوم أن بي ايه.
وبعد النجاح في أولمبياد طوكيو صيف 2021 باحتلال المنتخب الفرنسي المركز الثاني خلف الولايات المتحدة، تعرّضوا لانتكاسة كبيرة في مونديال 2023 في الفيليبين واليابان وإندونيسيا بعدما خرجوا من الباب الضيّق من الدور الأول.
علّق ويمبانياما في سبتمبر على هذا الفشل، قائلاً "كانت كأس العالم مخيبة للآمال للغاية، أسوة بما شعر الجميع. لكن لا يمكنني الحكم على ما حصل لأني لم أكن مشاركاً. ربما هذا هو الدافع الذي نحتاجه لنقدم الأداء المرجو في الألعاب الأولمبية".
يضع الفرنسيون آمالا كبيرة على قائد منتخب الناشئين سابقاً لاعادته إلى القمة، رغم قلة خبرته اذ خاض أربع مباريات فقط مع المنتخب الاوّل.
وفي حال تواجد ويمبانياما إلى جانب لاعب الارتكاز المخضرم رودي غوبير (2.16 م)، سيملك المنتخب الفرنسي قوّة ضاربة بحضور عملاقين بكل ما للكلمة من معنى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسی أن یکون
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فينتشر جلوبال" الأمريكية العملاقة، المتخصصة في إنشاء محطات الغاز المسال وسفن تصديره، أنها تقدمت بطلب لطرح أسهم جديدة للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية، لتلاحق الشغف المتزايد لدى المستثمرين بشأن الانتعاش المحتمل لصادرات الغاز الطبيعي المسال في ظل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي طرح الاكتتاب العام لأسهم "فينتشر جلوبال"، في وقت يتوقع فيه أن يصبح مطورو الغاز الطبيعي المسال من بين أكثر المستفيدين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الشركة، التي تخطط لبناء وتشغيل خمس محطات للغاز المسال على خليج الساحل الأمريكي، تقدمت بطلبات طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام (آي بي أو) لـ"هيئة الأوراق المالية والبورصات" الأمريكية. ولم تكشف عن حجم الأسهم التي تعتزم الشركة طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
كانت "فاينانشيال تايمز" كشفت في تقارير سابقة أن الشركة تخطط لطرح ما بين 3 و4 مليارات دولار، والتي ستكون أكبر عملية طرح بين شركات الطاقة المدرجة في السوق منذ أكثر من عام، وواحدة من أكبر عمليات الطرح في التاريخ الأمريكي.
وتوقع محللون في "جي بي مورجان" أن تصل قيمة مشروع شركة "فينتشر جلوبال" إلى 100 مليار دولار، متضمنة المبالغ الضخمة للديون التي ستجمعها لبناء تلك المحطات.
وكان الرئيس المنتخب تعهد بإلغاء سقف إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي في استعادة لسياسة "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وأظهرت وثائق طرح الاكتتاب العام أن "فينتشر جلوبال" جمعت حوالي 54 مليار دولار لبناء محطاتها لتسييل الغاز ولسداد نفقاتها التشغيلية منذ تأسيسها قبل 11 عامًا. وربحت الشركة ما يقرب من 20 مليار دولار كإجمالي أرباح جنتها خلال تلك الفترة، بينما من المتوقع أن تولد عقودها طويلة الأجل إيرادات تصل إلى 107 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
أُنشئت "فينتشر جلوبال" على يد المصرفي السابق مايك سابيل، والمحاكي روبرت بيندر، اللذين يمتلكان 84 في المائة من أسهم الشركة. وقد حصل كل منهم على مكافآت 33.5 مليون و28.5 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
غير أن الشركة أثارت حولها المزيد من الجدل. ودخلت في نزاعات مع شركات "شل" و"بريتش بتروليوم" (بي بي) وغيرها من العملاء الرئيسيين، الذين زعموا أنها نكثت عهودها بشأن عقود طويلة الأجل بمليارات الدولارات، عندما ارتفعت أسعار الغاز المسال إلى عنان السماء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
أقام هؤلاء العملاء دعاوى تحكيم بلغت قيمتها 5 مليارات دولار على الأقل ضد الشركة، التي حذرت وثائق طرح الاكتتاب العام أنها قد تتسبب في تسديدات "جوهرية" وإلغاء عقود طويلة الأجل معينة، وربم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدين لديها.
وتعهد ترامب بإنهاء حالة الجمود ووعد بإطلاق العنان لإنتاج الغاز الأمريكي، الذي بلغ 11.4 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي في العالم. وتشير بيانات "هيئة معلومات الطاقة" في الولايات المتحدة، إلى أن وجود 6 مشروعات قيد الإنشاء، سترفع هذا الرقم إلى 24.4 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2028.