المناطق_واس

عقدت اللجنة السعودية الأوزبكية المشتركة أمس، اجتماعها في الدورة السادسة بالرياض، برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح من الجانب السعودي، ومعالي نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان جمشيد خوجاييف من الجانب الأوزبكي.

 

 

 

ونوه معالي وزير الاستثمار بتوافق الطموحات الاقتصادية بشكل واضح من خلال إستراتيجية التنمية الوطنية 2023 – 2030 لأوزبكستان ، ورؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، مؤكدًا الدعم الكامل لجهود مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي الذي يواصل لعب دور محوري في الجمع بين القطاع الخاص في البلدين، مبينًا أن اجتماع اللجنة السادس يسلّط الضوء على مجالات محددة للتعاون بين البلدين.

 

 

 

وأوضح معاليه أن الاجتماع سيناقش 50 فرصة استثمارية مقترحة بقيمة ما يقارب 31 مليار دولار في أوزبكستان، مشيرًا إلى أن هذه الفرص والمشاريع تساهم في تحقيق مستهدف 110 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية ضمن أهدف إستراتيجية أوزبكستان 2030.

 

 

وتناول الاجتماع عددًا من المواضيع المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافةً إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين وبيئة الأعمال في المملكة وجمهورية أوزبكستان.

 

 

 

وأكد الاجتماع على أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة وواعدة وتعزيز الشراكة الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين ونقلها إلى نطاق أوسع، ومواصلة العمل لتمكين الشراكة بين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التبادل التجاري، والحرص على تذليل أي تحديات تواجه تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 

 

 

من جهة أخرى، أشاد الجانبين بما تم إنجازه من إطلاق مشاريع واستثمارات مشتركة في قطاع الطاقة، والطاقة المتجددة، والصحة، والبنية التحتية، والزراعة، وتنمية الموارد البشرية؛ وذلك من خلال الزيارات المتبادلة المكثفة من وفود حكومية رسمية وممثلي القطاع الخاص من الشركات الرائدة في هذه المجالات.

 

 

وجرى في ختام الاجتماع التوقيع على محضر الاجتماع السادس للجنة والذي تضمن العديد من مبادرات وبرامج عمل مشتركة، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين القطاع الخاص في البلدين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطاع الخاص بین البلدین

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية

عقدت منظمة التعاون الإسلامي, في مقرها بجدة اليوم, اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية.

وألقى معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية, أكد فيها أن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود؛ لإنهاء العدوان، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال: “إن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة”.

اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

وأشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى زعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد معاليه, أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيًا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد؛ لدعم الجهود الرامية في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الصحة تعقد اجتماعًا موسعًا للبعثة الطبية للحج استعدادًا لموسم 1446هـ
  • اختتام الدورة التاسعة لاجتماعات اللجنة السعودية – النيوزلندية المشتركة
  • البنك المركزي يناقش إتاحة فرص التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو
  • السيد شهاب يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • اللجنة المشتركة تصدر تقريرا بشأن إعادة معاينة سلاسل «بلبن» و«كرم الشام»
  • السّيد شهاب يترأس اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية
  • المطيري: تقدم ملحوظ في القطاع السياحي
  • بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
  • منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
  • اللجنة الفنية الاستشارية لوزراء الصحة العرب تعقد اجتماعها بالجامعة العربية