«وكالة الطاقة» تعمل على خفض تكاليف الطاقة المتجددة في الدول النامية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن الوكالة ستعمل على ضمان أن يعطي البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية وغيرها من المؤسسات الأولوية لتكلفة الاستثمار في الطاقة النظيفة في الدول النامية بعد انتهاء أحدث مؤتمر للأمم المتحدة في شأن تغير المناخ (كوب28).
واتفقت حكومات العالم في "كوب28" في دبي على مضاعفة قدرة توليد الطاقة المتجددة ثلاثة أمثال بحلول عام 2030 والتحول عن استخدام الوقود الأحفوري، لكن لم يُتفق على آلية لتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة في الدول النامية.
«تسلا» تطلق مشروعا لبناء مصنع ضخم للبطاريات في شنغهاي منذ 3 ساعات سعر برميل النفط الكويتي ينخفض إلى 81.65 دولار منذ 5 ساعات
وذكر بيرول اليوم، على هامش مؤتمر للطاقة في اسطنبول أن استثمارات الطاقة النظيفة في الدول الناشئة والنامية ثابتة منذ عام 2015 بينما زادت للمثل تقريبا على مستوى العالم وجاء معظم النمو من الصين والاقتصادات المتقدمة.
وقال بيرول لرويترز «بالنسبة لوكالة الطاقة الدولية، القصة الرئيسية من الآن وحتى باكو ستكون كيفية إيجاد آليات تحد من المخاطر للتأكد من وجود تدفق لرؤوس الأموال إلى الدول النامية والناشئة».
ومن المقرر انعقاد "كوب29" في باكو العام المقبل.
وأضاف أن المخاطر تعني أن تكلفة رأس المال للاستثمار في محطات الطاقة الشمسية في العالم النامي قد تكون أعلى بما يصل إلى أربعة أمثال مقارنة بتلك في الاقتصادات المتقدمة مما يمنع تدفق رأس المال.
وقال «ستكون مهمتنا هي التأكد من أن البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية وقطاع التمويل تعطي أولوية لتمويل الطاقة النظيفة والحد من المخاطر بالنسبة لتلك الاستثمارات وتوفير التمويل الميسر».
وتابع قائلا «العالم لديه الآن رأس مال أكثر مما يكفي. وإذا قدم البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية والمؤسسات المالية بعض الضمانات وآليات للحد من المخاطر، ستتدفق الأموال بسرعة كبيرة لأن الإمكانات هائلة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة الدول النامیة فی الدول
إقرأ أيضاً:
موانئ دبي العالمية تعتمد الطاقة المتجددة لتوليد 65% من الكهرباء في عملياتها
دبي (الاتحاد)
أصدرت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، أحدث تقاريرها للاستدامة لعام 2024، والذي كشف عن اعتمادها على مصادر الطاقة المتجدّدة في عملياتها بنسبة 65%.
وأظهر التقرير الإجراءات التي اتخذتها الشركة على مستوى العمليات، حيث استثمرت 1.17 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية المستدامة ومنخفضة الكربون، إلى جانب جهودها المبتكرة في مجالات التمويل المستدام، وإدارة البيئة، والنموّ الشامل.
وكانت المجموعة، قد نشرت في شهر أكتوبر الماضي، تقريرها الافتتاحي حول تأثير الصكوك الخضراء وتخصيصها، والذي يُفصّل تخصيص 1.17 مليار دولار من إجمالي سندات بقيمة 1.5 مليار دولار جُمعت في عام 2023 لمشاريع خضراء مؤهلة، بما في ذلك البنية التحتية منخفضة الكربون، وكهربة أساطيل المركبات، وأنظمة الطاقة المتجددة.
كما أصدرت الشركة أيضاً، سندات زرقاء بقيمة 100 مليون دولار، لتصبح بذلك أول شركة في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا تصدر هذه السندات لتمويل مشاريع مستدامة في مجالات النقل البحري، والبنية التحتية للموانئ، ومكافحة التلوث البحري، بالإضافة إلى مبادرات إيجابية للحفاظ على الطبيعة والمياه، لتضع بذلك معياراً جديداً للتمويل المستدام في الأسواق الناشئة.
وإلى جانب التقدم في أداء الشركة التشغيلي، يُسلط التقرير الضوء أيضاً، على استثمار الشركة البالغ 15.1 مليون دولار في مبادرات عالمية تُركز على التعليم، وتنمية المهارات، والبنية التحتية الأساسية في المجتمعات التي تخدمها.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: يعكس هذا التقرير إنجازاتنا السبّاقة على مدار عام كامل، حيث يُبرز اعتمادنا على مصادر الطاقة المتجدّدة لتوليد 65% من الكهرباء اللازمة لعملياتنا التشغيلية، ومبادرتنا لإطلاق السندات الزرقاء في المنطقة لأول مرة، إلى جانب تأثيرنا الإيجابي في المجتمعات التي نعمل فيها، بما يُمثل دليلاً حيّاً على ما يُمكننا تحقيقه عند دمج الاستدامة في صميم أعمالنا.
وأضاف إنّ هذه النتائج هي ثمرة لاستثماراتنا الجريئة وتركيزنا على المساءلة الصارمة، وإيماننا بقدرتنا على بناء مستقبل تتضافر فيه جهود تعزيز التجارة مع المرونة في مواجهة التغير المناخي، وفخورون بمساهمتنا في تحقيق نقلة نوعية في كيفية تمويل وتسهيل حركة التجارة العالمية، ابتداءً من الاعتماد على الطاقة المتجدّدة في كهربة محطات حاوياتنا، واستخدامها على نطاق واسع، ووصولًا إلى إصدار السندات الخضراء والزرقاء كأدوات تمويل إبداعية.
ويكشف التقرير، أن المجموعة أصبحت أول شركة عالمية تنشر تقرير الإفصاح عن أثر التنمية المستدامة في خمس دول، كما ارتفع تصنيف الشركة وفق مؤشرات وكالات رائدة، مثل مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال و«إيكوفاديس» للتصنيف في مجال البيئة والمجتمع والشركات.