خطيب جامع زنجبار يدعو لحفظ المجتمع من الآفات الضارة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
دعا الشيخ حسن الشيخ وكيل وزارة الاوقاف والارشاد لشؤون تحفيظ القرآن الكريم إلى أهمية وضرورة الحفاظ على الكليات الخمس في الاسلام المتمثلة في حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال.
وركز خطيب جامع زنجبار في الخطبة على أهمية حفظ العقل من المؤثرات السلبية التي تذهب اتزانه وتخرجه عن وظيفته الشرعية.
وأوضح الشيخ حسن اننا في عصر كثرت فيه المؤثرات السلبية التي تستهدف عقول الناس وخاصة الشباب منهم ومنها انتشار المخدرات وسهولة وصولها للشباب مما يشكل خطراً حقيقياً على شباب الأمة واذا استطاع اعداء الأمة تعطيل وظيفة عقول شبابها فقد اصابوها في مقتل.. فالشباب هم عماد الأمة وصانعوا مستقبلها. مؤكداً ان انتشار المخدرات بانواعها بين الشباب تقف وراءه جهات تستهدف الوطن وتسعى إلى تخريبه.
داعياً الجهات الرسمية والشعبية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد مستقبل الوطن..
موضحاً ان محافظة أبين من اكثر المحافظات انتشاراً للمخدرات وذلك خطر كبير يجب التصدي له بالنصح والارشاد من قبل أئمة وخطباء المساجد.
*من منصور بلعيدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما التشوه المالي وأسبابه؟ هكذا يؤثر على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطراب التشوه المالي هو حالة نفسية تؤثر على تعامل الفرد مع المال، حيث يتبنى معتقدات وسلوكيات غير صحية تجاه الأمور المالية، ويتجلى ذلك في صور متعددة، مثل الإسراف غير المبرر، التقتير المبالغ فيه، أو الفشل في إدارة الموارد المالية بشكل منطقي، ينشأ هذا الاضطراب غالبًا من مفاهيم خاطئة حول المال، مثل ربطه بالسعادة أو اعتباره معيارًا للنجاح الاجتماعي.
اضطراب التشوه المالي يمثل تحديًا متزايدًا بين الشباب بسبب تأثير العولمة والضغوط الاجتماعية، ويمكن التغلب على هذا التحدي من خلال نشر الوعي المالي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، بهذا يمكن للشباب بناء عادات مالية صحية ومستدامة تحقق لهم الاستقرار والازدهار على المدى البعيد وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عن التشوه المالي وفقا لـ Business Insider .
أسباب انتشار اضطراب التشوه المالي بين الشباب:
1. التأثير الثقافي والاجتماعي
• ضغط الأقران: يسعى الكثير من الشباب لمواكبة أنماط الحياة الفاخرة التي تروج لها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
• التفاخر بالممتلكات: انتشار ثقافة ربط النجاح بالمظهر الاجتماعي، مما يؤدي إلى الإنفاق المفرط أو تحمل ديون للحصول على “الصورة المثالية”.
2. قلة التعليم المالي
• نقص المعرفة المالية: عدم امتلاك الشباب المهارات الأساسية لإدارة الميزانية أو الادخار.
• غياب ثقافة الاستثمار: قلة الوعي بأهمية الاستثمار وأدواته.
3. التأثيرات الإعلانية
• الإعلانات المكثفة: الترويج المبالغ فيه للإنفاق كمصدر للسعادة.
• العروض المغرية: برامج مثل “اشتر الآن وادفع لاحقًا” تزيد من اعتماد الشباب على الديون.
4. ضغوط الحياة الحديثة
• ارتفاع تكاليف المعيشة: يشعر الكثير من الشباب بالحاجة إلى تلبية المتطلبات الأساسية بصعوبة.
• عقلية “عيش اللحظة”: عدم التفكير في التخطيط المالي طويل المدى.
5. التأثير العائلي
• العادات المكتسبة: نشأة الشباب في بيئات عائلية تتسم بسلوكيات مالية غير صحية مثل الإسراف أو الحذر المالي المفرط.
علامات تدل على اضطراب التشوه المالي:
1. الإفراط في الإنفاق: شراء أشياء غير ضرورية باستمرار دون مراعاة الدخل.
2. التبذير أو التقتير:
• التبذير: الإنفاق المفرط على الكماليات.
• التقتير: الخوف غير المبرر من الإنفاق حتى على الضروريات.
3. الاعتماد على القروض: استخدام القروض أو بطاقات الائتمان لتلبية الاحتياجات اليومية.
4. الهوس بالمظهر الاجتماعي: إنفاق المال فقط لتقديم صورة معينة للآخرين.
5. التوتر المالي: التفكير المفرط في المال بطريقة تؤثر على الصحة النفسية.
6. عدم الادخار: إنفاق كامل الدخل دون وضع خطط مستقبلية.
كيف يمكن تقليل انتشار اضطراب التشوه المالي؟
1. التعليم المالي
• تقديم برامج تثقيفية للشباب عن كيفية إدارة الأموال، وضع الميزانيات، والادخار.
• إدخال مقررات مالية في المدارس والجامعات.
2. وضع أهداف مالية
• تعليم الشباب تحديد أهداف مالية قصيرة وطويلة المدى، مثل الادخار لشراء أصول أو للاستثمار.
3. مقاومة التأثير الاجتماعي
• التركيز على القيم الشخصية بدلاً من محاولة تقليد نمط حياة الآخرين.
• الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لنمط حياة فاخر وغير واقعي.
4. الإدارة الواعية للأدوات المالية
• التعرف على مخاطر وفوائد بطاقات الائتمان والقروض.
• وضع حدود واضحة للنفقات الشهرية.
5. تعزيز ثقافة الادخار
• التشجيع على تخصيص نسبة ثابتة من الدخل للادخار أو الاستثمار.
• فتح حسابات توفير أو استخدام برامج استثمار طويلة الأجل.
6. طلب المساعدة عند الحاجة
• الاستعانة بخبراء ماليين أو مستشارين اقتصاديين عند مواجهة صعوبات في إدارة المال.