قوات الاحتلال تقتحم مدرسة الرافعي في جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مدرسة الرافعي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وتصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وجيش الاحتلال على محور التقدم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وفي نفس السياق، صرح مسئولي الهلال الأحمر الفلسطيني للتليفزيون العربي، بأن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 8 من طواقمه في منطقة شمال غزة.
وأكد مسئولي الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يصل لهم مناشدات عن وجود جرحى في مناطق يتوغل فيها الاحتلال بغزة ونعجز عن الوصول إليهم.
وأوضح مسئولي الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال حاصرت مركز إسعاف جباليا في حوالي الساعة 2 من بعد ظهر أمس الخميس بالآليات والمركبات العسكرية، حيث كان يتواجد به 127 شخصا من المسعفين والمتطوعين والنازحين من عائلاتهم، إضافة لعدد من الجرحى.
وأضاف مدير مركز الهلال الأحمر محمد صلاح، أن جنود الاحتلال أبلغوا السكان المجاورين لفرع شمال غزة الكائن في منطقة دوار (زمو) شرق جباليا، بالتوجه إلى مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد نادوا على المتواجدين في المركز وطلبوا من مديره الخروج باتجاه الآليات العسكرية وتم إخضاعه لتحقيق ميداني.
وتابع أن جيش الاحتلال طلب من مدير المركز إخراج النساء والأطفال تحت سن 15 عاما، والجرحى، وتوجيههم للذهاب إلى مدرسة الهاشمية مشيا، التي تبعد ما يقارب 4 كيلومترات عن المركز، ولاحقا أمر جنود الاحتلال مدير المركز بإخراج جميع الذكور المتواجدين بشكل منفرد وخلع الملابس قبل الاقتراب من الآليات العسكرية، وعددهم 47 شخصا.
وتم تقييدهم جميعا ووضعهم خلف آلية عسكرية والسير بهم لمسافة كيلومتر تقريبا باتجاه منطقة جبل الكاشف، ومن ثم اقتيادهم إلى منزل، وطلبوا منهم الجلوس على الأرض وسط تهديدهم وكيل الشتائم لهم، ومنعهم من قضاء الحاجة ودخول الحمام.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتادت بعد ذلك، جميع المتواجدين إلى شاحنة، بعد إعادة تكبيل أيديهم وتعصيب أعينهم في وضع مهين لحوالي 4 ساعات، مع تعرض المتواجدين للضرب داخل الشاحنة.
وتم إنزالهم والبدء بتحقيق ميداني مع الطاقم والنازحين والتعرف على هويات الموجودين لمدة ساعة تقريبا، قبل أن يتم الإفراج عن غالبية المعتقلين عند الساعة الثانية فجرا، في حين أبقت قوات الاحتلال على اعتقال 8 من متطوعي الهلال الأحمر حتى هذه اللحظة.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن جيش الاحتلال دمر جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي وجميع مركبات الإسعاف المتواجدة في الفرع، بالإضافة إلى البوابة والمدخل والسور الخاص بالمركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال شمال غزة جباليا مدرسة الرافعي الهلال الأحمر الفلسطینی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس
اقتحمت دبابات الاحتلال بلدة غرب جنين مساء الأحد وأطلقت نيرانها عشوائيا على المركبات والمواطنين، في حين واصلت قواته الاعتقالات واعتدت على مواطن بالخليل، كما حاصر مستوطنون مسجدا قرب نابلس خلال صلاتي العشاء والتراويح.
وأفاد شهود بأن دبابات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ووادي برقين قادمة من مخيم جنين، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي قبل أن تعود مجددا إلى المخيم.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة الاقتحام، إذ سُمع دوي إطلاق النار، في حين أظهرت لقطات أخرى الدبابات وهي تطلق سحبا كثيفة من الدخان.
آليات عسكرية إسرائيلية ترهب المواطنين في وادي برقين غربي مخيم جنين#فيديو #الجزيرة pic.twitter.com/OJJHjk4K8j
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 9, 2025
وفي الخليل، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على شاب فلسطيني خلال اعتقاله من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وتداولت مواقع إخبارية محلية اليوم الأحد مقطعا مصورا يظهر فيه جنود إسرائيليون أثناء اعتدائهم بالضرب على شاب فلسطيني، بعد تقييد يديه وعصب عينيه.
ويظهر الفيديو جنديين يلقيان بالشاب داخل آلية عسكرية بشكل عنيف، ثم اعتدى عليه أحدهما بضربه بعقب بندقيته وركله بقدميه.
إعلانووفق الناشط الفلسطيني محمد عوض من بلدة "بيت أمر"، فقد وقعت الحادثة ظهر أمس السبت، والشاب المعتدى عليه هو إبراهيم صبارنة ويبلغ من العمر 23 عاما.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام قوات إسرائيلية لساحات المستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض خلال هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على مسافِر يطا (مجموعة قرى فلسطينية) جنوبي الخليل.
#متداول | لحظة اعتقال شاب فلسطيني والتنكيل فيه ببلدة بيت امّر شمال الخليل pic.twitter.com/yZVHp18wpM
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 9, 2025
وفي نابلس، اقتحم مستوطنون خربة طانا في بيت فوريك شرقي المدينة، وحاصروا مسجدا أثناء صلاتي العشاء والتراويح.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام بلدة فلسطينية في محافظة جنين، وفي الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.
ونشر ناشطون وإعلام محلي مقاطع فيديو تظهر أطفالا فلسطينيين يرشقون الدبابات بالحجارة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا في مخيمات شمال الضفة، بدأ بمدينة جنين ومخيمها قبل 50 يوما، ويستمر في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 42، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 29.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان