عمل أسوان تنتهي من التدريبات العملية علي برامج الطاقة الشمسية .. صور
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انتهت مديرية العمل بمحافظة أسوان من تدريب مجموعة من الشباب من الجنسين على كيفية توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية النظيفة الصديقة للبيئة ، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة، مع تعليم كيفية تركيب وصيانة ألواح الطاقة الشمسية والذي سبقه تدريبات على المهارات الحياتية وإدارة المشروعات ، حيث أنه بعد الانتهاء من التدريبات النظرية والعملية بمركز تدريب مهني المحمودية، والتي استمرت لمدة 26 يوم ، جرى تنظيم زيارات عملية وتدريبية لخريجي برنامج الطاقة الشمسية إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية بمشروع فارس العملاق وهو ثاني أكبر مشروع قومي للطاقة الجديدة والمتجددة على مستوى الشرق الاوسط .
وقامت شركة أكوا باور باستضافة المتدربين محطاتها ولمدة 5 أيام متتالية لمعايشة طبيعة العمل بهذا المحطات ومعرفة مراحل التجهيز لتدشين محطات الطاقة الشمسية .
وأوضح فوزى صابر مدير المديرية ، أن ذلك يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بأهمية تأهيل وتدريب الشباب من الجنسين لتوفير عمالة فنية مدربة لالحاقها بالمشروعات القومية بسوق العمل الداخلى أو السفر للخارج لتلبية طموحاتهم وأحلامهم .
وأضاف مدير المديرية أن المهندس محمود حسين مدير السلامة والصحة المهنية والبيئة والشؤون الاجتماعية بالمشروع ، إستقبل الشباب وقام بتعريفهم بدور الشركة وأهدافها وخططها المستقبلية في التوسعات بالظهير الصحراوي مع الشرح الوافي لأهمية تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية بهذا المواقع والتعريف بها ، واستكمل الشباب تدريباته العملية من خلال النزول للمواقع العملية للمحطات تحت الانشاء لمعرفة مراحل التجهيز والتحضير لتدشين محطات الطاقة الشمسية بها.
وأشار مدير المديرية إلى أن الشركة قامت في نهاية الزيارات التدريبية منح المتدربين شهادات الخبرة العملية عن هذه الفترة وتحفيز الشباب للتقدم للاختبارات النظرية والعملية المؤهلة للحصول على فرص عمل بهذه المحطات بعد الإكتفاء أولاً بتعيين أبناء قرية فارس بهذا المشروع القومي العملاق المقام على أراضي قرية فارس ، وفي ختام التدريبات أثنى المتدربين على الخدمات التدريبية المقدمة من وزارة العمل بالتعاون مع WFP وعلي حسن إستضافة الشركة وتعاونها لخدمة الشباب الأسواني ودورها في تأهيلهم للعمل بمجالات الطاقة الشمسية المختلفة .
1 2 3 4 5 6المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
مصر تخطو بثبات نحو الطاقة النظيفة|افتتاح محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية.. وخبير اقتصادي: "شمس إفريقيا" رهان المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء سعي مصر لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والاعتماد على مصادر مستدامة، تم افتتاح محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" في صحراء كوم أمبو بمحافظة أسوان، بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ميجاوات، مما يعزز موقع مصر على خريطة الطاقة المتجددة عالميًا.
استثمارات بـ 500 مليون دولار بالشراكة مع جهات دوليةتأتي المحطة، التي أُقيمت على مساحة 10 كيلومترات مربعة، كمشروع استراتيجي ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتم تمويل المشروع بتكلفة بلغت 500 مليون دولار، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، والبنك الهولندي للتنمية (FMO)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. (JICA). وتولت شركة صينية متخصصة تنفيذ الأعمال الإنشائية
تحتوى المحطة على غرفة المحولات، التي تُحول الكهرباء النظيفة المنتجة إلى الشبكة القومية. كما استعرض منظومة العمل في المحطة التي تضم أكثر من مليون خلية شمسية و1920 محولًا فرعيًا و64 محطة تحويل، إلى جانب محولين رئيسيين يعدان الأكبر من نوعهما في إفريقيا والشرق الأوسط، بقدرة 300 ميجاوات لكل منهما ووزن يصل إلى 255 طنًا.
تقليل انبعاثات الكربون بـ 760 طن سنويًاتُعد المحطة خطوة نوعية نحو توفير الطاقة لـ 256 ألف منزل، مع الإسهام في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 760 طنًا سنويًا، كما يبرز المشروع الجهود المصرية في تعزيز الاعتماد على الكوادر المحلية؛ إذ تم تنفيذ العمل بأيدٍ مصرية بنسبة 100% للعمالة، و95% على المستوى الإداري، ووصل عدد العاملين في المشروع إلى 3500 شخص خلال ذروة العمل، محققين 4.9 مليون ساعة عمل آمنة.
وتأتي محطة "أبيدوس 1" ضمن استثمارات قطاع الطاقة المتجددة في مصر، حيث تتجاوز إجمالي استثمارات الشركة الإماراتية المسؤولة عن المشروع 2 مليار دولار. وتشمل هذه الاستثمارات مشروعات أخرى مثل مزرعة الرياح بقدرة 500 ميجاوات ومحطة الطاقة الشمسية "أبيدوس 2" بقدرة 1000 ميجاوات.
العالم يراهن على شمس أفريقياقال الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي لـ (البوابة نيوز) إن مصر تتجه إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة، المعتمد على الطاقات المتجددة كالهيدروجين الأخضر، وإن الرئيس السيسي خلال زيارته لأوروبا وقع العديد من التعاقدات مع دنمارك والنرويج وفيرلندا في هذا المجال، لأنهم دول متقدمة في الاقتصاد الأخضر، مؤكدا أن العالم في المستقبل لا يراهن على الغاز والبترول الموجود في إفريقيا، وإنما يراهن على شمس إفريقيا، لأن إفريقيا قارة مشمسة معظم العام، خاصة مصر، ففي محافظة أسوان وبالأخص قرية ابي سمبل الشمس ساطعة بها طوال العام بدون شوائب، ولذلك تم إنشاء محطة بنبان للطاقة الشمسية، بالتعاون مع البنك الدولي، وصنفت المحطة كأعلى محطة على مستوى العالم كفاءة لإنتاج الطاقة الشمسية، بالإضافة لإنشاء محطات أخرى ستكون في سيوة وسيناء لتنقية وتحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، لأنها ارخص أنواع الطاقة.
الربط الكهربائي مع السعودية لتبادل الطاقةوفسر (خطاب) أن إنشاء تلك المحطات ويرجع لرمل سيناء، الذي يتم تصديره للدول المنتجة لألواح الطاقة الشمسية،لأنها من أجود أنواع الرمال، لذلك ستنتج مصر منها الألواح الشمسية، ثم إنتاج الكهرباء، ثم يأتي الربط مع الأردن والسعودية وأوروبا من خلال الكابلات، ثم تصدر كهرباء، وبالفعل تم الربط مع السعودية في ساعات الذروة وارتفاع درجات الحرارة في السعودية، لأن عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير كالذي يحدث في السعودية يصعب إنتاج الطاقة الشمسية، بعكس درجات حرارة مصر المعتدلة.