منظمة أممية: عودة تلقائية لـ42,984 لاجئاً صومالياً من اليمن منذ مارس 2015
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف تقرير أممي عن عودة آلاف اللاجئين الصوماليين إلى بلادهم من اليمن خلال الأربعة الأعوام الأخيرة، وفق بيانات واردة في "انفوجرافيك" صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وبين تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أن ما مجموعه 6,916 لاجئاً صومالياً غادروا اليمن في رحلات عودة إلى بلادهم خلال الفترة بين 2020م و2023م، وغالبية رحلات العودة للاجئين الصوماليين إلى بلادهم خلال هذه الفترة كانت تلقائية.
وأكد التقرير للمفوضية الأممية أن 4,717 لاجئاً عادوا بشكل عفوي، وهو ما يمثل 68% من إجمالي العائدين، فيما ساعدت المفوضية ما نسبته 32% أو 2,199 لاجئاً على العودة، واحتل عام 2021م القائمة يليه عام 2022م، ثم عام 2023م، فيما العام 2020م كان الأقل في عودة اللاجئين الصوماليين إلى بلادهم.
وسجل العام 2021م عودة 2,266 لاجئا صوماليا، جميعهم في رحلات تلقائية، وشهد العام 2022م عودة 1,807 لاجئين (1,216 تلقائياً و591 بمساعدة)، أما عام 2023م وحتى نوفمبر منه فسجل عودة 1,648 لاجئا (369 تلقائيا و1,279 بمساعدة)، فيما كان عام 2020م الأقل في عودة اللاجئين الصوماليين، بعدد 1,195 (866 تلقائيا و329 بمساعدة).
وأشارت المفوضية الأممية إلى أنها رصدت عودة 42,984 لاجئاً صومالياً بشكل تلقائي من اليمن منذ مارس 2015م، كما أنها دعمت 93,721 آخرين على العودة إلى بلادهم منذ ديسمبر 2014م.
هذا ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن 71,760 شخصاً، يشكل الصوماليون ما نسبته 64% منهم، حيث يصل عددهم إلى 45,797 شخصا، وفق إحصائيات أممية حديثة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يبحث مع مسؤولة أممية ملف الهجرة غير الشرعية
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، ملف الهجرة غير الشرعية وآلية توحيد الجهود المحلية والدولية بشأنها.
وذكرت منصة (حكومتنا) أن الدبيبة بحث أيضا مع المسؤولة الأممية أوضاع اللاجئين السودانيين في بلدية الكفرة، والمحاور المستهدفة بمنتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع عقده في #طرابلس منتصف يوليو الجاري.
كما ناقش الاجتماع جهود المنظمة الدولية للهجرة في تنفيذ رحلات العودة الطوعية للمهاجرين، وتأكيد ضرورة توحيد المفاهيم والأهداف والجهود في هذا الملف الهام.