تيار الاستقلال الفلسطيني: الحرب في غزة أورثت موجة كراهية للإدارة الأمريكية في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمرة، أن الحرب الأمريكية الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني، أورثت موجة من الكراهية للولايات المتحدة وللإدارة والسياسات الأمريكية ولإسرائيل في المنطقة وفي العالم أجمع لم يسبق لها مثيلا.
وقال الدكتور أبو سمرة في مداخلة عبر الفيديو لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية، اليوم الجمعة، إن الحصيلة الحقيقية والواقعية للشهداء في قطاع غزة أكثر من 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان لليوم الـ 78 على التوالي وليس 20 ألفا منهم 8 آلاف من الأطفال فقط لأن هناك الآلاف من الشهداء تم دفنهم دون تسجيل لدى وزارة الصحة، كما أن هناك الآلاف أيضا من المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض، وذلك في ظل الجرائم البشعة المتواصلة للاحتلال ضد أهلنا الصامدين في قطاع غزة".
وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب بتضمين مسودة مشروع القرار العربي الذي قدمته المجموعة العربية لمجلس الأمن لنيل الموافقة عليه إدانة الفصائل المقاومة الفلسطينية وأن يتضمن القرار فقط نصا واحدا وهو أن يتم وقف إطلاق النار لهدنة إنسانية وليس وقفا تاما، ولا تقبل ولا تريد إدانة الاحتلال الإسرائيلي وهذا يبين أن الولايات المتحدة هي من تقود الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتنفذها إسرائيل.
وأكد أبو سمرة، أن هذا الغضب بدأ ينعكس داخل الولايات المتحدة نفسها وبالتأكيد ستنعكس آثاره أيضا على المنطقة أجمع، فكل ما يحدث في المنطقة هو رد فعل على جرائم إسرائيلية - أمريكية ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء والأطفال والنساء.
وشدد على أن أمن واستقرار الولايات المتحدة والغرب والمنطقة أجمع لن يتم إلا من خلال إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية والتي هى من أكثر القضايا العالمية مظلومية، لذلك فالبوابة الصحيحة لأداء الولايات المتحدة في المنطقة ليس افتعال المزيد من التصعيد إنما هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ووقف جرائم الحرب التي يقوم بها قوات الاحتلال في القطاع وفي الضفة وفي القدس وإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الأمريكية الإسرائيلية غزة تيار الاستقلال الفلسطيني الولايات المتحدة الكراهية الولایات المتحدة فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع