عادت الأيام السعيدة مرة أخرى إلى مركز المال والأعمال في وول ستريت بمدينة نيويورك. وجيروم باول رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هو نجمُ السوق الآن.

في يومي الأربعاء 13 ديسمبر والخميس 14 ديسمبر ارتفعت أسعار الأسهم بعدما أشار باول وزملاؤه في البنك إلى أنهم في الغالب سيخفضون سعرا رئيسيا للفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024.

وشهدت أسعار فائدة السوق المرتبطة بإجراءات البنك هبوطا حادا بسبب توقعاتٍ بأن يصبح التحول في سياسة البنك المركزي واقعا فعليا.

قبل فترة وجيزة، ذكر باول الذي قضي العامين السابقين وهو يحاول خفض التضخم أن الوقت مبكر جدا للنظر في إجراء تخفيضات في سعر الفائدة. لكن في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء (13 ديسمبر) وعقب اجتماعٍ لواضعي السياسات في البنك قال: " ذلك حقا ما حدث في اجتماع اليوم."

وأظهرت عدة تقديرات جديدة أن مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي يتوقعون الآن تراجع سعر فائدة أموال المصارف الاحتياطية المودعة لدى البنك والذي يتحكمون فيه إلى حوالي 4.6 تقريبا بنهاية العام القادم. هذا المعدل أقل بحوالي ثلاثة أرباع نقطة مئوية من المعدل الحالي. وترجم المحللون هذه الأرقام إلى ثلاث تخفيضات في سعر الفائدة تساوي كل منها حوالي ربع نقطة مئوية في عام 2024.

"جيروم باول قام بأداء دور سانتا كلوز مبكرا،" حسب عبارة ديانا سوانك كبيرة الاقتصاديين بشركة المحاسبة كيه بي إم جي والتي نقلتها عنها صحيفة وول ستريت جورنال. (تقصد سوانك بذلك أن باول بوعده خفض سعر الفائدة قدَّم هدية عيد ميلاد اقتصادية قبل الموعد الذي يقدم فيه سانتا كلوز عادة هدايا عيد ميلاد السيد المسيح - المترجم).

بالنسبة للمستثمرين كان ذلك صحيحا بالتأكيد. والدلالات التي ينطوي عليها تتجاوز كثيرا سوق الأسهم. فالتخفيضات في سعر فائدة بنك الاحتياط الفيدرالي ستقلل على الأرجح تكلفة الاقتراض لكل شيء من قروض المنازل إلى قروض السيارات والسحب على المكشوف بالنسبة للشركات.

أما فوائد قروض الرهن فتنخفض فعلا. وفي يوم الخميس (14 ديسمبر) تراجعت إلى أقل من 7%. كما يمكن أن تترتب عن انخفاض كلفة اقتراض الأموال عواقب بالنسبة لانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام القادم. (سبق أن عزا جورج دبليو بوش خسارته انتخابات عام 1992 لصالح بيل كلينتون إلى السياسات النقدية المتشددة التي طبقها رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي وقتها آلان جرينسبان).

لكل هذه الأسباب يجدر طرح السؤال التالي: لماذا قرر باول وزملاؤه في البنك الفيدرالي أن الوقت حان لإحداث مفاجأة قبل حلول عيد الميلاد؟

التفسير الأكثر إقناعا أنهم يستجيبون لهبوط حاد في معدل التضخم. إنه هبوط جعل معدل الزيادات في أسعار السلع والخدمات قريبا جدا من المعدل الذي يستهدفه البنك وهو 2%. لشهور ظل باول يحاجج بأننا نحتاج إلى رؤية المزيد من التقدم على صعيد التضخم وأن تخفيضات سعر الفائدة لن تكون مبررة حتى يتحقق ذلك التقدم بالفعل.

والآن مع هبوط التضخم إلى حوالي 3% وهو معدل يقرب من نقطة مئوية واحدة أو نحو ذلك من هدف بنك الاحتياط الفيدرالي (2%) يستجيب باول وزملاؤه للمخاوف من الاشتطاط في محاربة التضخم ودفع الاقتصاد نحو الانكماش.

" لقد انهار التضخم أمام أعينهم ووجب عليهم تغيير (السياسة النقدية) بسرعة،" هذا ما ذكره لي تيم دوي أحد قدامى مراقبي بنك الاحتياط والآن كبير الاقتصاديين المختصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة إس جي إتش ماركو آدفايزرز. وأضاف دوي قائلا: " الطريقة التي يفكر بها البنك تجاه التضخم هي أنه إذا هبط ولم يحدث تغيير في أسعار الفائدة سيعني ذلك عمليا تشديد الأوضاع المالية. وهم لا يريدون ذلك".

المفهوم المفتاحي هنا هو التمييز بين أسعار الفائدة الاسمية والحقيقية. فإذا كان سعر الفائدة 5% لكن معدل التضخم يساوي 5% ويتوقع الناس أن يستمر سعر الفائدة عند ذلك المعدل (5%) سيكون سعر الفائدة الحقيقي (بعد حساب معدل التضخم) صفرا. وإذا هبط معدل التضخم إلى 3% لكن ظل سعر الفائدة الاسمي عند 5% سيرتفع سعر الفائدة الحقيقي بنسبة 2% على الرغم من عدم حدوث أي تغيير في سعر الفائدة الاسمي (أي بقاؤه عند نسبة 5%).

ذلك ما ظل يحدث تقريبا منذ شهر مارس هذا العام في الولايات المتحدة. وفيما حافظ بنك الاحتياط على سعر الفائدة بين البنوك عند معدل يتراوح بين 5.25% الى 5.5% هبط المعدل السنوي لتضخم سعر المستهلك من 5% إلى 3.1%. وإذا كان من المتوقع أن يظل التضخم عند حوالي هذه المستويات فقد ارتفع سعر الفائدة الحقيقي من معدل قريب من الصفر إلى حوالي 2% تقريبا خلال الشهور التسعة الماضية.

يعتقد الاقتصاديون أن أسعار الفائدة الحقيقية تؤثر على عدة أنواع من الإنفاق بما في ذلك الاستثمار السكني والتجاري. وإذا لم يكن بنك الاحتياط الفيدرالي قد تجاوب مع الارتفاع في أسعار الفائدة الحقيقية لكان من المتصور أن يهدد "هذا الارتفاع" الهبوط الناعم للاقتصاد والذي يبدو الآن وشيكا ودانية قطوفه. (الهبوط الناعم أو السلس بعكس الهبوط الخشن يعني إبطاء نمو الاقتصاد دون التسبب في انكماشه وذلك بتعديل السياسة النقدية للبنك المركزي من أجل تحقيق أوضاع اقتصادية مستقرة ومستدامة- المترجم)

من وجهة النظر هذه يمكن اعتبار التحول في السياسة النقدية للبنك إجراءً وقائيا ضروريا أكثر منه إعلانا بالانتصار على التضخم.

وفي تعليقاته يوم الأربعاء (13 ديسمبر) بدا جيروم باول حريصا على تأكيد أن بنك الاحتياط الفيدرالي لم يكن يتبع أية قاعدة حسابية تربط سعر فائدة البنك بالتضخم. لكنه أيضا أقر بأن أسعار الفائدة الحقيقية "شيء نحن منتبهون له جدا وواعون به ونراقبه."

وفي الشهر الماضي أشار كريستوفر وولر وهو أحد زملائه إلى تغيير سياسة البنك في الأسبوع الماضي وحاجج بأن الهبوط في التضخم يبرر انخفاض أسعار الفائدة على أساس كل قاعدة من قواعد السياسة النقدية تقريبا بصرف النظر عن كيفية أداء باقي الاقتصاد.

يقينا أكد باول أيضا عزم البنك على تحقيق هدفه المتمثل في الوصول الى معدل تضخم يبلغ 2%، بل حتى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا دعت الضرورة. وقال في مؤتمره الصحفي "هذه التوقعات لم تتولَ صياغتها أو تقررها لجنة." وأضاف "إذا لم يتطور الاقتصاد بناء على التوقعات المرسومة سيتم تعديل مسار السياسة النقدية متى اقتضى الأمر ذلك."

لكن باول قال أيضا أنه وزملاؤه في البنك لا يتوقعون رفعا آخر لسعر الفائدة. هذا فيما تتوقع أسواق المال أول خفض لسعر الفائدة في مارس القادم. وفي يوم الخميس 14 ديسمبر توقع بنك جولدمان ساكس أن تكون هنالك تخفيضات في ثلاثة اجتماعات متتالية لبنك الاحتياط الفيدرالي في مارس ومايو ويونيو. إذا اتبع البنك هذا الجدول الزمني ربما سيُثبِّت أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2024.

لقد شدد باول على أن السياسة لا تلعب دورا في مداولات بنك الاحتياط الفيدرالي. لكن كل رؤساء البنك تقريبا سيفضلون النأي بعيدا وتجنب جذب الانتباه أثناء الحملات الانتخابية إذا أمكن ذلك.

كاسيدي كاتب ومحرّر بمجلة نيويوركر

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السیاسة النقدیة أسعار الفائدة سعر الفائدة معدل التضخم تخفیضات فی فی البنک فی سعر

إقرأ أيضاً:

سوق الذهب العالمي يترقب قرار الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة

استقرت تداولات الذهب مع بداية الأسبوع ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته الأسبوع الماضي، حيث تستعد الأسواق لأسهم مهمة للأسواق المالية العالمية مع ترقب لانتخابات الرئاسة الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي.


وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع بنسبة 0.1% خلال تداولات اليوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى عند 2744 دولارا للأونصة ويتداول حالياً عند المستوى 2736 دولارا للأونصة. وذلك بعد أن انخفض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4%، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

برلماني: قرار فيتش برفع التصنيف الإئتماني لمصر يسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد وزير الاستثمار يشارك في اجتماعات لجنة التعاون التجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بتركيا وزير الاستثمار: السوق المصري يمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية المتميزة

الذهب أظهر تماسك واستقرار في تداولاته، فحتى بعد أن سجل انخفاض خلال آخر جلستين تداول تظل تداولاته بالقرب من مستويات التاريخية التي سجلها الأسبوع الماضي عند 2790 دولارا للأونصة.


من المتوقع أن عدم اليقين هذا الأسبوع قد يفيد الذهب، حيث قد تؤدي التأخيرات المتوقعة في نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية أو السيطرة المنقسمة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي إلى دفع المزيد من التدفقات إلى الملاذ الآمن، مما يدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع.


وتكشف استطلاعات الرأي تقارب كبير لدرجة لا تسمح بإعلان الفائز بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.


بالإضافة إلى هذا تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوعين، وذلك في ظل البيانات الضعيفة عن قطاع العمالة الأمريكية، بعد تقرير الوظائف الذي أظهر تراجع حاد في الوظائف الجديدة خلال شهر أكتوبر.


ضعف الزخم في مستويات الدولار الأمريكي تفتح المجال أمام المزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.


من جهة أخرى سينصب تركيز الأسواق هذا الأسبوع أيضاً على اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس القادم، والذي سيعلن خلاله البنك عن قراره بشأن أسعار الفائدة بالإضافة إلى تصريحات لرئيس البنك الفيدرالي جيروم باول عقب الاجتماع.

 

التوقعات تشير أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم وذلك بعد أن قام بخفض الفائدة في سبتمبر الماضي بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة، ليبدأ بهذا سياسة التوسع الاقتصادي وسلسلة لخفض أسعار الفائدة.


ضعف بيانات قطاع العمالة الأمريكي الأخيرة زادت من ثقة الأسواق أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض الفائدة للحول دون توسع التباطؤ في القطاعات الاقتصادية الأهم بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وهو الأمر الذي يعد إيجابي لأسعار الذهب الذي يحقق استفادة من تراجع أسعار الفائدة كونها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.


هذا وقد أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمي قد سجلت مشتريات صافية من الذهب خلال شهر سبتمبر بمقدار 40 طن، حيث سجلت مشتريات إجمالية بقيمة 48 طن ومبيعات بمقدار 8 طن.


وقد استمرت مشتريات البنوك المركزية متمركزة في الأسواق الناشئة ليقود البنك المركزي البولندي مشتريات البنوك بمقدار 22 طن يليه البنك المركزي لأوزبكستان بمقدار 16 طن، بينما كان البنك المركزي في كازاخستان أكبر بائع بمقدار 4 طن.


أسعار الذهب في مصر


افتتح سعر الذهب المحلي تداولات اليوم الاثنين على ارتفاع ليظل التذبذب هو المسيطر على تحركات السعر في ظل ترقب الأسواق لتغيرات السعر العالمي هذا الأسبوع الذي يشهد تطورات هامة في الأسواق العالمي، بينما تترقب الأسواق المحلية أيضاً المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي.


وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3785 جنيها للجرام ليتداول عند المستوى 3790 جنيها للجرام وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3780 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات أمس عند المستوى 3770 جنيها للجرام.


التذبذب الحالي في أسعار الذهب المحلي يأتي بعد أن ارتفع خلال الأسبوع الماضي وسجل قمة سعرية عند 3800 جنيه للجرام ليتراجع السعر بعدها ويستمر في التذبذب بالقرب من هذا المستوى.


التحركات العرضية لسعر الذهب المحلي حالياُ ناتجة عن ترقب الأسواق لتغيرات السعر العالمي خلال هذا الأسبوع الذي يشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، خاصة أن سعر الذهب العالمي هو المؤثر الأكبر على تحركات السعر المحلي.


هذا وقد أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف مصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة بعد أن كان التصنيف عند B -، لتشير أن الدعم الذي تلقته مصر من صفقة رأس الحكمة وتزايد تحويلات العاملين في الخارج مع تمويلات المؤسسات المالية الدولية عمل على ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية من النقد الأجنبي وتحسين السياسة المالية.


وأشارت وكالة فيتش أن لديها ثقة أكبر إلى حد ما من أن سعر الصرف الأكثر مرونة سيكون مستدام لفترة أطول مما كان عليه في السابق.


من جهة أخرى صرحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال زيارتها لمصر أنها تشيد بالإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر وسط الظروف العاصفة والاضطرابات الإقليمية المحيطة بها.


وتأتي زيارة رئيس الصندوق بالتزامن مع المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح بمقدار 8 مليار دولار من قبل الصندوق، في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة المصرية بمد فترات تلبية طلبات الصندوق بسبب التأثير السلبي للعوامل المحيطة بمصر.


توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
شهد سعر الذهب العالمي استقرار مع بداية تداولات الأسبوع في ظل ترقب الأسواق للأحداث الهامة هذا الأسبوع المتمثلة في انتخابات الرئاسة الأمريكية بالإضافة إلى اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، وما لهذه الأحداث من تأثير كبير على أسواق الذهب العالمية.

يستمر التذبذب في أسعار الذهب المحلي مع استمرار ترقب الأسواق لتحركات سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى متابعة الأخبار عن مراجعة صندوق النقد الدولي الرابعة التي تبدأ هذا الأسبوع إلى جانب زيارة رئيسة الصندوق لمصر.

بعد أن سجل الذهب العالمي قمة سعرية تاريخية عند 2790 دولارا للأونصة خلال الأسبوع الماضي، سجل اغلاق أسبوعي تحت خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل مما يزيد من الضغط السلبي على السعر ليستهدف حالياً المستوى 2715 ثم 2700 دولار للأونصة في حال استمر التراجع، بينما الارتداد لأعلى يستهدف القمة السعرية 2790 دولارا للأونصة من جديد.

أما عن السعر المحلي:


ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستهدفه عند المستوى 3800 جنيه للجرام قبل أن يتراجع في تصحيح سلبي ليتداول السعر حالياً ضمن منطقة 3770 – 3790 جنيها للجرام.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب
  • الأول بعد الانتخابات الأمريكية.. «الفيدرالي الأمريكي» يجتمع غدا لتحديد سعر الفائدة
  • أستراليا تقرر تثبيت الفائدة للاجتماع الثامن على التوالي
  • مصرف الاحتياط الفيدرالي الأسترالي يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.35%
  • ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد اليوم
  • سوق الذهب العالمي يترقب قرار الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة
  • أثر رفع الفائدة وتوازن الاقتصاد التركي: تحليل للوضع الحالي
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه إلى خفض الفائدة مجدداً
  • الخميس المقبل.. الفيدرالي الأمريكي يبحث التخفيض الثاني لأسعار الفائدة
  • الخميس.. الفيدرالي الأمريكي يبحث تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية