مهرجان برلين السينمائي يمنح سكورسيزي جائزة فخرية عن مجمل مسيرته
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يمنح مهرجان برلين السينمائي المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي جائزة عن مجمل مسيرته السينمائية خلال دورته المقبلة المرتقبة في فبراير، على ما أعلن المنظمون الخميس.
ويرغب القائمون على الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي في تكريم “أحد أبرز مخرجي الأفلام العالميين منذ سبعينيات القرن العشرين”.
وسيتسلم النجم الإيطالي الأميركي، المتحدر من صقلية والذي نشأ في نيويورك، جائزة فخرية خلال احتفال مرتقب في 20 فبراير.
وقال مديرا الحدث السينمائي، مارييت ريسنبيك وكارلو شاتريان، إنّ “مارتن سكورسيزي نموذج لا مثيل له لكل من يعتبر السينما فن ابتكار قصة شخصية وعالمية في آن. لقد تأثرنا بأفلامه كمشاهدين وكبشر، وبشخصيات أعماله”.
وأضافا في بيان: “من دواعي سرورنا أن نستقبل مجدداً صديقاً معتاداً للمهرجان، وأن نمنحه أهم جائزة فخرية فيه”.
ويقام المهرجان في العاصمة الألمانية بين 15 و25 فبراير.
ويشتهر مارتن سكورسيزي (81 عاماً) بأفلامه العميقة التي تتناول رجالاً مضطربين وعنيفين. وتعاون مرات عدة مع مجموعة صغيرة من أهم النجوم السينمائيين، بينهم روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو.
وفاز سكورسيزي، الذي أنجز أكثر من 70 فيلماً، بجوائز عدة، أهمها السعفة الذهبية لمهرجان كانّ السينمائي عام 1976 عن فيلم “تاكسي درايفر”، وجائزة أوسكار في فئة أفضل مخرج عام 2007 عن “ذا ديبارتد”.
وفي الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي، مُنح الدب الذهبي الفخري للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ الذي حضر مواكبة لعرض فيلمه “ذا فيبلمانز”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مهرجان برلین السینمائی
إقرأ أيضاً:
بعد بيانات الوظائف المثيرة للقلق.. متى يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض معدلات الفائدة؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوجه الفدرالي الأميركي إلى اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية المقرر عقده في الفترة من 18 إلى 19 آذار مع سوق عمل قوي بشكل عام، ولكنه يُظهر بعض العلامات المبكرة المحتملة للضعف، وهو تطور يمكن أن يضع البنك المركزي الأميركي في موقف صعب إذا ظل التضخم مرتفعاً، وأضافت التعرفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ضغوطاً على الأسعار.
أفادت وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع في فبراير شباط، حيث أضاف أصحاب العمل 151 ألف وظيفة. وهذا يتجاوز بكثير معدل النمو الشهري الذي يتراوح بين 80 ألفاً و100 ألف وظيفة، والذي قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إنه يعتبره مستوى صحيًا لخلق الوظائف.
قوة سوق العمل وتأثيرها على معدلات الفائدة
قال والر ومسؤولون آخرون في الاحتياطي الفدرالي إن سوق العمل القوي يسمح للبنك المركزي في الوقت الحالي بالحفاظ على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25%-4.50% بينما ينتظر المزيد من التقدم بشأن التضخم، الذي لا يزال أعلى من الهدف البالغ 2%.
لكن تقرير الوظائف الأخير أظهر أيضاً أن معدل البطالة ارتفع إلى 4.1% وأن عدد الأشخاص الذين يقبلون بالعمل بدوام جزئي لأنهم لم يتمكنوا من العثور على وظيفة بدوام كامل ارتفع أيضاً بشكل حاد، مما دفع مقياساً أوسع للبطالة يُعرف باسم U-6 إلى 8%، وهو أعلى مستوى لهذا المقياس للعمالة الناقصة منذ أكتوبر تشرين الأول 2021.
أظهر التقرير أيضاً أن الحكومة الفدرالية فقدت وظائف في الشهر الماضي، على الرغم من أن المحللين قالوا إن التأثير الكامل لخفض القوى العاملة الذي يقوده الملياردير إيلون ماسك و"وزارة كفاءة الحكومة" التابعة له قد لا يظهر حتى مارس آذار أو أبريل نيسان.
كتبت جوليا كورونادو، رئيسة شركة ماكروبوليسي بيرسبكتيفز، في مذكرة: "أظهر تقرير التوظيف لشهر فبراير شباط بعض التراجع في الظروف حتى قبل أن يبدأ تأثير التخفيضات الكبيرة في التوظيف الفيدرالي والمتعاقدين". "ما زلنا نتوقع أن يؤدي انخفاض الهجرة، وفقدان الوظائف الفدرالية، وسياسة التعرفات الجمركية إلى تباطؤ كبير في التوظيف في الأشهر المقبلة، لذلك من المرجح أن يواجه الاحتياطي الفدرالي تهديدات لكلا جانبي تفويضه المزدوج."
متى يخفض الفدرالي معدلات الفائدة الأميركية؟
دفع متداولو العقود الآجلة لمعدلات الفائدة قصيرة الأجل بعد التقرير رهاناتهم على بداية تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي إلى يونيو حزيران، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى مايو أيار قبل التقرير، لكنهم ما زالوا يتوقعون إجمالي ثلاثة تخفيضات في عام 2025.
سيقوم صناع السياسات في الاحتياطي الفدرالي، الذين شعروا في ديسمبر كانون الأول أنه من المحتمل أن يكون هناك تخفيضان لمعدلات الفائدة هذا العام، بتحديث توقعاتهم لمسار معدلات الفائدة في اجتماع السياسة القادم.
لقد أدت سياسات التعرفات الجمركية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقلبات شديدة في أوساط المستثمرين، ودفعت بعض الشركات إلى تجميد استثماراتها. وقد صرح العديد من صناع السياسات في الاحتياطي الفدرالي أنهم يريدون مزيداً من الوضوح بشأن التعرفات الجمركية والسياسات الأخرى قبل أن يقوموا بتحريك معدلات الفائدة مرة أخرى.
سيقدم رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول قراءته الأخيرة للتوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الجمعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام