باتيس (عدن الغد) خاص

قام الأستاذ محمود سبعة مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر صباح امس الخميس بزيارة ثانوية باتيس( بنين) تفقد  من خلالها سير الامتحانات وفقا والخطة التي رسمها للنزول والمراقبه لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2024-2023م.

وخلال زيارته التفقدية طاف مدير تربية خنفر سبعة قاعات الامتحانات بمعية مرافقيه.

. حيث أشاد بمستوى الأعداد لعملية سير الامتحانات الفصلية وسيرها بكل هدوء وفي أجواء ملائمة للطلاب بما يمكنهم من تأدية الامتحانات بكل يسر وسهولة.. حاثا أبناءه الطلاب على حسن المراجعة والاجتهاد والتمعن عند الإجابة للتفوق ونيل أعلى الدرجات..داعيا لهم بالتوفيق والنجاح في امتحاناتهم الفصلية.

رافق مدير تربية خنفر خلال الزيارة كل من الاستاذ حكيم عواس رئيس قسم التعليم العام والأستاذ سالم سعيد عبدالقوى رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب تربية خنفر والأستاذ عبد  المنعم الشوب مدير ثانوية باتيس(بنين) والأستاذ عبد المجيد  سعدان رئيس لجنة الكنترول والأستاذ فهيم السنيدي نائب رئيس لجنة الكنترول.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تربیة خنفر

إقرأ أيضاً:

الشرطي الشبح

وجد رئيس بلدية سابق حيلة جديدة لتمرير بعض المشروعات المتعطلة. فكان يتصل بصديق له من رؤساء تحرير الصحافة فيشكو له اعتراضات المعترضين على بناء كوبري مشاة (مثلا) وضرورة التغلب عليها حتى يمشي المشروع. فيقول رئيس التحرير: لا تهتم. وفي اليوم التالي يظهر خبر على الصفحة الأخيرة بتدبير رئيس التحرير المشار إليه أن الناس تحتاج حاجة أكيدة لبناء كوبري على شارع (كذا) في مدينة جدة لحماية أرواح الناس، وخصوصا طلبة المدارس. وبعد نشر الخبر يساور الذعر فؤاد المعترض خوفا من وفاة طالب أو طالبة فيقال إن فلانا من الناس هو الذي وقف في طريق المشروع وتسبب في المصيبة.
كانت الصحافة شئنا أم أبينا، صدقا أم كذبا، تؤدي دورا نبيلا في المجتمع. وكان الأستاذ عبد الله خياط والأستاذ عبد الفتاح أبو مدين والأستاذ حسن قزاز والدكتور عبد الواحد الحميد والأستاذ عبده خال وغيرهم يرفعون حاجة الناس إلى المشروع الفلاني أو تضرر المجتمع من الظاهرة كذا. وكانوا يجدون آذانا صاغية تتجاوب مع مطالبهم. وكان للصحافة الدور الكبير والهام في توعية الناس مهما قلنا عنها أنها كلام جرايد.
كان للصحافة هيبة مثل الشرطي وأكثر. أذكر أني ذات مرة توجهت إلى إدارة شرطة مكة المكرمة في طريق الميناء، وما إن اقتربت من حاجز البوابة حتى نادى الشرطي الحارس: على وين؟ فقلت له بعد تخفيف السرعة: جريدة عكاظ. فهتف وأشار بذراعه كلها: تفضل. حتى دون أن يتأكد من هويتي أني فعلا من عكاظ.
وقامت إحدى شركات الاتصالات بالحفر أما باب منزلي لتوصيل بعض الأسلاك لكنها تركت وهدة مزعجة أمام المنزل واتصلت بهم لردمها. فقال لي الموظف: نحن لا نقبل الشكاوى إلا من جوال صادر عن شركتنا. فاتصلت مرة ثانية وهددته أني أعمل في الصحافة وإذا لم تصلحوا الشارع فسوف أصور الوهدة وأنشر انكم تركتموها هكذا. وفي خلال 24 ساعة جاء عمال الشركة وسووا الطريق. ولم يشترطوا البلاغ من جوال صادر من شركتهم.
وفي إحدى الدول المجاورة انتشر الفساد قبل عدة عقود، فلما جاء رئيس جديد وأطلق حرية الصحافة، وجدت الوزارات التي عاينت خيرا (وهذا مصطلح معروف لا يحتاج لشرح) في ظل تأميم الصحافة، أن الوضع لم يعد يسمح بالتجاوز فأقلعت عن بيروقراطيتها وانحسر الفساد كثيرا.
لقد كانت الصحافة شرطياً محتسباً أو قل شرطياً شبحاً.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يقود لجنة لاختيار عميد تربية.. نزاهة وشفافية في اختيار القيادات
  • مدير جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يتفقد المفرخ السمكي بالعباسة وصان الحجر بالشرقية
  • مدير تعليم الإسكندرية يتفقد مدارس المحافظة ويشدد على انتظام الدراسة
  • مدير تعليم مطروح تفقد لجان الامتحان التجريبي للشهادة الاعدادية بنظام البوكليت
  • مدير جامعة وادي النيل يطمئن على سير الامتحانات بكلية الهندسة عطبرة
  • مدير تعليم السويس يتفقد مدارس السادات ويشدد على إجراءات الأمن والسلامة
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد المصانع دعمًا للتعليم الفني والشراكة مع القطاع الخاص
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح المعرض الدولي السادس بكلية الزراعة بنين القاهرة
  • مدير جامعة بحري يتفقد سير الامتحانات بمركز أمدرمان
  • الشرطي الشبح