ماذا يعني سحب لواء غولاني من غزة حسب الإعلام العبري ؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال قرر سحب لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة، في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جنود اللواء غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم.
وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن لواء غولاني تنظيم خاص، ويوجد به 8 كتائب و4 كتائب دبابات وكتيبتا مشاة وكتيبة مظليين وكتيبة مدفعية، وأسلحة الإسناد وعمليات الإمداد والصيانة.
ووفقا للقواعد العسكرية، فإن إخراج الوحدة العسكرية من القتال يعني أنها فقدت 40% من قدراتها القتالية البشرية والمعدات، حسب الدويري.
إعلان
وأكد الخبير العسكري أن سحب لواء غولاني يثبت صحة ما تعلنه كتائب عز الدين القسام من تدمير عدد كبير من آليات جيش الاحتلال.
وكشف الدويري أن خروج غولاني من العمل يعدّ مؤشرا على طبيعة المعركة، ونجاعة قوات القسام والمقاومة في إدارة معركتها بعد مرور 53 يوما على المعركة البرية.
وأوضح الدويري أن لواء غولاني كان رأس حربة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنه تحمل الصدمات الرئيسية في المعركة، وهذا يدلل على شدة المعارك وحجم الخسائر.
إعلان
وأشار إلى أن لواء غولاني أسس عام 1948 واشتق اسمه من الجليل، وقد شارك في حرب 1948 قبل تأسيس جيش الاحتلال.
وتوقع أن يؤثر خروج غولاني على معنويات جيش الاحتلال، وتوقع خروج ألوية أخرى من المعركة.
وحول ما قالته القناة 13 الإسرائيلية بإعادة تنظيم صفوف غولاني، قال الدويري إن هذا الفعل يسمى إعادة بناء الجاهزية القتالية لهذا اللواء سواء في بُعد الآليات والمعدات أو البعد البشري، لكن هذا يحتاج إلى وقت، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى تقليص حجمه وتصبح قدراته القتالية أقل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي يحمّل الاحتلال مسؤولية انهيار المنظومة الصحية شمالي القطاع
غزة - صفا
حمل مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمالي قطاع غزة، كما حمل النظام الصحي العالمي مسؤولية الكارثة التي يتعرض لها الواقع الصحي في قطاع غزة، حيث أنه فشل في تنفيذ توجيهات وإجراءات القانون الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية وبضمان تشغيلها واستمرار عملها.
وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن العالم فشل في وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد القطاع الصحي.
ولفت إلى استمرار خطة الاحتلال بالقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.
وأكد الإعلام الحكومي، أن ما يتعرض له القطاع الصحي من كارثة فاق كل التوقعات، حيث أن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت مع هذا الواقع إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل، وكذلك إصابة 4 من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.
ولفت إلى أن إدارة المستشفى طالبت مرارًا بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.
وأشارت إدارة المستشفى إلى كارثية الوضع فيها، وأنهم يعيشون في منطقة منكوبة، وأنهم يقدّمون الحد الأدنى من العلاج، وكان من المفترض أن يُمارس النظام العالمي الصحي كل الإجراءات القانونية والميدانية التي كفلها القانون الدولي من أجل حماية المستشفيات والطواقم الطبية وإعادة تشغيلها.
وأدان الإعلام الحكومي، المجزرة بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص، مطالبًت كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المنظومة الصحية وتدميرها بشكل كامل.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والدولية والتاريخية واتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تضمن تشغيل وحماية المنظومة الصحية بكافة مساراتها في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة تحديداً.