"الملك سلمان للإغاثة" يواصل توزيع السلال الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المواد الغذائية الأساسية في مخيم النازحين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم /الجمعة/، في إطار الدعم التاريخي المعهود الذي تقدمه السعودية لفلسطين في شتى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الملك سلمان للإغاثة النازحين الأعمال الإنسانية المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن جوائز مهرجان الأفلام الإنسانية الذي تنظمه منصة TRT World Citizen
نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024
المستقلة/- في إطار سعيها لتوفير منصة متميزة لصانعي الأفلام لتناول القضايا الإنسانية من وجهات نظر فريدة، استضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) “مهرجان الأفلام الإنسانية الذي تنظمة منصة TRT World Citizen” للمرة السادسة هذا العام.
وحظي المشاركون بفرصة مشاهدة الأفلام المتميزة الحائزة على جوائز والمشاركة في مناقشات مع شخصيات مرموقة من جميع أنحاء العالم.
وقد استضاف حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في مركز أتاتورك الثقافي “Atatürk Cultural Center”، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT”، محمد زاهد صوباجي، وحضره مدير الاتصالات برئاسة الجمهورية، فخر الدين ألتون، إلى جانب العديد من الضيوف من مجتمع السينما والفنون.
واشاد “ألتون”، بهذا المهرجان “الذي يجمع بين المنتجين والمخرجين الذين يخدمون الإنسانية بأعمالهم”.
وقال: “يؤكد هذا المهرجان أهمية حماية حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسلام ومعالجة آثار المشكلات البيئية على حياة الإنسان. وهو بمنزلة تذكير بحقيقة أهمية الحياة الإنسانية وطبيعتها المحورية”.
وأعرب عن اعتزازه بالتزام هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) بإبراز الدور الدؤوب الذي تلعبه تركيا في تحقيق السلام والاستقرار العالميين من خلال عملها.
وأضاف: “يُجسد مهرجان الأفلام الإنسانية بيانًا عمليًا يعكس توجهات تركيا في هذا الشأن. فنحن ندعم بقوة هذا المهرجان الذي أصبح الآن تقليدًا يجمع المنتجين والمخرجين المتميزين الذين يخدمون الإنسانية بأعمالهم أيضًا”.
من جانبه قال زاهد صوباجي، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT): “ربما يكون العالم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الروايات السينمائية العميقة”.
و أكد صوباجي، في كلمة ألقاها في حفل توزيع الجوائز، أن مهرجان الأفلام الإنسانية يهدف إلى لفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية العالمية ونشر روح التغيير الإيجابي حول العالم. وأفاد أن المهرجان يكرّم كل عام صانعي الأفلام الذين يسلطون بعدساتهم الضوء على المناطق والقضايا التي تعاني من غياب العدالة.
وأشار إلى أن الأفلام المتنافسة في المهرجان تعالج العديد من المشكلات العالمية باستخدام قوى السينما البصرية والسمعية. وأضاف أن صانعي الأفلام يستطيعون من خلال أعمالهم طرح القضايا المعقدة، التي قد لا يتوقف الجدال بشأنها، بطريقة يسهل فهمها.
وتابع صوباجي، “تتحمل هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية، بصفتها المؤسسة الإعلامية الرسمية في تركيا، مسؤولية أن تكون صوتًا للمهمشين وأن تجعل المُهملين في دائرة الضوء في جميع برامجها وإنتاجاتها وأنشطتها، بما في ذلك السينما، ولهذا جاء مهرجان الأفلام الإنسانية ليعكس التزامنا بهذا الواجب. فنحن نسعى بجد من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على نضالات المهمشين والمهملين ووضعها في طليعة الوعي الإنساني، وفتح باب التفاهم من تركيا إلى العالم وتوجيه قوة السينما نحو القضايا الإنسانية العالمية”.
حلقات نقاش وورش عمل مع خبراء الصناعة
وشهد المهرجان عروضًا للأفلام العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية والعديد من حلقات النقاش وورش العمل مع شخصيات بارزة في هذه الصناعة. وشملت هذه الحلقات “ندوة صناعة الأفلام الإنسانية” التي ضمت رئيسة لجنة التحكيم عايدة بيجيتش وأعضاء لجنة التحكيم عبد الحميد جولر وفيصل سويسال ودارين ج. سلام؛ و”دورة تحليل الأفلام” مع بشرى بولبول وسينا سليمي؛ و”دورة التمثيل” مع الممثل أولغون شيميك.
وذهبت جائزة “أفضل فيلم” هذا العام إلى روبرتو فالنسيا من الإكوادور عن فيلم “The Strange Case of the Human Cannonball”. وفاز بالجائزة الثانية علي سهيل جاورا من باكستان عن فيلم “Murder Tongue “، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب جيمي مينغ شوم من اليابان عن فيلم “Talk to Me”.