صراع بين تارا عماد وشقيقها حمزة العيلي في مسلسل «العودة»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت أحداث مسلسل «العودة» عن تطورات جديدة إذ واجهت الفنانة تارا عماد التي تجسد شخصية «كيان»، صراعًا مع شقيقها الأكبر حمزة العيلي، والذي يجسد شخصية «هاشم»، بعد أن خيّرها ما بين الزواج بالإكراه لمن يختاره لها أو أن يتخلص منها، خاصة أنه يسيطر عليها ويمتلك سلطة عليها بعد وفاة والدها.
وتجسد تارا خلال أحداث مسلسل العودة شخصية طبيبة بيطرية، ولديها قدر عال من الثقافة والتحضر، وتدير مزرعة كبيرة للحيوانات والنباتات، ولكنها لم تنجح في الزواج من حب حياتها والذي يجسده الفنان شريف سلامة من خلال شخصية «آدم»، بسبب رفض شقيقها على الرغم من تعليمه العالي وعمله في المحاماة، بعد أن كان يجمع بين شقيقها وحبيبها صداقة قوية، ولكن توترت العلاقة بينهما وأوصى والد هاشم وكيان بعدم حضور آدم لجنازته؛ مما جعله يضطر للهروب خارج الصعيد.
وتطورت الأحداث بين كيان وشقيقها هاشم، وقرر حبسها في المنزل بعد علمه بتعيينها لـ آدم محاميًا لها لاستعادة حقوقها من شقيقها في المزرعة التي قضت بها سنوات عمرها، ويريد أن يسيطر عليها بمفرده، ويبدأ في تحكمات وممارسات ضدها.
أبطال المسلسلمسلسل «العودة» من بطولة شريف سلامة، حمزة العيلى، وليد فواز، تارا عماد، تامر نبيل، وآخرين من اخراج أحمد حسن وتأليف أمين جمال، ويعرض على شاشة dmc، من إنتاج أروما بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تارا عماد شريف سلامة مسلسل العودة تارا عماد
إقرأ أيضاً:
ما نعرفه عن يوناني عماد الدين!
إذا كانت القاهرة الخديوية أو منطقة وسط البلد كما نعرفها حاليا، تضم بين جنباتها ثلثى عدد النوادى الخاصة فى القاهرة، فإن اليونانيون يمتلكون أكثر من ثلث هذه النوادى.
ونوادى اليونانيون على اختلاف مسمياتها كانت دائما الأقرب إلى روح المصريين كمطاعم مميزة وأماكن لطيفة للسهر والترفيه، ويعرف العديد من الكتاب والمثقفين والمصريين النادى اليونانى فى طلعت حرب كأحد أبرز منتدياتهم، فيما يعد بالنسبة للأجانب مزارا رئيسيا فى وسط البلد، ولازال النادى كذلك بعد تطويره وإعادة افتتاحه في السنوات القليلة الماضية.
وفى منتصف القرن التاسع عشر، اتسعت الجالية اليونانية فى مصر، وتولى أبناؤها العديد من الأعمال فى الميدانين الصناعى والتجارى، ونجح يونانيو القاهرة فى إقامة مشروعات خيرية كثيرة، ومن بينها مدارس لخدمة أفراد الجالية المقيمين بمصر، على رأسها “المدرسة العبيدية اليونانية”، التى أسسها الإخوة رافائيل وأندريا وجورج عبيد عام 1860.
بعد انقضاء عدة سنوات قرر مجموعة من خريجى المدرسة إنشاء رابطة أو ناديا لهم عام 1923، وكان التأسيس الرسمى فى الثانى عشر من يونيو عام 1932، واتخذوا في البداية مقرًا لناديهم فى 1 شارع فؤاد (26 يوليو حاليا) تجمع فيه مائة من خريجى المدرسة بدعوة من اللجنة المؤسسة، وبلغت قيمة الاشتراك حينها نحو خمسة وعشرين قرشا، وكان “خريستوس أفيرنوس” أول من ترأس مجلس إدارة النادى، وحاليًا يقع المقر الرئيسي للنادي بإحدى العمارات الخديوية الموجودة في شارع عماد الدين، بجوار سينما كريم، ويعرف حاليا فى أوساط رواده بـ”يونانى عماد الدين”.
الجمعية أو النادى يهدف إلى تقديم الخدمات الثقافية والعلمية والمساعدات الاجتماعية، إضافة إلى تنظيم الحفلات والرحلات ومساعدة الطلبة اليونانيين وتقديم المنح الدراسية، كما يقوم باستقبال الطلبة اليونانيين الوافدين إلى مصر، ومن ضمن الخدمات أيضًا وجود مطبخ وبوفيه لتقديم الوجبات بهدف تقوية الترابط الأسرى للأعضاء وأسرهم.
ويضم النادى فى عضويته نحو 165عضوًا عاملًا ممن اشتركوا فى تأسيس الجمعية منذ إنشائها، ولا بد أن يكون يونانى الأصل ومن خريجى المدرسة العبيدية القسم اليونانى، إضافة إلى نحو أربعين عضوًا منتسبا وهو الذى لا تتوافر فيه جميع شروط العضوية، ويقرر مجلس الإدارة قبوله عضوًا منتسبًا، كما يضم نحو اثنى عشر عضوًا فخريًا، ممن يقدمون خدمات جليلة للجمعية من بينهم سفير اليونان بالقاهرة.
يقع النادى على مساحة نحو ثلاثمئة متر، وينقسم إلى مكتب للإدارة، ومكتبة عامة تضم كتبًا فى التاريخ والحضارة اليونانية مترجمة للغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، إضافة إلى غرفة للبلياردو وتنس الطاولة، وتراس خارجى، إضافة إلى صالة النادى التى تسع لـ25 طاولة ونحو مئة كرسى، إلى جانب وجود دولابين بالصالة يضمان الكؤوس والأوسمة التى مُنحت للنادى على مدار تاريخه.