يونيسف : قطاع غزة أكثر الأماكن خطورة فى العالم .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت "تيس إنجرام"، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن قطاع غزة من أكثر الأماكن خطورة في العالم، محذرة من أن الأوضاع الإنسانية للأطفال في غزة تزداد سوءًا والعشرات يموتون جراء القصف الإسرائيلي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "العديد من الأطفال في غزة ينزحون إلى العديد من مناطق القطاع دون المقومات الأساسية للحياة كالماء والطعام".
وتابعت: "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية"، محذرة من وضع مأساوي في قطاع غزة لنقص الدعم الطبي وعدم توافر المياه.
وواصلت: "ندعم الأطفال الأكثر عرضة للحرب في قطاع غزة ونطالب بوضعهم في الاعتبار"، مطالبة بالدعم من بلدان العالم ونستقبل التبرعات من دول كثيرة لمساعدة الفلسطينيين لا سيما الأطفال في غزة.
وأشارت إلى أن بعض القصص من أطفال غزة مروعة بشأن ما تعرضوا له من القصف الإسرائيلي، مؤكدة أن الأطفال المتضررين من الحرب في قطاع غزة يعانون اضطرابات نفسية عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رحل طبيب الفقراء العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
رحل طبيب الفقراء
العالم الجليل
بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
ياسر عرمان
قال مادح الثورة المهدية العظيم (ود سعد) وهو يمضي سنواته الأخيرة في قرية الولي الجميلة بعد ان شهد رحيل الفرسان العظام في معركة كرري، قال:
(السادة الخيرة .. فاتوني وبقيت في حيرة ) والآن يمضي خيرين كثر من ارفع وأجود ما جادت به بلادنا ونيلها العامر بالخيرات، وأرضها الممتدة في العتامير والصحاري والجبال والغابات وهي تعطي دون من أو أذى.
اننا في زمن يطلق فيه الرصاص على صدور الأطفال، وفي ليلة حزينة شهدت رحيل أكبر محب وراعي لأطفال السودان، لقد رحل البروفسير الجليل جعفر ابن عوف سليمان، طبيب الفقراء والأطفال المعدمين، رحل بعيداً عن موطنه والبلد التي احبها وأحب اهلها ونذر حياته من أجل أطفالها، لقد رحل بعيداً عن صوت الارض والناس وضجيج الأطفال في مستشفيات بلادنا.
ترك بلادنا لمن يهدم مستشفياتها وهو الذي كان يبني ويعمر ويأتي بغذاء الأطفال لمداواة فقر الدم (بملاح النعيمية) الذي يشبه بلادنا وأهلها.
تودع بلادنا خيرة أبنائها وبناتها دون وداع وشارات حزن وسراديق عزاء، ومعزين بحجم عطائهم، فهاهو بروفسير جعفر ابن عوف يرحل قبل قليل بابوظبي دون ان يهون عليه النيل والضفة، وهو الذي ساهم في رفد طب الأطفال بأجيال من الأطباء، وصارع سلطات الإنقاذ في اشد أيامها فظاظة ولم ينكسر ولم ينحني ولم يملأ جيوبه من أموال الفقراء بالباطل.
وداعاً بروفسير جعفر فان بلادنا واهلها أحبوك بقدر ما أحببتهم وسيضعون اسمك في هامات اعلى مستشفيات الاطفال في الغد المنظور.
العزاء لأسرتك ولاهلك واصدقائك وزملائك وليرحمك الله بقدر ما كنت رحيماً على الاطفال والمرضى والجوعى ولتحشر مع زمرة الصالحين والأنبياء والصديقين.
وانا لله وانا اليه راجعون
٧ مارس ٢٠٢٥
الوسومالأطفال جعفر بن عوف طبيب الفقراء ياسر عرمان