اليونيسف: غزة أكثر الأماكن خطورة في العالم الآن على الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس انجرام إن غزة الآن تعد أكثر الأماكن خطورة في العالم، وأن الوضع في القطاع غير آمن للأطفال والنساء، وذلك مقارنة بمناطق النزاع الأخرى حول العالم، مؤكدة أن وضع الأطفال في غزة يسوء كل يوم، مع ارتفاع حالات الوفاة والإصابات البالغة بينهم يوميا.
وأضافت - وفقا لمداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، الجمعة، أن الأطفال في غزة يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الماء والطعام والدواء، ويعانون من سوء التغذية والأمراض، داعية إلى ضرورة مساعدة النساء والأطفال في غزة من خلال إدخال المزيد من المساعدات الفورية، ووقف إطلاق النار حتى يتسنى لليونيسف تمرير المزيد من المساعدات.
وأكدت انجرام أن المنظمة لا تستطيع الآن تلبية كل الاحتياجات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، محذرة من الوضع المأساوي في القطاع بسبب قلة الدعم الطبي والمياه.
ولفت إلى أن 1: 4 في الوقت الحالي يعانون من مجاعة كبيرة في القطاع، مشيرة إلى أن ما نحتاجه هو دخول المزيد من المساعدات إلى القطاع حتى نستطيع توفير الغذاء الذي يحتاجه النساء والأطفال في غزة.
وأشارت انجرام أن اليونيسف تعمل مع كل الأطراف للتأكد من وصول أكبر كمية من المساعدات للقطاع، مؤكدة أن المنظمة تحاول تقديم الرعاية النفسية للأطفال الذين يعيشون بشكل مروع ويؤثر بشكل بالغ على صحتهم النفسية وعلى أمهاتهم.
وأوضحت أن المنظمة تحاول توفير بعض البرامج النفسية والترفيهية لهم حتى يستطيعوا يحظوا بجزء بسيط من طفولتهم، على الرغم من كل تلك النزاعات التي يعيشون بها، مشيرة إلى أن المنظمة تعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، وممثلين دوليين آخرين، للتأكد من وصول تلك المساعدات إلى أماكنها.
وأشارت إلى أن طواقم الأمم المتحدة لم ترصد خلالها سنوات عملها وضع مأساوي كالذي يحدث في غزة، داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم حتي يتحقق الأمان بالنسبة لأطفال القطاع ونسائهم، فالأطفال في غزة يحاولون النجاة من تلك الكارثة بسبب القصف المستمر.
وأكدت أن العديد من الأطفال في مستشفى خان يونس يعانون من قصص مأساوية وإنسانية، لافتة إلى أن المستشفيات في غزة لم تعد مكان آمن للأطفال والعائلات.
وقالت أن اليونيسيف هي وكالة إنسانية موجودة على الأرض في قطاع غزة وتعمل على التأكد من دعم الأطفال الأكثر تضرر من ذلك الوضع، مطالبة جميع أطراف النزاع أن يضعوا الأطفال في اعتبارهم.
ونوهت إلى أن المنظمة تطلب الدعم من البلدان حول العالم، وتستقبل التبرعات من عدة دول، ولكن هناك دول كثيرة تطالب بوقف إطلاق النار لآنه الحل الوحيد الذي يحدث فارقا للأطفال، مشيرة إلى أن تداعيات الأزمات النفسية التي يمر بها الأطفال في غزة جادة، فهناك أطفال لا يتحدثون نتيجة ما عاشوه، وأنه من الصعب حاليا أن نقيم تأثير ما يحدث على الأطفال نفسيا على المدى البعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونيسف غزة الآن أطفال غزة الحرب في غزة الآن الأطفال فی غزة من المساعدات أن المنظمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تُطلق المخيم الشتوي للأطفال كمساحة إبداعية وترفيهية خلال الشتاء
ينطلق غداً المخيم الشتوي للأطفال الذي تنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل حتى تاريخ 26 ديسمبر، بمشاركة 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، حيث سيوفر المخيم مساحة إبداعية وترفيهية وتعليمية فريدة للأطفال خلال فترة الشتاء، بما تضمه من أجندة غنية من الأنشطة والفعاليات التعليمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية.
ويهدف المخيم الشتوي الأول الذي تُنظمه البلدية إلى إثراء حياة الأطفال بتجارب علمية ترفيهية، وتطوير وتعزيز مهارات العمل الجماعي، وتحفيز قدراتهم الذهنية الإبداعية، وتطوير شخصياتهم من خلال تنمية المهارات والقدرات العلمية، وذلك ضمن جهودها في توفير مساحات إبداعية وترفيهية مستدامة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى اهتمامها بفئة الأطفال وسعيها إلى تطوير مداركهم وملكاتهم الفكرية عبر دمج التعليم والترفيه والتثقيف بأسلوبٍ هادف.
وسيضم المخيم الشتوي العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية والثقافية التي تلاءم الأطفال وعائلاتهم خلال فترة الشتاء، وذلك لتحقيق عدة أهداف تجمع ما بين صقل مواهبهم ومهاراتهم وإكسابهم المعارف والمعلومات ذات القيمة، إضافةً إلى تعزيز قدراتهم الإبداعية. وستتنوع فعاليات المخيم بين أنشطة مسرحية وموسيقية، وورش بناء المهارات، وورش حول الفنون الحرفية واليدوية، وفنون الطبخ، وفن التصوير الاحترافي، والفنون التشكيلية وتصميم اللوحات الفنية من أصداف الشواطئ، وحل الألغاز، فضلاً عن التثقيف المروري، ومهارات الإنقاذ البحري.
إلى جانب ذلك، ستشمل العديد في الفعاليات الترفيهية والرحلات لتنفيذ أنشطة ترفيهية في ربوع الصحراء، وممارسة رياضة اليوغا في الهواء الطلق، والفروسية، وكذلك زيارة بيت الشيخ سعيد، وحديقة مشرف الوطنية، وزيارة مطعم الخيمة، وزيارة FAN CAFE في دبي مول، وشاطئ جميرا، ومخيمات بلدية دبي.
وتحرص بلدية دبي من خلال هذه البرامج إلى توفير خدمات ومبادرات مجتمعية تعزز من سعادة الناس ورفاهيتهم، بما يدعم جهودها في جعل دبي رائدة في جَودة الحياة والجاذبية بما تحتويه من مرافق متكاملة وخيارات ترفيهية تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.