اجتماع وزاري في مراكش لبحث ربط بلدان الساحل الأفريقي بـالأطلسي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تستضيف مدينة مراكش المغربية غدا السبت اجتماعا وزاريا للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، بمشاركة كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.
وقد تم الإعلان عن هذه المبادرة الملكية في الخطاب الذي وجهه الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، والذي أكد فيه أن "المشاكل والصعوبات، التي تواجه دول منطقة الساحل الشقيقة، لن يتم حلها بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط؛ بل باعتماد مقاربة تقوم على التعاون والتنمية المشتركة".
ومن أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، قال الملك: "نقترح إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي".
كما شدد الملك محمد السادس على أن نجاح هذه المبادرة يبقى رهينا بتأهيل البنيات التحتية لدول الساحل، والعمل على ربطها بشبكات النقل والتواصل بمحيطها الإقليمي.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء فإن هذه المبادرة الملكية ستفتح المجال أمام بلدان الساحل، التي ليس لها منفد على البحر، للولوج إلى البنيات التحتية الطرقية والمينائية للمملكة، وهو الانفتاح الذي أكد عليه الملك بشكل صريح عندما قال إن "المغرب مستعد لوضع بنياته التحتية، والطرقية والمينائية والسكك الحديدية، رهن إشارة تلك الدول دعما لهذه المبادرة".
وسيشارك وزراء الشؤون الخارجية لبلدان الساحل في هذا الاجتماع التنسيقي، المنظم بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وتوفر هذه المبادرة الملكية إمكانات غير مسبوقة، من شأنها تقديم حلول مناسبة لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات هذه الدول الشقيقة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة دول الساحل والصحراء في إطار مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة.
ومجموعة دول الساحل الإفريقي، هي تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، ويضم موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر، قبل أن تنسحب منه مالي في مايو/أيار 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية المحيط الأطلسي دول الساحل الاجتماع المغرب المحيط الأطلسي اجتماع دول الساحل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه المبادرة دول الساحل
إقرأ أيضاً:
الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز
متابعة بتجــرد: رغم تعرضها لإصابة شديدة إثر سقوطها من فوق الحصان، لا تزال الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، تحافظ على حضورها الملكي، حيث حضرت نيابة عن شقيقها حفل تنصيب رسمي في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة، اسكتلندا، مساء أمس.
أول حفل تنصيب في العام بحضور الأميرة آن
ظهرت الأميرة آن، 74 عامًا، بزيها البحري التقليدي المزين بالذهب، خلال تسليم الأوسمة للمكرّمين في المقر الرسمي للعائلة المالكة في اسكتلندا. وشارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة صورًا للأميرة وهي تكرّم الفائزين، مع تعليق جاء فيه: “مبروك لكل من نالوا التكريم في قصر هوليرود هاوس أمس، ومن بينهم نجوم الرياضة ناثان ماكوين وساندي لايل.”
يُذكر أن مراسم التنصيب تُقام حوالي 30 مرة سنويًا، وعادةً ما تُجرى في قصر باكنغهام أو قلعة وندسور، وأحيانًا في قصر هوليرود هاوس أو خلال الزيارات الملكية في الخارج.
الملك تشارلز في مهمة ملكية أخرى
تأتي مشاركة الأميرة آن في الحفل بسبب انشغال الملك تشارلز، 76 عامًا، بزيارة رسمية إلى سفينة القيادة التابعة للبحرية الملكية، وذلك قبل إرسالها إلى مهمة دولية.
وشهدت هذه الزيارة ظهور الملك على متن سفينة حربية لأول مرة منذ ما يقارب 40 عامًا، بصفته القائد الفخري لحاملات الطائرات. تأتي هذه الزيارة في المراحل النهائية من تدريب الطاقم قبل الإبحار إلى اليابان، ضمن مهمة لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة واليابان، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
شائعات التقاعد.. ورد الأميرة آن
بعد تعافيها من إصابتها الأخيرة، التي تسببت في فقدان مؤقت للذاكرة، أُثيرت تكهنات حول اقتراب الأميرة آن من التقاعد، وهو ما علّقت عليه خلال زيارتها الأخيرة إلى جنوب إفريقيا في يناير الماضي.
وفي مقابلة مع رابطة الصحافة البريطانية، نفت الأميرة آن خططها للتقاعد أو تقليص مهامها الملكية، حيث أكدت:
“لا أعتقد أن هناك برنامج تقاعد في هذه الحياة بالذات.”
وأضافت بشأن احتمال تقليص مسؤولياتها: “لا أعتقد ذلك.”
على خُطى الملكة إليزابيث والأمير فيليب
بهذا الموقف، يبدو أن الأميرة آن تسير على خطى والديها؛ حيث استمر الأمير فيليب في أداء مهامه حتى سن 96 عامًا قبل أن يتقاعد في 2017، بينما بقيت الملكة إليزابيث الثانية نشطة في مهامها حتى وفاتها عن عمر 96 عامًا، وكان آخر ظهور رسمي لها قبل يومين فقط من رحيلها.
تؤكد الأميرة آن من خلال استمرارها في المهام الرسمية أنها ستظل واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة التزامًا، رغم تحدياتها الصحية الأخيرة.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
Princess Anne, 74, Reveals If She'll Ever Retire from Working Royal Role in Honest Comment https://t.co/PPUd3qneNC
— People (@people) January 27, 2025 main 2025-03-07Bitajarod